هنأ بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل، المؤمنين الأرثوذكس بمناسبة عيد الفصح المجيد (قيامة المسيح) الذي سيتم الاحتفال به هذا العام يوم غد الأحد 5 مايو.

وأشار البطريرك، في تهنئته إلى رجال الدين والرعية في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، إلى أن الوعي بمحبة الله "يعطي القوة للتغلب على أصعب الحالات النفسية والظروف الصعبة".

وقال راعي الكنيسة الروسية: "المسيح قام! هاتان الكلمتان المؤكدتان للحياة تحتويان على الكثير من القوة التي تجعل وجوه الناس تشرق بالفرح الروحي وتغير حرفيا وفعلا الواقع من حولنا. من خلال التجسد والمعاناة والانتفاضة لمدة ثلاثة أيام، يجدد المسيح المخلص الطبيعة البشرية، وينقذنا من قوة الخطيئة والموت، ويفتح أبواب المملكة السماوية للناس ويظهر لنا الطريق إلى الوحدة مع الخالق. بالذات في المسيح الذي صالح العالم مع الرب، تتاح لنا جميعا فرصة نيل الحياة الأبدية".

ووفقا له، تعتبر قيامة المسيح بمثابة حجر الزاوية في الإيمان الأرثوذكسي. وقال البطريرك: "قيامة المسيح من القبر، تحول الموت إلى خلود، والحزن إلى فرح، والهلاك إلى رجاء. على الصليب وفي القيامة، يظهر لنا رب الصلاح اللامتناهي والمحبة الكاملة".

كما أشار البطريرك كيريل إلى أن قيامة المسيح تشهد على القيامة العامة القادمة (يؤمن المسيحيون بالمجيء الثاني للمسيح، والقيامة العامة للأموات، وحلول يوم الحساب لكل البشر).

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البطريرك الكنيسة الارثوذكسية عيد الفصح قیامة المسیح

إقرأ أيضاً:

البابا لاون الرابع عشر يشجع المؤمنين على أن يكونوا هيكلا مقدسا للرب

أطل قداسة البابا لاون الرابع عشر ظهر الأحد من على شرفة مكتبه الخاص في القصر الرسولي ليتلو مع وفود الحجاج والمؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس صلاة "افرحي يا ملكة السماء" ووجه كلمة توقف فيها عند إنجيل اليوم وشجع المؤمنين على أن يسيروا في فرح الإيمان وأن يكونوا هيكلًا مقدسًا للرب، وأن يلتزموا في حمل محبته إلى الجميع.

استهل البابا كلمته قبل تلاوة الصلاة مشيرًا إلى أنه بدأ منذ بضعة أيام خدمته ووجه كلمة شكر إلى المؤمنين على محبتهم وعطفهم تجاهه، طالباً منهم أن يعضدوه بواسطة الصلاة وأن يكونوا قريبين منه.

مسيرة الإيمان 

بعدها لفت عظيم الأحبار إلى أننا قد نشعر أحيانًا أننا لسنا أهلا لما يدعونا إليه الرب في حياتنا، كما في مسيرة الإيمان. بيد أن إنجيل اليوم يؤكد لنا أنه لا ينبغي أن ننظر إلى قوانا الخاصة، بل إلى رحمة الرب الذي اختارنا، واثقين بأن الروح القدس يقودنا ويعلمنا كل الأشياء.

4 نقاط مهمة في كلمة البابا لاون في قداس بدء الحبريةبحضور 300 ألف مصل .. البابا لاون يترأس قداس بدء الحبرية | صورالأمانة العامة للسينودس توجه رسالة إلى البابا لاون الرابع عشرالبابا لاون يزور الرئاسة العامة لرهبنة القديس أوغسطينوس

وأضاف قداسة البابا أن يسوع تحدث إلى الرسل، عشية موته عندما كانوا مضطربين وخائفين، ويتساءلون كيف يستطيعون أن يستمروا في الشهادة لملكوت الله، وأعلن لهم عطية الروح القدس، قاطعاً وعداً جميلا إذ قال: "إن أحبني أحدٌ يحفظ كلامي، ويحبه أبي وإليه نأتي، وعنده نصنع منزلا".

