الكرملين تعليقاً على تصريحات ماكرون بشأن إرسال قوات لأوكرانيا: تمثل توجهاً خطيراً جداً
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، الجمعة، أن فرنسا تواصل الحديث باستمرار عن إمكانية تورطها المباشر على الأرض في الصراع بشأن أوكرانيا.
وشدد بيسكوف على أن هذه التصريحات تمثل “توجهاً خطيراً جداً”، وأن روسيا “تراقبها من كثب”.
وكان ماكرون قد كرر، الخميس، موقفه لجهة عدم استبعاد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، قائلاً إن طرح هذه القضية مشروع في حال تقدمت روسيا.
وأثار ماكرون جدلاً في نهاية فبراير عندما أكد أن إرسال قوات مسلحة غربية إلى الأراضي الأوكرانية لا ينبغي استبعاده في المستقبل.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن إمداد الغرب لكييف بالأسلحة والمال والمرتزقة والمستشارين العسكريين الأجانب لن يساعد القوات الأوكرانية، وسيؤدي فقط إلى إطالة أمد الصراع.
وكانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن دول الناتو “تلعب بالنار” من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة، مشدداً على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفاً مشروعاً للقوات الروسية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
غضب إسرائيلي من إعلان بريطانيا بشأن فلسطين.. ماكرون هدم السد
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية الثلاثاء، إنها ترفض إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبرة أن الخطوة تمثل "تغييرا في الموقف البريطاني تحت تأثير الضغوط السياسية الداخلية والخطوة الفرنسية".
وأضافت الوزارة في بيان: "هذا الإعلان يعد مكافأة لحماس ويضر بالجهود الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن".
"ماكرون هدم السد"
بدوره قال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع تعليقا على إعلان بريطانيا نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "هدم السد"، في إشارة إلى بدء موجة من الضغوط الغربية المتزايدة على إسرائيل بشأن سياساتها في قطاع غزة.
وأوضح المصدر لـ"صحيفة يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أن الإعلان البريطاني لم يكن مفاجئا في ظل ما وصفه بـ"الضغط السياسي الهائل" الذي تعرضت له الحكومة البريطانية.
ووصف المصدر الإسرائيلي القرار بأنه "إعلان سيء"، معتبرا أنه "يوجه رسالة خاطئة إلى حركة حماس ويشجعها على عدم الموافقة على أي صفقة" لإنهاء الحرب في القطاع.