أحمر الشباب ينهي معسكر المنامة تحضيرا لتصفيات كأس آسيا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أنهى أمس الجمعة منتخبنا الوطني للشباب من مواليد 2005، معسكره الخارجي في العاصمة البحرينية ضمن تحضيراته للاستحقاقات القادمة المتمثلة في بطولة اتّحاد غرب آسيا والاستحقاق الأهم تصفيات كأس أمم آسيا دون 20 عامًا، منتخبنا خاض مواجهتين أمام البحرين يومي 30 أبريل و2 مايو على أرضية ملعب مدينة حمد في المنامة.
ولعب منتخبنا المواجهتين بتشكيلتين مختلفتين، حيث بدأ المباراة الأولى بمؤمن الصولي (السويق) في حراسة المرمى، وفي الدفاع الرباعي فهد عبدالله عوض (الاتحاد) وعبدالله المعمري (حتا الإماراتي) وعلي العلوي (الوحدة) وبشار المحاربي (سمائل)، وفي الوسط ماجد الفارسي (الشباب) وفهد المخيني (صور) وزياد الجعلاني (الخليج السعودي)، ويوسف الشبيبي (المصنعة) في الطرف الأيمن، وغسان المسروري (الشباب) في الطرف الأيسر، وفي الهجوم مهند السعدي (السويق)، وانتهت بفوز المنتخب البحريني بهدفين نظيفين سجلهما خالد الخلف في الدقيقة 63، وعبدالله غانم في الوقت المحتسب بدلًا عن الضائع، وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد أن تبادل المنتخبان الأفضلية وسط رغبة جامحة من مدرب منتخبنا أحمد العلوي ومدرب شباب البحرين علي صنقور في هز الشباك، قبل أن يقتنص المنتخب المضيف هدفين.
وفي المباراة الثانية لعب منتخبنا بتشكيلة مكونة من محمد المقبالي (صحار) في حراسة المرمى، وفي الدفاع فهد عبدالله عوض (الاتحاد) وعبدالله المعمري (حتا الإماراتي) وبشار المحاربي (سمائل) وزياد الجعلاني (الخليج السعودي)، وفي الوسط الثلاثي يسار البلوشي (جعلان) وشهاب المخيني (الطليعة) وغسان المسروري (الشباب)، وفي الطرف الأيمن أحمد الشنفري (ظفار)، وفي الطرف الأيسر يوسف الشبيبي (المصنعة)، وفي الهجوم الحسين القاسمي (مسقط)، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي بعد أن أضاع المنتخبان العديد من الفرص السانحة للتسجيل، وأجرى المدرب العديد من التغييرات في الشوط الثاني للمباراتين كلتيهما بهدف الوقوف على مستوياتهم، ويفتقد المنتخب في هذا التجمع مهاجم نادي الشباب مسعود البحري بداعي الإصابة، وأيضا لاعبي نادي السيب بسبب انخراطهم مع النادي استعدادًا لنهائي كأس الاتحاد الذي تم تأجيله جراء الأنواء المناخية.
المواجهة الرابعة
وتعد هذه المباراة هي الأولى لمدرب البحرين علي صنقور، والذي جرى التعاقد معه قبل شهر، حيث شهدت الفترة الماضية عملية اختيار موسعة للاعبين بدأت بـ 160 لاعبًا ثم تقلصت لـ45 لاعبًا، قبل أن يختار القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في الفترة القادمة، بينما وصل منتخبنا الوطني للمواجهة رقم 4 مع أحد المنتخبات بعد أن أقام خلال الفترة 18-26 مارس الماضي معسكرًا خارجيًا تخللته مواجهتان وديتان بضيافة المنتخب الكويتي الشاب في 23 و25 من الشهر ذاته، وحقق المنتخب الفوز على شقيقه الكويتي في المباراتين اللتين احتضنهما ملعب نادي الشباب في الكويت، وتمكن من تحقيق الفوز في المباراة الأولى بثلاثة أهداف لهدف سجلهم مسعود البحري وفهد المخيني والحسين القاسمي، وفاز في المواجهة الثانية بهدف الحسين القاسمي، ومنذ تشكيل المنتخب في أواخر شهر نوفمبر الماضي خاض العديد من المواجهات مع فئة الأولمبي لعدة أندية محلية من خلال المعسكرات الأربعة المتقطعة التي أجراها في مسقط.
