تعود إلى عهد أسرة مينغ.. اكتشاف مقبرة من الطوب بالصين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلن معهد أبحاث الآثار الثقافية وعلم الآثار بمقاطعة شانشي شمالي الصين، اكتشاف مقبرة من الطوب يعود تاريخها إلى عهد أسرة مينغ الإمبراطورية (1368-1644) في قرية خشيتو بالمقاطعة، مبينا أن المقبرة عُثر عليها خلال تنفيذ مشروع بناء بدأ منذ يوليو 2023 في حي شينفو.
وأوضح المعهد وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الصينية " شينخوا " اليوم السبت، أن طول المقبرة يبلغ 25 متراً وعرضها 6.
وعثر علماء الآثار في المقبرة على قطع من الخزف، وطاولات خشبية وكراسي خشبية، وشمعدانات وحوامل مصابيح ومباخر وأقداح شاي مصنوعة من القصدير وأكواب وأطباق وتماثيل خشبية مطلية، بالإضافة إلى مجموعة قرطاسية تضم أحجار الحبر وأقلام الفرشاة وحاملاتها، كما تم العثور على تابوتين في الغرفة الرئيسية.
من جانبه، قال نائب مدير المعهد "لو نينغ" إن مالك المقبرة يدعى "وانغ لوه" بحسب المرجع والنقش على شهادة شراء الأرض، وتوفي عام 1588 عن عمر يناهز 55 عاماً، مؤكدا أنه تم الحفاظ على المقبرة جيداً، ما يُوفّر أدلة مادية قيّمة لدراسة عادات الدفن وثقافة الدفن وترتيب الأثاث في عهد أسرة مينغ الإمبراطورية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اكتشاف مقبرة الصين
إقرأ أيضاً:
«فلكية جدة»: اكتشاف اقتراب كويكب جديد من الأرض السبت المُقبل
أوضحت فلكية جدة، أنه جرى الإعلان اكتشاف كويكب جديد يحمل الرمز (2025 ME90)، وهو يقترب من الأرض في حدث فلكي يوصف بـ"القريب نسبيًا" لكنه آمن تمامًا، ويبلغ قطر الكويكب التقديري نحو 150 مترًا سيمر بجوار الأرض، وذلك يوم السبت 6 يوليو 2025م، على مسافة تقارب 478 ألف كيلومتر فقط، أي ما يعادل 1.25 مرة المسافة بين الأرض والقمر.
وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة: "بدأت قصة الكويكب يوم الجمعة 28 يونيو حين التقطت محطة الرصد البصرية التابعة لشبكة ATLAS-TDO (في هاواي) أولى الصور للكويكب، وسُجل لاحقًا ضمن قائمة الأجسام القريبة من الأرض التابعة لمركز الكواكب الصغيرة، وخلال أقل من 48 ساعة قامت أكثر من 26 محطة فلكية دولية للإسهام في الرصد مما ساعد على تحديد مداره بدقة وأدى إلى صدور النشرة الرسمية MPEC 2025-M152 يوم 30 يونيو (بالتزامن مع يوم الكويكبات العالمي)، التي أكدت طبيعة الكويكب فهو جرم متوسط الحجم قادر نظريًا على إحداث أضرار لو كان في مسار تصادم مع كوكبنا".
وأضاف: "بحسب البيانات الصادرة عن مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، فإن أقرب مسافة سيصل إليها الكويكب خلال عبوره تبلغ نحو 478,800 كيلومتر، ورغم أن هذه المسافة تعد قريبة بمعايير فلكية فإن الخبراء أكدوا أنه لن يقترب بدرجة تشكل خطرًا على الأرض، ووفقًا لحسابات مركز الكواكب الصغيرة فإن الكويكب يصنف من فئة الكويكبات القريبة من الأرض، ومع ذلك لم تُسجل أي احتمالات تصادم خلال العبور الحالي ما يجعل هذا الحدث فرصة مثالية للدراسة والرصد".
وأشار أبو زاهرة، إلى أن الكويكب يدور حول الشمس في مدار إهليلجي يمتد إلى مسافة تتجاوز 1.3 وحدة فلكية ويكمل دورة كاملة كل 1.64 سنة أرضية، ويمتاز مداره بزاوية ميل تبلغ نحو 11.3 درجة ما يجعله يعبر مستوى مدار الأرض بزوايا غير اعتيادية نسبيًا، مفيدًا أنه مع مرور الكويكب في نطاق يمكن رصده بواسطة التلسكوبات الأرضية، ويُتوقع أن يكون مرئيًا باستخدام تلسكوبات كبيرة، وأن مروره بالقرب من الأرض يشكل فرصة محتملة لإجراء رصد راداري من مراصد متخصصة مثل مرصد غولدستون التابع لناسا، وهو ما يكشف عن شكل الكويكب وفترة دورانه حول نفسه وحتى إن كان له أقمار صغيرة مرافقة.
الفلكفلكية جدةالكواكبقد يعجبك أيضاًNo stories found.