روسيا تستخدم تكتيتكا بإرسال مقاتلين غير مدربين ولا مهرة إلى ساحات الوغى يستنزفون ذخيرة الجيش الأوكراني ثم تدفع بجنودها لتغيير الواقع على الأرض

اعلان

تحدثت مصادر أوكرانية رسمية وغربية في الأشهر الأخيرة وتحديدا منذ بدء الإسرائيلية واتساع أوارها على غزة عن شح الموارد العسكرية للجيش الأوكراني الذي تراجعت حالته في الميدان على مدى الأشهر القليلة الماضية.

ويبدو ان 61 مليار دولار أميركي ضمن حزمة الدعم الاخيرة الأميركية لكييف لم تغير في ساحة الموازين في ساحة القتال أمام الجيش الروسي بحسب الخبراء الذين يرون أن مساعدات واشنطن السخية ستكون كافية فقط للحفاظ على خط المواجهة وربما استعادة بعض الأراضي المفقودة، ليس إلا. 

وقد تدهور الوضع في جزء كبير منه بسبب النقص الخطير في الذخيرة والأسلحة من حلفاء زيلينسكي الغربيين ما دفع بقادة الجيش الأوكراني إلى الأمر بتقنين الذخيرة.  واضطرت أوكرانيا إلى التخلي عن الأراضي غربا بدءا من أفدييفكا في منطقة دونيتسك في فبراير/شباط الماضي. تغيير على الأرض منح وخما كبيرا لروسيا. 

أسلحة متطورة أميركية إلى الجيش الأوكرانيSgt. 1st Class Andrew Dickson/AP

في الأيام الأخيرة تفوق الجيش الروسي على الأوكرلاني في المعارك وسيطر على ثلاث قرى في الشرق وهي بيرديتشي وسيمينيفكا ونوفوميخايليفكا في منطقة دونيتسك أوبلاست.

من ناحيته قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي في منشور على تيلغرام: “لقد ساء الوضع في الجبهة. ”بشكل عام، نجح العدو من الناحية التكتيكية في هذه الاتجاهات ولكنه فشل في تحقيق ميزة عملياتية“.

وقال إد أرنولد، الزميل البارز في المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI): "إن الوضع في الحقيقة مريع للغاية بالنسبة للأوكرانيين الآن"، وأضاف أرنولد: ”التحدي الحقيقي بالنسبة للأوكرانيين هو أنهم لم يضعوا خطوطا دفاعية بالكامل، لكن الروس فعلوا ذلك في الشتاء الأخير". .

يعتقد الخبير العسكري والاستراتيجي أن أوكرانيا قد لا تتاح لها فرصة للهجوم حتى عام 2025 أو حتى 2026.

مصنع للذخيرة في ولاية بنسلفانيا الأمريكيةMatt Rourke/ AP

يرى عارفون في العلوم العسكرية أن روسيا استخدمت استخدمت تكتيك ”الموجة البشرية“ وهو يعني إرسال عدد كبير من الجنود غير المدربين تدريبا جيدا وهم غالبا ما يتم تجنيدهم في السجون، ويزج بهم في ساحات القتال لدفع الأوكرانيين على استهلاك الكثير من الذخيرة، قبل أن يدفع الروسي في وقت لاحق بقوات ذي خبرة بأسلحة متطورة وتدريبات متقدمة.

كان ذلك تكتيكا استخدمته مجموعة فاغنر سابقا، لكن الجيش الروسي اعتمده في أوكرانيا بشكل كبير.

هل ستساعد حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة أوكرانيا على تجنب الهزيمة في حربها مع روسيا؟الولايات المتحدة تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانياشاهد: حلقت لمدة 11 ساعة برفقة سوخوي سو-30.. روسيا ترسل قاذفات نووية في مهمة روتينية بالقرب من ألاسكاتقارير: 30 أوكرانيًا لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من البلاد هربًا من التجنيد للحرب ضد روسيا

