الفاو: أسعار المواد الغذائية ترتفع للشهر الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ارتفعت أسعار المواد الغذائية في العالم للشهر الثاني على التوالي في أبريل بسبب زيادة أسعار اللحوم ومنتجات الألبان والحبوب، وفقا لتقرير لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (ف أو ) نشر الجمعة.
وارتفع مؤشر أسعار المواد الغذائية الذي تعدّه الفاو ويراقب تقلب الأسعار العالمية لسلة من المنتجات الأساسية، بنسبة 0،3% مقارنة بشهر مارس.
وكان المؤشر سجل تراجعا كل شهر من آب/أغسطس إلى فبراير.
ولا يزال الاتجاه نحو الانخفاض على مدى عام مع تراجع الأسعار بنسبة 9،6% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
في أبريل من هذا العام، سجلت أسعار اللحوم الزيادة الأكبر (+1،6%).
وكان سبب ارتفاع أسعار الدواجن، الواردات الكبيرة من دول الشرق الأوسط وانخفاض الإنتاج المرتبط بانفلونزا الطيور.
لكن أسعار لحم الخنزير تراجعت متأثرة بانخفاض الطلب في أوروبا الغربية والصين.
أما أسعار الحبوب، فقد ارتفعت بنسبة 0،3%. وزاد سعر القمح بشكل خاص بسبب الأحوال الجوية غير المواتية لموسم الحصاد المقبل في بعض دول الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة.
كما ارتفعت أسعار الزيوت بنسبة 0،3% بسبب زيت دوار الشمس وبذور اللفت.
والسكر بين السلع التي انخفض سعرها (-4،4%).
ويتوقع أن يكون الإنتاج أعلى في الهند وتايلاند، في حين ساعد هطول الأمطار في البرازيل نهاية مارس ومطلع أبريل، على تخفيف المخاوف بشأن موسم الحصاد الذي بدأ للتو، حسبما ذكرت الفاو.
وانخفضت أسعار منتجات الألبان بنسبة 0،3% عموما، حتى لو استمرت أسعار الزبدة في الارتفاع بسبب انخفاض المخزون في أوروبا الغربية بشكل خاص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة اسعار اللحوم اسعار الدواجن ارتفاع اسعار الدواجن سبب ارتفاع اسعار الدواجن الأسعار العالمية انفلونزا الطيور أغسطس سعر القمح زيادة اسعار
إقرأ أيضاً:
اجتماع التحالف الدولي لحل الدولتين يواصل أعماله لليوم الثاني على التوالي
تواصلت، اليوم، في العاصمة الرياض أعمال الاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، بمشاركة وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الوزارة للشؤون الدبلوماسية العامة الدكتور عبدالرحمن الرسي، وكبار المسؤولين من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية.
وألقى وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الوزارة للشؤون الدبلوماسية العامة، كلمة أكد خلالها أهمية الاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي ينعقد في ظل ما يشهده الشعب الفلسطيني الشقيق من معاناة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي، وما تحدثه آلة الحرب الإسرائيلية من تدمير يطال المكان والإنسان، وجرأة دولة الاحتلال على انتهاك القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وعجز المجتمع الدولي عن أيقاف وردع العدوان الإسرائيلي، بما في ذلك عدم اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته التاريخية ووقوفه أمام الحق الأخلاقي والقانوني للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وبدء عملية جادة لإحلال السلام الشامل، والحيلولة دون توسع رقعة الصراع في المنطقة.
وأشار إلى أهمية انخراط الدول المشاركة في الاجتماع برعاية المسار السياسي متعدد الأطراف بهدف تحقيق السلام القائم على حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، مستنداً إلى قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وعلى أساس مرجعيات عملية السلام ومبادرة السلام العربية لعام 2002 وفق تسلسلها الطبيعي ومبدأ الأرض مقابل السلام، سيسهم في إنهاء معاناة أبناء الشعب الفلسطيني الممتدة على مدار ثمانية عقود، وستتيح لهم العيش فـي حريـة وكرامـة فـي دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود 1967م.
وجدد دعوة المملكة لجميع الدول المحبة للسلام إلى الانضمام لهذه التحالف، وتثمن في ذات الوقت قرارات عدد من الدول الصديقة مؤخرًا بالاعتراف بدولة فلسطين، وتحث بقية الدول على سرعة اتخاذ هذا القرار لما فيه من دعم للحق الفلسطيني، وتسريعاً لتنفيذ حل الدولتين وإحلال السلام.
وقال: “إن استمرار القوة القائمة بالاحتلال في ارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، لن يؤدي سوى إلى اتساع رقعة الصراع، والمزيد من تعريض أمن واستقرار الإقليم والعالم للخطر”، مطالباً المجتمع الدولي وبخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن استخدام صلاحياتها في حفظ الأمن والسلم لإرغام إسرائيل على وقف عدوانها، والسماح العاجل بدخول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تجدد دعمها للجهود الدولية الرامية إلى تعزيز استقرار لبنان وسيادته
وأعرب الرسي عن إدانة المملكة بأشد العبارات قرار الكنيست الإسرائيلي حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى “الأونروا”، وعدته انتهاكاً للقانون الدولي، ويشكل سابقةً خطيرة تتعارض والتزام الدول الأعضاء بميثاق الأمم المتحدة، وتقوّض النظام الدولي متعدد الأطراف، وهي أحدث الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل، الدولة القائمة بالاحتلال، لنسف مقومات صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ومحاولة بائسة للتهجير القسري للفلسطينيين.
وجدد تأكيد المملكة رفضها القاطع باستمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية في استهدافها السياسي والعسكري الممنهج لأجهزة الأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية، وتعريضها المستمر حياة العاملين فيها للخطر، مشدداً على دعم المملكة للأونروا في مهمتها الإنسانية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين.
وفي ختام الكلمة أعرب عن التطلع بالكثير من الأمل إلى نتائج هذه المبادرة، منوهاً بالإقبال على الانضمام لهذا التحالف؛ الذي يأتي اجتماعه الأول في الرياض كمؤشر لإعادة المصداقية للعمل متعدد الأطراف، ودليلاً على الرغبة الصادقة في إحلال السلام وإيقاف الحرب الغاشمة على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
حضر الاجتماع، المستشار في وزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.