كتبت شاعرة السودان الأولى السمراء “روضة الحاج”:فداكَ نفسي أنا البنتُ التي احتشدتْلمدحِكم فاعتراها الخوفُ والرَهَبُوكلَّما قلَّبتْ طرفاً بسيرتِكُمْتسربلتْ حزنَها تبكي وتنتحبُيا آخذاً بيدِ الدنيا بأجمعِهاإلى الضياءِ ويا رحماتِ من يَهَبُمن نُبلِ يُتمِكَ يا خيرَ الأنامِ زهَتْوشائجُ الخلْقِ وانزاحتْ بك الريَبُما زلتَ تصعدُ بالإنسانِ نحو ذرىًللمكرماتِ اجتلاها الحبُّ والأدبُمن نحنُ لو لم تُضىءْ عتماتِ أنفسِنَاإلا هواماً على اللا شيءَ تحتربُلولاكَ ما قيمةُ الدنيا وما وسعِتْوما الحياةُ سوى دورٍ سينقلبُيا سيِّدي يا رسولَ اللهِ يا سنديتعبتُ أحملُ أثقالي وأغتربُتعبتُ أُجلِي عن الروحِ السُخامَ وماجلوتُ إلا وغطوها بما سكبواقومتها بالصِبارِ المرِّ تجرعهعلى المراراتِ حتى غصَّها الشَرَبُوكلما صدئتْ رددت سيرتكموظِلتُ أتلو إلى أن يلمعَ الذهبُما زلتُ أحملُ هذي النفسَ جاهدةًللنورِ أصعد .

. لكنْ طينُها لزِبُأنثُّ عنها الخطايا خيفةً فأنايا سيَّدي بترابِ الأرضِ لي نسبُيا ليتني جزعُ نخلٍ يابسٍ وطئتأقدامكم فيه يوماً وهو ينتحبُأو ليتني حجرٌ يرتجُّ في أُحدٍلكي تقولَ له اثبتْ وهو مرتعبُأو ليتني كنتُ في الغارِ التي نسَجتْأو ذاتَ عُشٍ بها الأعداءُ قد خُلبوا !!صلوات ربي وسلامه على الحبيب المصطفىرصد وتحرير – “النيلين”

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

غزة..صرخة الحياة

 

محمد القعود

غزة..على مدى التاريخ وعقشها يكبر لها، في القلوب والضمائر ويمتد في كل أفق وأتجاه ،جاعلا من كل نسمة هوى، نشيدا سرمديا منيرا خالدا في العشق ،متخما،المبتدى والمنتهى..٠

***

غزة..مدينة يصلى فيها على كل الشهداء ..الشيوخ والعجزة والنساء والاطفال والرضع والرجال ممن يدافعون عن جراحها الطريه والمقاومة بكل استبسال الحجر والشجر وما على الارض من نبات وحياة.

***

غزة..هي ارض السماء..تحتضن كل الشهداء..والابطال ..من المهد وحتى الشهادة..

يولد الاطفال وهم يعرفوا ان الاباء يحملوا حق البقاء الذي هو حق تقديم التضحية كي تستمر رايتهم في سماء شاهقة المجد والعلا..

***

غزة..تفح الصدور امام العارية وتصرخ بكل كرامة :نحن هنا بلااسلحة نواجة الحديد والنار والاسلحة الحديثة دون خوف او انكسار ..!!

***

غزة..تصرخ :الموت للغزاة ..للعدوان الصهيوني واعوانه الامريك والانجليز ..التعساء اللقطاء من كل حواري المدن..

*وهاهو صراخ غزة يصعف بهم:

“تقدّموا

تقدّموا

كل سماء فوقكم جهنّمُ

وكل أرض تحتكم جهنمُ

يموت منّا الطفلُ والشيخُ

ولا يستسلمُ

وتسقط الأم على أبنائها القتلى

ولا تستسلمُ

تقدموا

تقدموا

بناقلات جندكم

وراجمات حقدكم

وهدّدوا

وشرّدوا

ويتّموا

وهدّموا

لن تكسروا أعماقنا

لن تهزموا أشواقنا

نحن القضاء المبرمُ.”.

*سميح القاسم.

 

 

مقالات مشابهة

  • عشيرة أبو حمور تنعى فقيدها الحاج منصور أحمد جديع أبو حمور
  • قلم من ذهب... كم تبلغ قيمة هدية تميم لترامب التي خطفت الأضواء؟
  • ماذا يفعل من شك في عدد الحصيات عند رمي الجمرات؟.. رأي الفقهاء
  • الأزهر للفتوى يوضح أنواع الإحرام
  • قبل انطلاق موسم الحج 2025.. ما هي مناسك الحج بالترتيب؟
  • وفيات الأربعاء .. 14 / 5 / 2025
  • بعد تكريمها في مهرجان أسوان.. لبلبة: أمي كانت خير صديقة لي.. و«ماما» أجمل كلمة في الدنيا
  • وفيات الثلاثاء .. 13 / 5 / 2025
  • الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها الحاج أثناء تأديته مناسك الحج
  • غزة..صرخة الحياة