يحلم أولكسندر ماتياش، ضابط أوكراني على خط المواجهة منذ بدء الغزو الشامل، وقد شهد القتال في بوتشا والشرق، وقاتلت كتيبته أيضا في أفدييفكا بالانتصار على روسيا في هذه الحرب حيث يقول: "سننتصر في هذه الحرب، لكن الخسائر ستكون فادحة بالنسبة لأوكرانيا. ليس لدينا ما يكفي من المقاتلين. في بداية الحرب، كان لدينا 38 مليون شخص، وهو عدد كبير جدا من الناس، بعضهم لا يريد القتال، وبعضهم لا يستطيعه، وإذا فقدنا الكثير من الأشخاص، فلن نستطيع الدفاع عن بلدنا، لذلك نحن بحاجة إلى المساعدة“، ويضيف الضابط الشرس أن الوضع يشبه الحرب العالمية الثانية عندما كان هناك غزو من ألمانيا لبولندا إذا لم نوقف روسيا على الحدود الأوكرانية، فإن الحرب ستنتقل إلى أوروبا..."هذا هو تكهني" يقول المقاتل الأوكراني الشرس.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد أن ألمح إلى استعداد باريس إرسال قوات إلى كييف.. روسيا تعتبر كلام ماكرون "اتجاه خطير للغاية" أوستن: لا مؤشرات على أن حماس تخطط لمهاجمة قوات أمريكية في غزة روسيا تستعد لشن هجوم واسع النطاق على أوكرانيا مع تحسن الأحوال الجوية روسيا حروب الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الأمريكية صناعة الأسلحة الحرب في أوكرانيا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة: ترقب لرد حماس على مقترح الهدنة وتحذير أممي من "حمام دم" في حال شنت إسرائيل هجوماً على رفح يعرض الآن Next شاهد: شوارع إندونيسيا تتحوّل إلى أنهار.. فيضانات وانهيارات أرضية تضرب جزيرة سولاويسي وتخلف 14 قتيلاً يعرض الآن Next وول ستريت جورنال: إسرائيل أمهلت حماس أسبوعاً للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار أو اجتياح رفح يعرض الآن Next المؤشر العالمي لحرية الصحافة 2024.. سقوط حر للدول العربية وموريتانيا على رأس القائمة يعرض الآن Next أكسيوس: بايدن يشارك شخصيا في جهود مكثفة للتوصل إلى صفقة وتوقعات أن يكون رد حماس إيجابيا اعلانالاكثر قراءةمباشر. حرب غزة: قصف متواصل على القطاع واعتقال مشتبه به حاول مهاجمة موكب نتنياهو في تل أبيب الحرب على غزة: قصف لا يهدأ على القطاع وإسرائيل تمهل حماس أسبوعا لإبرام صفقة أو اجتياح رفح أحدهم دعا إلى المقاطعة.. حملات اعتقال واسعة للمواطنين الذين ينتقدون إسرائيل عبر الإنترنت في السعودية جعجع: دخول حزب الله الحرب إلى جانب حماس أضر بلبنان ولم يساعد غزة شماتة بحلفاء كييف؟ روسيا تقيم معرضًا لمعدات عسكرية غربية استحوذت عليها في أوكرانيا

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط جامعة مصر فلسطين احتجاجات حرية الصحافة Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط إسرائيل قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط روسيا حروب الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الأمريكية صناعة الأسلحة الحرب في أوكرانيا إسرائيل قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط جامعة مصر فلسطين احتجاجات حرية الصحافة السياسة الأوروبية الجیش الأوکرانی یعرض الآن Next فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

«الجارديان»: الحرب تعمق جراح الاقتصاد الأوكراني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواجه الاقتصاد الأوكراني الذى مزقته الحرب تحديات جسيمة، إذ يتأثر بشكل كبير بتصاعد العنف فى النزاع الروسى الأوكراني، وتعتبر محطات الطاقة هدفًا رئيسيًا للهجمات، ما يؤثر بشكل كبير على إمدادات الطاقة فى البلاد.

وسلَّطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على تحذير جديد أطلقه البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، حيث أشار إلى تهديدٍ متجدد يواجه الاقتصاد الأوكرانى المنكوب بالحرب.

وتتمثل هذه التهديدات فى تأثير الحرب الروسية المتزايدة على محطات الطاقة، وتضطر السلطات فى كييف إلى إرسال العمال الرئيسيين إلى خطوط الجبهة للمساهمة فى الدفاع عن البلاد، ما ينتج عنه نقص فى القوى العاملة فى القطاعات الحيوية الأخرى.

وفى آخر تحديث اقتصادى أصدره، خفض البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية توقعاته للنمو، معتبرًا أن القتال المستمر فى أوكرانيا لأكثر من عامين لا يؤثر فقط على الدول المتحاربة، ولكن أيضًا على جيرانها.