قائمة المنتخب
وتضم قائمة المنتخب كلًا من ماجد بن رمضان الفارسي وغسان بن موسى المسروري (الشباب)، وربيع بن يوسف السنيدي (عُمان)، وبشار بن عبدالله المحاربي (سمائل)، ويسار بن سعيد البلوشي، والحارث بن جمعة المشايخي (جعلان)، ومحمد بن عبدالله المقبالي وعبدالله بن علي المقبالي (صحار)، والمنذر بن خليفة الرصادي (قريات)، وعبدالله بن علي الشرقي (صحم)، وأحمد بن مسلم الشنفري (ظفار)، والحسين بن علي القاسمي (مسقط)، وتميم بن خليفة البريكي وعدي بن خليفة المنوري ومهند بن مبارك السعدي ومؤمن بن مصبح الصولي (السويق)، ويوسف بن علي الشبيبي (المصنعة)، ورشاد بن عبدالحميد الذهين (النصر)، وعلي بن ربيع العلوي (الوحدة)، وفهد بن خميس المخيني (صور)، وفهد بن عبدالله عوض (الاتحاد)، وشهاب بن أحمد المخيني (الطليعة)، وعبدالله بن سيف المعمري (حتا الإماراتي)، وزياد بن جمال الجعلاني (الخليج السعودي).
ويستعد المنتخب مبكرا للحدث الأبرز والمهم ألا وهو تصفيات أمم آسيا للشباب دون 20 عامًا التي ستقام في شهر سبتمبر المقبل، حيث يسعى المنتخب للتأهل للنهائيات للمرة الرابعة في تاريخه بعد إيران 2000 وميانمار 2014 وأوزبكستان 2023، كما يشارك المنتخب في بطولة اتحاد غرب آسيا دون 20 عاما والتي ستقام خلال الفترة من 25 يونيو – 5 يوليو القادمين بضيافة المملكة العربية السعودية.
وقال مدير المنتخب هاشم الجابري: إن هذا المعسكر كان بمثابة الانطلاقة الحقيقية للمنتخب، كما أكد أن مواجهة البحرين تصقل مهارات وإمكانيات اللاعبين وتُكسبهم مزيدا من التجارب وحساسية المباريات، حيث تنتظر المنتخب مشاركة أولى في غرب آسيا بالمملكة العربية السعودية، وهي ستكشف لنا العديد من الجوانب المهمة قبل أهم استحقاق بتصفيات أمم آسيا.
وتطرق الجابري إلى تصفيات كأس آسيا للشباب في سبتمبر المقبل ومدى استضافة سلطنة عمان لإحدى المجموعات، حيث قال: بكل تأكيد هناك جهة مسؤولة في اتحاد القدم هي معنية أكثر بهذا الأمر وحتما استضافة إحدى المجموعات يعزز من حظوظ المنتخب، والمرحلة القادمة تتطلب دعم الإعلام والجماهير للمنتخب الشاب فهم نواة المستقبل وأي دعم معنوي سيكون حافزا مهما لهؤلاء الشُبّان لتقديم كل إمكانياتهم ورافع راية البلد في مختلف المحافل الدولية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العدید من فی الطرف بن علی
إقرأ أيضاً:
منتخب الطائرة يواصل تحضيراته المكثفة استعدادا لبطولة غرب آسيا
يواصل منتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة برنامجه الإعدادي المكثف استعدادًا للمشاركة في بطولة غرب آسيا، المقرر إقامتها في العاصمة البحرينية المنامة خلال الفترة من 17 إلى 24 يوليو الجاري، حيث يسعى الجهاز الفني إلى الوصول لأعلى درجات الجاهزية البدنية والفنية قبل خوض غمار هذا الاستحقاق الإقليمي المهم.
وفي هذا السياق، قام المهندس إبراهيم المقبالي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للكرة الطائرة، بزيارة إلى معسكر المنتخب المقام سابقًا في الصالة الرياضية بالمجمع الرياضي بصحار، حيث التقى باللاعبين والجهازين الفني والإداري، وأشاد بالجهود المبذولة في مرحلة الإعداد، مؤكدًا أهمية مضاعفة العمل ورفع وتيرة التحضيرات في الفترة القادمة.
