اتفاق للتعاون العسكري بين اليابان وأميركا وأستراليا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
طوكيو (وكالات)
أخبار ذات صلةوقّع وزراء الدفاع من اليابان والولايات المتحدة وأستراليا، أول أمس، اتفاقاً للتعاون في مجال تكنولوجيات جديدة، في إطار مساعي هذه الدول لتقوية العلاقات الأمنية.
وحسب وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء، قال الوزراء الثلاثة في بيان مشترك عقب اجتماعهم في ولاية هاواي الأميركية، إن قوات بلادهم تهدف إلى إجراء تدريب أولي للدفاع الجوي والصاروخي بالذخيرة الحية في عام 2024، في إطار تدريب عسكري منتظم ومتعدد الأطراف.
وقال الوزراء الثلاثة في البيان إنهم سوف يناقشون بشكل مستفيض فرص التعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة التي يتم إنتاجها بشكل تعاوني، «والمواد المركبة الجوية الفضائية». واتفق الوزراء الثلاثة أيضاً على تنفيذ تدريب ثلاثي مشترك بطائرات (إف 35) المقاتلة في كل بلد من بلدانهم خلال العامين المقبلين حتى عام 2026 . وفي ما يتعلق بحرب أوكرانيا، أدان وزراء الدفاع الثلاثة التعاون العسكري المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، بما في ذلك صادرات بيونج يانج وشراء موسكو صواريخ باليستية من بيونج يانج في انتهاك لقرارات مجلس الأمن. وأدان الوزراء استخدام روسيا الصواريخ ضد أوكرانيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان أميركا أستراليا
إقرأ أيضاً:
فيديو.. تحطم واحتراق ثاني مقاتلة أميركية "إف- 35" خلال عام
في ثاني حادثة من نوعها خلال عام، تحطمت مقاتلة "شبح" تابعة للبحرية الأميركية من طراز "إف-35" في ولاية كاليفورنيا بالقرب من قاعدة ليمور الجوية البحرية.
وأظهر مقطع فيديو متداول النيران والدخان الأسود الكثيف يتصاعدان من موقع التحطم في أراضي زراعية مسطحة ومفتوحة قرب قاعدة ليمور الجوية البحرية على بعد حوالي 64 كيلومترا جنوب غرب مدينة فريسنو في وسط كاليفورنيا.
وأكدت السلطات المحلية وبيان صادر عن البحرية الأميركية نجاح الطيار بالقفز من الطائرة المقاتلة بالمظلة، مشيرة إلى أنه تم نقله إلى المستشفى لتقييم حالته والتعامل مع الإصابات المحتملة.
وفيما أشارت تقارير إلى أن طواقم الطوارئ العسكرية والمدنية استجابت للحادث، ويقدم مكتب شرطة مقاطعة فريسنو وهيئة الإطفاء في كاليفورنيا المساعدة في موقع الحادث، بينما يستعد المحققون الفيدراليون لتولي التحقيق في سبب الحادث الذي وقع حوالي الساعة 6:30 مساء.
وقالت البحرية الأميركية، إن المقاتلة، التي يقدر سعرها بحوالي 100 مليون دولار، تابعة لسرب المقاتلات الضاربة VF-125، المعروف باسم "Rough Raiders".
وVF-125 هو سرب بديل للأسطول، مسؤول عن تدريب الطيارين وأطقم الطائرات.
وتُعدّ طائرة إف-35، وهي مقاتلة من الجيل الخامس وإحدى أكثر الطائرات الحربية تطورًا في العالم، حجر الزاوية في أسطول الجيش الأميركي.
تُصنّعها شركة لوكهيد مارتن، وتحظى بإشادة لقدراتها القتالية والتخفي المتقدمة. وتُشير الشركة إلى أن أكثر من 17 دولة حول العالم تشارك في برنامج إف-35.
لكن الطائرة واجهت تدقيقًا متزايدًا في السنوات الأخيرة بسبب مشاكل في الصيانة والجاهزية.