واشنطن: الصحفيون في اليمن يواجهون تهديدات أثناء القيام بأعمالهم الصحفية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، أن الصحفيين في اليمن يواجهون تهديدات بمجرد قيامهم بأعمالهم الصحفية التي تسلط الضوء على الواقع القاسي للصراع في اليمن.
وقال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فاجن في بيان له على منصة إكس في اليوم العالمي للصحافة: "بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، نود أن نشيد بالدور الحيوي الذي يقوم به الصحفيون اليمنيون ممن يكتبون عن الواقع القاسي للصراع الدائر في اليمن، بما في ذلك الاعتقالات غير القانونية والتحديات البيئية والاقتصادية والتهديدات التي تتعرض لها حياة وحقوق الإنسان في اليمن".
وأضاف بأن "تفاني الصحفيين الشجعان في الكشف عن الحقيقة يسلط الضوء على المخاطر المباشرة في اليمن، وسيساعد على المدى الطويل في تعزيز مساءلة المسؤولين الحكوميين وقادة المجتمع المحلي، وبناء مجتمع مطلع، ومكافحة المعلومات المضللة من الجهات الخبيثة".
وأردف: "يواجه الصحفيون تهديدات لمجرد قياهم بعملهم. إن تقاريرهم ضرورية، حيث إنها تقدم معلومات للمجتمع الدولي وتدعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة. يرى العالم من خلال أعينهم العواقب الحقيقية للصراع في اليمن، وكذلك عدد الأشخاص الذين يعملون على بناء الأمل والسلام في البلاد".
وأكد السفير فاجن، دعم بلاده الثابت لحرية الصحافة في اليمن مشيرا إلى أنها "ركيزة أساسية للديمقراطية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ستيفن فاجن الصحفيين مليشيا الحوثي الحرب في اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
استئناف اليوم الثاني من المحادثات التجارية بين أمريكا والصين
لندن - رويترز
استأنف كبار المسؤولين الأمريكيين والصينيين ثاني أيام محادثات التجارة في لندن اليوم الثلاثاء على أمل تحقيق انفراجة بشأن ضوابط تصدير المعادن النادرة وغيرها من السلع التي تنذر بتوتر جديد بين أكبر اقتصادين في العالم.
ويأمل المستثمرون في تحسن العلاقات بعد أن أفسح الارتياح الناجم عن الاتفاق الأولي الذي تم التوصل له في جنيف الشهر الماضي المجال أمام شكوك جديدة بعد أن اتهمت واشنطن بكين بمنع الصادرات التي تعتبر حاسمة لقطاعات تشمل السيارات والفضاء وأشباه الموصلات والدفاع.
وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت أمس الاثنين إن من المرجح أن توافق واشنطن على رفع ضوابط التصدير على بعض أشباه الموصلات مقابل قيام الصين بتسريع وتيرة تسليم المعادن النادرة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات تسير بشكل جيد: "نحن نتعامل بشكل جيد مع الصين.. الصين ليست سهلة".
وأدت سياسات ترامب المتقلبة بشأن الرسوم الجمركية في كثير من الأحيان إلى إرباك الأسواق العالمية، وإثارة الازدحام والارتباك في الموانئ الكبرى، وتكبد الشركات عشرات المليارات من الدولارات بسبب تراجع المبيعات وزيادة التكاليف .
وتأتي الجولة الثانية من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين في وقت حاسم لكلا الاقتصادين وفي أعقاب مكالمة هاتفية نادرة بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج الأسبوع الماضي.
وأظهرت بيانات الجمارك الصادرة أمس الاثنين أن صادرات الصين إلى الولايات المتحدة تراجعت 34.5 بالمئة في مايو أيار، في أكبر انخفاض منذ تفشي جائحة (كوفيد-19).
ورغم ضعف تأثير التضخم وسوق العمل على الولايات المتحدة حتى الآن، إلا أن الرسوم الجمركية أثرت سلبا على ثقة الشركات والأسر في واشنطن، وفيما لا يزال الدولار تحت الضغط.
*مناقشة الخلافات
يجتمع الجانبان، بقيادة وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير في قصر لانكستر هاوس في العاصمة البريطانية، بينما يرأس الوفد الصيني نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ.
واستمرت المحادثات قرابة سبع ساعات أمس الاثنين.
تعد مشاركة لوتنيك، الذي تشرف وكالته على ضوابط التصدير للولايات المتحدة، مؤشرا على مدى أهمية المعادن النادرة. ولم يشارك في محادثات جنيف، عندما أبرمت الدولتان اتفاقا مدته 90 يوما لإلغاء بعض الرسوم الجمركية المتبادلة ذات الأرقام الثلاثية (الباهظة).
وتحتكر الصين بشكل شبه كامل مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة، وهي مكون أساسي في صناعة محركات السيارات الكهربائية، وقد أثار قرارها في أبريل نيسان بتعليق صادرات مجموعة واسعة من المعادن والمغناطيسات الأساسية اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، وفي مجالس الإدارة والمصانع في أنحاء العالم.
ومن جهتها قالت كيلي آن شو، المستشارة التجارية السابقة للبيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، والشريكة التجارية الحالية في شركة أكين جامب للمحاماة في واشنطن، إنها تتوقع تأكيد بكين على التزامها برفع الإجراءات المضادة، بما في ذلك قيود التصدير، "فضلا عن بعض التنازلات من الجانب الأمريكي، فيما يتعلق بإجراءات ضوابط التصدير خلال الأسبوع أو الأسبوعين الماضيين".
بيد أن شو أشارت إلى أنها تتوقع أن توافق واشنطن فقط على رفع بعض قيود التصدير الجديدة، وليس القيود القائمة منذ فترة طويلة، مثل تلك المفروضة على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وكانت الولايات المتحدة قد أصدرت أمرا في مايو أيار بوقف شحنات برمجيات تصميم أشباه الموصلات والمواد الكيميائية ومعدات الطيران، وألغت تراخيص التصدير التي صدرت في وقت سابق.