وثمّن حميد المقبالي، مساعد مدرب المنتخب، دعم الاتحاد للمنتخب الوطني، مشيرًا إلى أن التحضيرات بدأت مباشرة بعد نهاية منافسات الدوري المحلي، وذلك عبر برنامج شامل أعده الاتحاد بإشراف مباشر من رئيس الاتحاد، وشمل تعيين جهاز فني بقيادة المدرب الإيراني محمد وكيلي، المدرب السابق لنادي السلام والذي يمتلك خبرات دولية واسعة، أبرزها قيادة منتخب إيران للشباب للتتويج ببطولة العالم.
وأوضح المقبالي أن الجهاز الفني يضم كذلك طاقمًا معاونًا يتكوّن من مدربين إيرانيين مختصين في الإعداد البدني والإحصاء، إلى جانب كفاءات وطنية تشمل مساعد مدرب، ومُعدًا بدنيًا، وأخصائي علاج طبيعي.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من الإعداد شملت اختيار قائمة موسّعة من 22 لاعبًا بناء على الأداء في البطولات المحلية، والتي شهدت تطورًا لافتًا هذا العام من حيث مستوى المنافسة وعدد البطولات ووجود لاعبين محترفين، ما انعكس إيجابيًا على جاهزية اللاعبين.
وخاض المنتخب معسكرات داخلية في صحار ومسقط، تخلّلتها تجربتان وديتان ناجحتان أمام منتخب شباب الإمارات بدبي، انتهت بفوز المنتخب العماني دون خسارة أي شوط، قبل أن يتم تقليص القائمة إلى 14 لاعبًا، وهو العدد المعتمد في البطولات الرسمية.
وأوضح المقبالي أن المنتخب أجرى أيضًا معسكرًا خارجيًا في مصر وخاض خلاله مباراتين وديتين مع منتخب شباب مصر، حقق فيهما الفوز، ضمن البرنامج الإعدادي المكثف، الذي استهدف رفع الجاهزية التكتيكية والفنية.
وحول سير التدريبات في المعسكر الخارجي، أوضح المقبالي أن الجدول اليومي تضمّن حصصًا صباحية مخصصة لتصحيح الأخطاء وتنفيذ الخطط الفنية، إضافة إلى جلسات لياقة بدنية في الصالات المتخصصة، بينما خُصصت الفترات المسائية لخوض المباريات الودية.
وأشاد المقبالي بحال المعسكر في مصر، الذي أُقيم في مجمّع صالات حسن مصطفى الرياضي، والذي يعد من المنشآت الرياضية الحديثة، حيث تتوفر فيه الصالات الرياضية ومرافق اللياقة البدنية والاستشفاء في موقع واحد، مما يتيح أقصى استفادة ممكنة من المعسكر.
وبيّن مساعد المدرب أن الجهاز الفني يركّز خلال المعسكر الحالي على عدة محاور رئيسية، منها البناء البدني وفق أحدث الأساليب العلمية، لتقوية عضلات اللاعبين وتحسين تحمّلهم البدني، إضافة إلى تطوير المهارات الفردية وتجاوز نقاط الضعف، والعمل على تناغم الأداء الجماعي وبناء الخطط التكتيكية استعدادًا للمنافسات.
وأكد أن المدرب محمد وكيلي استفاد من تجربته السابقة في سلطنة عمان، ما أتاح له التعرّف على طبيعة ومستوى اللاعبين، وساعده في تشكيل منظومة تدريبية فعالة، وفيما يتعلق بالتشكيلة، أشار المقبالي إلى أن هناك تجديدًا ملحوظًا في صفوف المنتخب، حيث تم تصعيد عدد من العناصر الشابة، من بينها حمد المعمري (السلام) وعبدالباسط البلوشي (صحار)، بالإضافة إلى لاعبين مثل آدم الجرادي وعبدالله الشبلي، مؤكدًا أن متوسط أعمار التشكيلة الحالية يعد من الأفضل بين المنتخبات الخليجية من حيث الجاهزية والعطاء المستقبلي.
وأوضح المقبالي أن المنتخب سيواصل مبارياته الودية ضمن المعسكر الحالي، وسيواجه المنتخب السعودي في ثلاث تجارب ودية، الأولى يوم الخميس في الصالة الرئيسية بمجمّع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وتليها المباراة الثانية يوم الجمعة، والمواجهة الأخيرة يوم الاثنين ٧ يوليو الجاري، وتعد هذه التجارب المحطة الأخيرة في الإعداد قبل التوجه إلى البحرين لخوض البطولة.