وفى مقابلة أجرتها صحيفة "الجارديان" بعد الهجوم الروسى على خاركيف، ثانى أكبر مدينة فى أوكرانيا، أكدت بياتا يافورسيك، كبيرة الاقتصاديين فى البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، أن الحرب "ألقت بظلالها" على الوضع الاقتصادى فى أوكرانيا، حيث قام البنك بخفض توقعاته للنمو فى المناطق التى يعمل فيها من ٣.٢٪ إلى ٣٪ هذا العام.

وأشارت يافورسيك إلى تشديد الوضع العسكري، معتبرة أن حشد المزيد من الرجال للقتال سيؤثر سلبًا على الاقتصاد، بالإضافة إلى تدمير محطات توليد الطاقة الذى سيكون له تداعيات كبيرة.

وأوضحت أن القصف العنيف الذى وقع فى مارس وأبريل أدى إلى خفض إنتاج الكهرباء فى أوكرانيا بنسبة ٤٠٪، مع تدمير العديد من المحطات الحرارية والمائية، مما يجعل الوضع مليئًا بالتحديات.

وانكمش الاقتصاد الأوكرانى بنحو الثلث فى عام ٢٠٢٢ قبل أن ينتعش بشكل متواضع فى عام ٢٠٢٣. ويتوقع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية أن ينمو بنسبة ٣٪ هذا العام.

وأكدت بياتا يافورسيك أن الأخبار الجيدة لكييف تتمثل فى تغطية الفجوة بين الإنفاق الحكومى والإيرادات هذا العام بواقع ٦١ مليار دولار من المساعدات المالية الأمريكية، وأن ممر البحر الأسود ما زال مفتوحا أمام صادراتها وأضافت: "لقد تمكنت السلطات من الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلى وهذا إنجاز كبير".

وأشارت إلى أن الحرب تمثل المجهول الكبير، حيث أن القتال العسكرى فى المرحلة الأولى وقع فى منطقة تمثل ٦٠٪ من النشاط الاقتصادى فى أوكرانيا، وعندما انتقل القتال إلى مناطق أصغر، فإن عودة المنطقة المتضررة إلى الأيام الأولى للحرب ستكون لها تأثير سلبى على الاقتصاد.

وفيما يتعلق بالاقتصاد الروسي، عدَّل البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية توقعاته للنمو فى عام ٢٠٢٤، حيث ارتفعت من ١٪ إلى ٢.٥٪ هذا العام لكن يافورسيك أشارت إلى أن رحيل الشركات الأجنبية والعمال المهرة سيؤثر بشكل كبير.

وأضافت يافورسيك: "على الرغم من تحسن التوقعات على المدى القصير بالنسبة لروسيا، إلا أنها ستواجه آثار الحرب على المدى المتوسط من المتوقع أن تؤثر العقوبات وتأثير هجرة العقول سلبًا على نمو إنتاجيتها".

من جهة أخرى، أكد البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، أن ضعف الاقتصاد الألمانى والحذر بين البنوك المركزية بشأن خفض أسعار الفائدة واستنزاف المدخرات المتراكمة خلال جائحة كوفيد، ساهما أيضًا فى ضعف النمو فى المناطق التى يعمل فيها.

وأضاف: "للتوترات الجيوسياسية تأثير عميق على مناطق البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية وخارجها، مما يؤدى إلى تجزئة سريعة للتجارة والاستثمار وارتفاع ملحوظ فى الإنفاق الدفاعي".

وكانت الاقتصادات التى تتاجر مع كل من الكتلتين الشرقية والغربية متلقية كبيرة للاستثمار الأجنبى المباشر وكانت مستفيدة من التفتت.

وقالت يافورسيك إن الصين استحوذت على نصف الاستثمارات الداخلية من حيث القيمة فى مناطق البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية.
 

مقالات مشابهة

  • دخول قانون التجنيد "المثير للجدل" حيز التنفيذ في أوكرانيا
  • دخول قانون التجنيد "المثير للجدل" حيز التنفيذ في أوكرانيا
  • ‏زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى 120 إلى 130 طائرة إف-16 لتحقيق التكافؤ الجوي مع روسيا
  • زيلينسكي: هناك نقص بعديد القوات الأوكرانية وانخفاض بالروح المعنوية
  • قانون التعبئة العامة الأوكراني يثير مخاوف المغاربة مزدوجي الجنسية
  • قائد الجيش الأوكراني يعلّق على جبهات القتال في أوكرانيا
  • قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة
  • زيارة بوتين تكشف مدى متانة شراكة روسيا مع الصين
  • «الجارديان»: الحرب تعمق جراح الاقتصاد الأوكراني
  • الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة متعلقة بروسيا وكوريا الشمالية