مضى لاون الرابع عشر إلى القول إن الرب يسوع وبواسطة هذه الكلمات حرّر التلاميذ من كل خوف وقلق، وقال لهم "لا تضطرب قلوبكم ولا تخف". وإذا مكثنا في محبته، قال البابا، سيأخذ هو نفسه منزلاً فينا، وتصبح حياتنا هيكلاً لله وهذه المحبة تنيرنا، تتخذ فسحة لها في طريقة تفكيرنا، وفي خياراتنا، وتمتد لتشمل الآخرين وتشع في كل الأوضاع التي نعيشها.

ثم توجه الحبر الأعظم إلى المؤمنين الحاضرين في الساحة الفاتيكانية ومن تابعوه عبر وسائل التواصل قائلاً لهم إن المنزل الذي يتخذه الله فينا هو هبةُ الروح القدس، الذي يمسك بيدنا ويجعلنا نختبر، حتى في الحياة اليومية، حضور الله وقربَه، ويجعل منا منزلا أو مسكنا له.

وقال الأب الأقدس في هذا السياق إن كل واحد منا وإذ ينظر إلى دعوته الخاصة وإلى الواقع والأشخاص الذين أُوكلوا إليه، وإلى الالتزامات التي يقوم بها، وإلى خدمته في الكنيسة، يمكنه أن يقول بثقة: حتى إذا كنتُ هشاً، الرب لا يخجل من إنسانيتي، بل على العكس، فهو يـأتي ليأخذ له منزلاً في داخلي. إنه يرافقني بواسطة روحه القدوس، ينيرني ويجعلني أداةً لمحبته تجاه الآخرين، والمجتمع والعالم.

السير في الفرح 

بعدها شجع الحبر الأعظم المؤمنين على السير في فرح الإيمان، متخذين من هذا الوعد ركيزة لهم، وذلك ليكونوا هيكلًا مقدسًا للرب. وطلب منهم أن يتعهدوا في حمل محبته إلى كل مكان، متذكرين أن كل أخت وكل أخ هو مسكن لله، وأن حضور الرب يتجلى بنوع خاص في الصغار والفقراء والمتألمين، وهو يطلب منا أن نكون مسيحيين يقظين ورؤوفين.

في ختام كلمته قبل صلاة "افرحي يا ملكة السماء" طلب قداسة لاون الرابع عشر من جميع المؤمنين أن يتوكلوا على شفاعة العذراء مريم، مشيرا إلى أنها، وبعمل الروح القدس، أصبحت مسكناً مكرساً لله، ومعها يمكننا نحن أيضا أن نختبر فرح قبول الرب وأن نكون علامة وأداة لمحبته.  

طباعة شارك البابا لاون البابا لاون الرابع عشر القصر الرسولي الفاتيكان

مقالات مشابهة

  • بطريرك القدس يهنئ الملك بعيد الاستقلال
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الاستقلال الـ79
  • البابا لاون الرابع عشر يشجع المؤمنين على أن يكونوا هيكلا مقدسا للرب
  • النائب أيمن البدادوة يهنئ الملك وولي العهد بعيد الاستقلال التاسع والسبعين
  • الفايز يهنئ الملك وولي العهد بعيد الاستقلال التاسع والسبعين
  • السفير القطري يهنئ بعيد استقلال المملكة
  • المومني يهنئ الأردنيين بعيد الاستقلال ويستذكر دور الآباء المؤسسين
  • البطريرك ميناسيان زار البابا لاوون الرابع عشر ودعاه لزيارة لبنان
  • البريد الأردني يهنئ جلالة الملك وولي العهد والأسرة الأردنية بعيد الاستقلال 79 .
  • الاتحاد العمالي العام يهنئ اللبنانيين بعيد المقاومة والتحرير