بوريل: الاتحاد الأوروبي ليس موحدا في سياسته تجاه روسيا والبعض يعتبرها "صديقا جيدا"
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلن مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه لا توجد وحدة بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن السياسة تجاه روسيا و"البعض يعتبرها صديقا جيدا".
وقال بوريل خلال محاضرة في بريطانيا: "لا يشارك الجميع في الاتحاد الأوروبي هذا التقييم (حول "التهديد الروسي")، يقول بعض أعضاء المجلس الأوروبي: "لا، روسيا لا تشكل تهديدا وجوديا، على الأقل بالنسبة لي، أنا أعتبر روسيا صديقا جيدا"، ليس هناك الكثير منهم، لكنهم موجودون".
وأشار إلى أن "الحاجة إلى اتخاذ قرارات في الاتحاد الأوروبي من خلال التصويت بالإجماع، وسياسة الاتحاد الأوروبي بشأن روسيا معرضة دائما لخطر النقض، وصوت واحد ضد يكفي".
وأعرب بوريل بنفسه عن ثقته في أن روسيا "تمثل تهديدا وجوديا لأوروبا".
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق أن الاتحاد الأوروبي يزرع تهديدات مصطنعة ويزعم أنها صادرة من روسيا.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بوريطة يدعو السفراء لجلب الإستثمارات : الدبلوماسية الإقتصادية ركيزة أساسية في السياسة الخارجية
زنقة 20 | الرباط
كشف ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الدبلوماسية الاقتصادية تمثل ركيزة أساسية في السياسة الخارجية للمملكة، كما رسمها جلالة الملك محمد السادس.
وأوضح بوريطة، خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية اليوم الإثنين، أن العالم يشهد اليوم فرصا وتحديات، والمغرب يتمتع بفرص كبيرة بفضل الرؤية الملكية الرشيدة والاستقرار، مما يتيح للدبلوماسية الاقتصادية دورا مهما في مجال التعاون الدولي.
ولمواكبة هذا التطور، أعلن الوزير عن إحداث مديرية عامة للدبلوماسية الاقتصادية في وزارة الخارجية هذه السنة، بالإضافة إلى تعيين ملحقين اقتصاديين في كل سفارات المملكة، للعمل على جميع الملفات الاقتصادية.
وأشار بوريطة إلى أنه في إطار خطة الحكومة المتعلقة بالتجارة، سيتم توقيع اتفاقية وعقد شراكة مع وزارة الصناعة والتجارة بعد غد الأربعاء، مؤكدا أن التحدي الأساسي يكمن في توحيد الجهود بين جميع الفاعلين ووضع 110 سفارة و60 قنصلية رهن إشارة الفاعلين الاقتصاديين.
وشدد على أن وزارة الخارجية تشكل القناة الرئيسية للوصول إلى الأسواق الدولية، وعلى الفاعلين الاقتصاديين استغلال هذه القناة للترويج للمنتوج المغربي.