تدشين أوّل حاضنة أعمال في قطاع التربية الوطنية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قام وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، صبيحة اليوم السبت، بتدشين أوّل حاضنة أعمال في قطاع التربية الوطنية، INCUBEDUC_INRE، بمقر المعهد الوطني للبحث في التربية.
وجاء ذلك، على هامش إشراف الوزير، بالمعهد الوطني للبحث في التربية، بالعاشور الجزائر العاصمة، على فعاليات الحفل الختامي للمسابقة الوطنية 2023 Tarbya-up Challenge.
وقدّم الوزير، كلمة أشار فيها إلى أن تنظيم هذه المسابقة تعد سابقة في القطاع، باعتبارها أول مسابقة وطنية خاصة بالتربية الوطنية في الجزائر للمؤسسات الناشئة.
موضحا أن هذه المشابقة، تهدف إلى تشجيع الابتكار في العديد من المجالات التعليمية، على نحو: الهندسة البيداغوجية المبتكرة، إنشاء المحتويات التعليمية المبتكرة والوسائل التعليمية التي توظف التكنولوجيا الرقمية وإدارة المنظومة التربوية.
وهذا تماشيا وتوجّه السلطات العليا للبلاد لإنشاء مقاولات خاصة من شأنها أن تعطي إضافة للاقتصاد الوطني، الأمر الذي أكّده رئيس الجمهورية، في عديد المناسبات، تعبيرا عن إرادته السياسية القوية لتطوير مجالات الابتكار وبعث المؤسسات الناشئة التي تشكل رهانا هاما في سلّم الأولويات الوطنية والهادفة إلى تعزيز وتيرة التنمية الاقتصادية.
وثمّن السيد الوزير المشاريع الابتكارية المقدمة من طرف المؤسسات الناشئة المشاركة في المسابقة التي قامت على التحدي الرقمي-التربوي. حيث تم انتقاء 12 مشروعا من بين 77 مشروعا ابتكاريا مقترحا في مجال التربية. تم تقييمها من قبل لجنة خاصة بالمعهد الوطني للبحث في التربية. وشاركت فيه مختلف الفئات، تلاميذ وطلبة وأساتذة-باحثين وباحثين دائمين.
ليقوم بعدها الوزير بالإشراف على إمضاء اتفاقية بين المعهد الوطني للبحث في التربية والوكالة الوطنية للحضائر التكنولوجية التابعة لوزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية.
وفي الختام، قام الوزير بتكريم مجموعة من الفائزين في المسابقة الوطنية 2023 Tarbya-up Challenge، ومن بينهم أصغر مشاركة في المسابقة، وهي تلميذة في مرحلة التعليم المتوسط..
وتمثل مشروعها في منصة الكترونية للتسويق لخدمات التعليم الخاص في مختلف التخصصات لغات، إعلام آلي، برمجة، قرآن كريم، رياضيات….. وكذلك أعضاء من اللجنة الخاصة بالمعهد الوطني للبحث في التربية التي أشرفت على عملية انتقاء أحسن المشاريع الابتكارية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التربیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
نفت السلطة الوطنية الفلسطينية اليوم الأحد وجود أي علاقة لها مع جماعة مسلحة تنهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية أنور رجب: "نحن كمؤسسة رسمية لا علاقة لنا بجماعة (القوات الشعبية التي يتزعمها ياسر) أبو شباب".
وأضاف أن ادعاء تلك الجماعة بأنها "تتبع للرئاسة الفلسطينية أو الشرعية لا صحة له".
وشدد على أن هذه الجهة لا تربطهم بها "أي علاقة" مشيرا إلى أن ما تقوم به هو "دور مخالف للقانون وخارج إطار النقاش".
وادعت عصابة مسلحة تسمى "القوات الشعبية" على صفحتها بمنصة "فيسبوك"، الخميس، إنها تعمل "تحت مظلة الشرعية الفلسطينية".
ويوم السبت، قالت هذه العصابة إنه تتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة "بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها"، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد نشرت تقريرا الجمعة، وصفت فيه عصابة "القوات الشعبية" بأنها "ميليشيا محلية تمارس التهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية"، وفق ما نقلته عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه.
وأضافت أن زعيمها ياسر أبو شباب، وهو بدوي يبلغ من العمر 32 عاما من سكان رفح، "اشتهر بعد اتهامه بنهب شاحنات تابعة للأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع المساعدات الإنسانية"، وهي اتهامات نفى صحتها.
وأعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس الماضي للمرة الأولى بأن حكومته تدعم هذه العصابة بالسلاح، مبررا ذلك باستخدامها من قبله ضد حركة "حماس" في قطاع غزة.
فيما أكدت "حماس" أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر"، مؤكدة أنها "أدوات رخيصة بيد العدو، وعدو حقيقي لشعبنا الفلسطيني".
وذكرت أن "هذه العصابات ستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، وسط حصار إسرائيلي خانق.