السفارة المغربية بكينيا تنفي صلة المملكة بفيديو تعنيف راكب إفريقي بالمطار
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
دخلت السفارة المغربية في كينيا على خط تداول أحد السياسيين بالبلاد لمقطع فيديو انتشر على نطاق واسع زاعما أنه يصور عناصر شرطة مغاربة يعتدون بوحشية على مواطن إفريقي في أحد المطارات بالمملكة.
ونفت السفارة المغربية في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع "إكس"، صحة الفيديو، موضحة أن المقطع نسب كذبا للمغرب ولأفراد الأمن الوطني، حيث قالت: "تود سفارة المملكة المغربية أن توضح أن الأحداث المتضمنة في الفيديو المتداول لم تحدث في المغرب، وأن الأشخاص الذين تم تصويرهم لا ينتمون إلى قوات الشرطة المغربية".
وحثت الهيئة الديبلوماسية للمملكة بكينيا، "الجمهور ووسائل الإعلام للتأكد من المصادر والحقائق قبل نشر مثل هذه المعلومات"، حيث تبين بأن أحداث الفيديو وقعت بمطار تونسي في يوليوز 2022.
وجاء توضيح السفارة بعد تداول مقطع فيديو نشره مايك سونكو، حاكم نيروبي السابق، على منصة "إكس"، مدعيا أن أحداثه الوحشية ارتُكبت في المغرب، كما دعى متابعيه لمقاطعة الخطوط الملكية المغربية، وذلك دون التأكد من الأمر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دول مجلس التعاون الخليجي تجدد دعمها لوحدة الأراضي المغربية في الأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جددت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في بيان ألقاه ممثل دولة قطر أمام الدورة العادية للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة في نيويورك، تأكيد مواقفها الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء والوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وأكد البيان، الذي تلاه ممثل دولة قطر نيابة عن دول مجلس التعاون والتي تضم الإمارات العربية المتحدة، البحرين، الكويت، السعودية، وعمان، على أهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين مجلس التعاون والمملكة المغربية، وتنفيذ خطة العمل المشترك.
وجدد البيان التأكيد على مواقف مجلس التعاون وقراراته الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء، والحفاظ على أمن واستقرار المغرب ووحدة وسلامة أراضيه.
كما رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالقرارات الأخيرة لمجلس الأمن الدولي بشأن الصحراء المغربية، وأعرب عن دعمه لكافة الجهود المبذولة من قبل المغرب والمجتمع الدولي للتوصل إلى حل سلمي لهذا النزاع الإقليمي. وأكد المجلس على أهمية تحلي كافة الأطراف بالحكمة والحوار وتعزيز روح التوافق، معتبرًا أن تسوية هذا النزاع ستساهم في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.