“الأرشيف والمكتبة الوطنية” يطلق “يوميات الشيخ طحنون بن محمد”
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أطلق “الأرشيف والمكتبة الوطنية ” في منصته بالنسخة الـ 33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب2024 كتاب يوميات “ الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ”رحمه الله”.
وأكد أن للمغفور له سيرة حافلة بالإنجازات إذ كان مرافقاً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المؤسس والباني وكان لهذه الرفقة المباركة طابع مميز في فكره وإدارته إذ اكتسب الخبرة العملية والمعرفية والحكمة من الشيخ زايد، في اتخاذ القرارات الصحيحة، وفي قربه وتواصله مع أهالي منطقة العين في أفراحهم ومناسباتهم.
وعن يوميات الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية إن مآثر فقيد الوطن الشيخ طحنون بن محمد – رحمه الله – جديرة بأن نوثقها ونحفظها ضمن ذاكرة الوطن للأجيال، فإنجازاته الجليلة تجسد دوره الكبير في مرحلة ما قبل قيام الاتحاد وبعدها، وما زاد حياته الحافلة مكانة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة أنه كان مرافقاً للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان-طيب الله ثراه- ما أثرى سيرته وجعلها تتسم بطابع وطني مميز.
وأضاف: “لقد وثقت مجلدات يوميات الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان التي أعدها الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي مجموعة من الأحداث إلى جانب نشاطاته اليومية -رحمه الله في الفترة الزمنية من العام 1966إلى 2010 والتي كانت زاخرة بالعطاء الوطني.
وقال سعادته: “إننا في الأرشيف والمكتبة الوطنية حريصون على توثيق سير الشخصيات الوطنية الملهمة، ولذلك قمنا بإصدار اليوميات بدءاً بيوميات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- .. فاليوميات لا تقتصر على مسيرة الشخص وإنما تشكّل بمجملها وترسم بتكاملها صورة لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة وتطورها وازدهارها، وستظل هذه اليوميات معيناً للأجيال ينهلون منه على طريق اختيار القدوة في بناء الوطن والحفاظ على مقدراته، ومواصلة حمل الراية لتكون إماراتنا الغالية في مقدمة دول العالم، وهذا ما وجهت به قيادتنا الرشيدة .. وتحتوي هذه المجلدات المناصب التي شغلها الشيخ طحنون بن محمد، وجميع اهتماماته ونشاطاته في مختلف مجالات الحياة، وتُبيّن مدى التطور، والنمو، والتميز الذي حققته دولة الإمارات بأسلوب يقود الباحث إلى تبنّي النهج المقارن بين الثوابت التي تأسست عليها الدولة، وهكذا تتحول مادة اليوميات من سجل إخباري إلى مادة تاريخية توثّق أهم نشاطاته وإنجازاته ”.
وتطرقت اليوميات إلى مختلف المجالات السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية، الإعلامية، الأمنية، والرياضية وهي جزء يسير من يومياته، مستقاة مما تنشره الصحف اليومية “نشرة الرصد، الاتحاد، الخليج، البيان، الوحدة، أخبار العرب، الإمارات اليوم، الجريدة الرسمية لحكومة دولة الإمارات” بحسبانها المصادر الأكثر مصداقية والأقرب -في جغرافيتها- إلى مواقع الأحداث ومواقع صناعة القرار، خاصةً فيما يتصل بتنفيذ السياسة العامة التي رسمتها وحدّدت ملامحها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومادة اليوميات حوتها أربعة مجلدات.. في بداية كل مجلد فهرس لمحتوياته من السنوات، ثم مقدمة، ثم تتوالى يوميات الشيخ طحنون.. وفي نهاية كل مجلد فهرس تفصيلي شامل لجميع اليوميات، وصور للشيخ طحنون تتعلق بهذه اليوميات.. المجلد الأول يحوي الفترة من سنة 1966 إلى 1980 والمجلد الثاني من سنة 1981 إلى 1990 والمجلد الثالث من سنة 1991 إلى 2005 والمجلد الرابع من سنة 2006 إلى 2010.
وتغطي هذه اليوميات مدة أربعين سنة من يوميات الشيخ طحنون بن محمد -رحمه الله- مسجلةً وفق ترتيب زمني.. ومُوثقة بطريقة تُسهَّل الرجوع إلى أصل الحدث ومصدره، مع ذكر مصدرها وتاريخها ليُسهل إعداد كشاف موضوعي لكل مجلد يُعين الباحث على الوصول إلى الحدث الذي يستشهد به في إثباتاته وأسانيده.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الباكستاني يبحثان العلاقات الثنائية (فيديو)
أبوظبي: (وام)
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني، وذلك ضمن أعمال الدورة الثانية عشرة للجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات، وجمهورية باكستان الإسلامية، التي عقدت في أبوظبي.
وبحث سموه ومحمد إسحاق دار، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعود بالرخاء والازدهار على شعبيهما.
وعقب اللقاء، وقع سموه ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني، على محضر اجتماع الدورة الثانية عشرة للجنة العليا المشتركة بين البلدين.
كما وقع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومحمد إسحاق دار، مذكرة تفاهم بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول بين البلدين.
وشهد الجانبان التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء آلية مشتركة لتعزيز استثمارات دولة الإمارات في القطاعات الإستراتيجية في جمهورية باكستان الإسلامية.
وقع مذكرة التفاهم محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وطارق باجوا، المساعد الخاص لرئيس وزراء باكستان.
كما شهدا التوقيع على اتفاقية الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي بين البلدين، ووقعها محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وزار هاشم خان، وكيل الوزارة الفيدرالي لوزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في باكستان.
حضر اجتماع اللجنة المشتركة محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وأحمد بن علي الصايغ وزير دولة، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وعمران أنور السيد محمد شرف الهاشمي، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وحمد عبيد الزعابي، سفير الدولة لدى جمهورية باكستان الإسلامية.
وكان أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، قد ترأس الجانب الإماراتي المشارك في أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، فيما ترأس الجانب الباكستاني سعادة طارق باجوا، المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني.
وأكد الصايغ في كلمته خلال اللجنة أن هذا الاجتماع المهم للجنة الوزارية المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية باكستان الإسلامية يجسد الشراكة العميقة والجذور المتأصلة بين البلدين الصديقين، وهي شراكة ازدهرت على مدى عقود من التعاون المتبادل والرؤية المشتركة.
وأعرب عن خالص التقدير لمحمد إسحاق دار، على جهوده المتميزة والتزامه الراسخ بتعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية باكستان، حيث يواصل البلدان بناء روابط قوية ومرنة عبر العديد من القطاعات ذات الأهمية المشتركة.
وأكد أن جمهورية باكستان، تعد شريكا تاريخيا لدولة الإمارات، وهو ما يتجلى في العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين منذ بدء العلاقات الدبلوماسية في عام 1971، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تواصل ازدهارها، حيث شهد التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين نموا متسارعا، متجاوزا 8.6 مليار دولار أمريكي في عام 2024.
وأشار إلى أنه على مدى نصف قرن، عملت دولة الإمارات وجمهورية باكستان جنبا إلى جنب لبناء شراكة قائمة على الاحترام المتبادل والثقة والأهداف المشتركة، مؤكدا التزام البلدين بتحقيق رؤيتهما المشتركة، ودفع العلاقات الثنائية قدما، وضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.