مجلس الأمن يعقد اجتماعا الأسبوع الجاري بشأن المقابر الجماعية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الثورة نت/
يعقد مجلس الأمن الدولي، خلال الأسبوع الجاري، اجتماعا مغلقا بشأن المقابر الجماعية في قطاع غزة، وذلك بطلب من الجزائر.
ولم يتم الإعلان لغاية الآن عن الشخصية التي ستقوم بإحاطة الأعضاء حول موضوع الاجتماع الذي قد يكون يوم الثلاثاء، الموافق السابع من مايو الجاري، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
وطالبت الأمم المتحدة على لسان أمينها العام أنطونيو غوتيرش بإجراء تحقيق دولي مستقل بشأن المقابر الجماعية داخل مستشفيين في قطاع غزة، وهما: مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، ومجمع ناصر الطبي بخان يونس.
وقد تم اكتشاف مقبرتين في مجمع الشفاء، والعثور على 500 جثمان، فيما اكتشف ثلاث مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي، وعثر على 395 جثمانا، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يعقد اجتماعا لبحث مقترح الصفقة الجديد مساء اليوم
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يعقد مساء اليوم اجتماعا لبحث مقترح الصفقة الجديد والمفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين.
وكشف وزير الدفاع الإسرائيلي، أن قرار إنشاء 22 مستوطنة جديدة خطوة استراتيجية تمنع قيام دولة فلسطينية، وأن إنشاء 22 مستوطنة جديدة يعزز السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن أزمة الجوع والمجاعة في قطاع غزة تتفاقم بشكل خطير، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية، وسط تحذيرات من منظمات أممية بحدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأضاف جبر، خلال رسالة له على الهواء، أن المعابر مغلقة منذ الثاني من مارس الماضي، وهو ما تسبب في توقف دخول الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، إضافة إلى غياب المستلزمات الطبية والأدوية، الأمر الذي أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في القطاع.
وأشار إلى أن مستشفيات عدة لم تعد قادرة على تقديم خدماتها، ما نتج عنه وفاة عشرات المرضى، لا سيما الأطفال وكبار السن.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هناك تقارير محلية ودولية توثق وفاة عدد من الأطفال نتيجة سوء التغذية الحاد، وأن عشرات الآلاف من العائلات لا تجد ما تسد به رمقها اليومي.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة "الحصار والتجويع" كسلاح إضافي إلى جانب عدوانه العسكري، ما يضع أكثر من مليوني فلسطيني أمام خطر الموت البطيء في ظل صمت دولي مريب.