لحظة اعتقال حارس القنصل اليوناني بكنيسة القيامة في القدس
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
نشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، يوثق لحظة اعتقال حارس القنصل اليوناني من داخل كنيسة القيامة بالقدس المحتلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال احتفالات «سبت النور».
يذكر أن، شرطة الاحتلال الإسرائيلي، منعت دخول المسيحيين إلى كنيسة القيامة بمدينة القدس المحتلة، لإحياء شعائرهم الدينية «سبت النور»، الذي يسبق عيد الفصح المجيد.
وأصدر ممثل الاتحاد الأوروبي بيان، يوم الجمعة الموافق 3 مايو 2024، أعرب من خلاله عن القلق الشديد بسبب تصاعد الأعمال الإجرامية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلية تجاه الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة، بجانب تقييد حرية العبادة ومنعهم من الوصول للمدينة المقدسة خلال أعيادهم،
وأشار البيان إلى أن هناك تحديات تواجه الكنائس والمؤسسات التابعة لها جراء السياسات الإسرائيلية وفرض الضرائب على أملاكها ومحاولات الاستيلاء عليها، علاوة عن الضغوطات التي تتعرض لها المدارس وازدياد الأعباء المالية والإدارية، بما في ذلك الضغوطات التي تتعلق بالمناهج الدراسية.
اقرأ أيضاًبعد مناوشة جرت بينهما.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل حارس القنصل اليوناني داخل كنيسة القيامة
رئيس كولومبيا عن قطع العلاقات مع إسرائيل: لا يمكن قبول الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين
استشهاد 3 فلسطينيين في طولكرم.. والاحتلال الإسرائيلي يختطف جثمان أحدهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي القدس المحتلة الشعب الفلسطيني القدس اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب الحكومة الفلسطينية كنيسة القيامة فلسطين اليوم غلاف غزة أخبار فلسطين الحدود اللبنانية سبت النور قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخر أخبار فلسطين القدس فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة فلسطين القدس أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم حارس القنصل اليوناني احتفالات سبت النور كنيسة القيامة بالقدس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل حاولت ضرب ساعة يوم القيامة الإيرانية لكن الوقت لم يسعفها
كشفت صحيفة هآرتس اليومية أن أحد العناصر المهمة، وإن كانت رمزية، في خطط الحرب الإسرائيلية على إيران هو قصف وتدمير الساعة الرقمية الكبيرة في ميدان فلسطين في طهران، وتصويرها ثم بث الصور في إسرائيل وإيران وبقية العالم كجزء من الحرب النفسية، لكن القوات الجوية أخطأت الهدف.
ومع ذلك، لم يستسلم وزير الدفاع يسرائيل كاتس وتعهد بتدمير الساعة. وامتثالا لأوامره، استعدت القوات الجوية لتوجيه ضربة ثانية في اليوم الأخير من الحرب، إلا أن محلل الشؤون الاستخباراتية والعسكرية يوسي ميلمان أكد في مقاله بالصحيفة أن المحاولة وجميع الأهداف الأخرى أُلغيت بسبب وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأجبر -من ثم- الطائرات الحربية على العودة إلى قواعدها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا يعني تهديد إيران بنشر 100 غيغابايت من رسائل معاوني ترامب؟list 2 of 2كاتب إسرائيلي: عدنا إلى نقطة الصفر في غزةend of listووفق التحليل، فإن مؤقت العد التنازلي في الساعة الرقمية، التي نُصبت في عام 2017، تم ضبطه حتى 2040، وهو العام الذي أعلن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن إسرائيل ستُدَمر فيه.
واعتبرت الصحيفة اليسارية اليومية، التي تصدر في تل أبيب، أن هذه الساعة وسيلة دعائية للنظام تعكس أيديولوجيته التي تلعب دورا رئيسيا في معاداة إسرائيل.
وقالت إن تدمير الساعة كان من المفترض أن يبعث رسالة مجازية مفادها أن إيقاف مؤشر الساعة عن الحركة نحو موعد القضاء على إسرائيل يشبه إيقاف الزمن ومعه خطة التدمير.
ميلمان: تدمير الساعة كان من المفترض أن يبعث رسالة مجازية مفادها أن إيقاف مؤشر الساعة عن الحركة نحو موعد القضاء على إسرائيل يشبه إيقاف الزمن ومعه خطة التدمير.
ويزعم ميلمان أن فشل إسرائيل في تدمير الساعة الإيرانية ليس له أي أهمية عملياتية، وإن كانت أهميته تكمن -بالتأكيد- في الطريقة التي سيستغل بها جيشها وقادتها الوقت المتاح لهم لتنفيذ المهام في المستقبل.
وبحسب المقال التحليلي، فإن المساعدات، التي حصلت عليها من الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى، منحت إسرائيل فرصة ذهبية لتغيير وضعيتها ومسار الشرق الأوسط.
واستنادا إلى ذلك، يشير المحلل الاستخباراتي إلى أنه بإمكان إسرائيل الآن الاستفادة من إنجازات الحرب، حتى وإن كانت محدودة، وذلك من أجل التوصل إلى ترتيبات تضمن لها البقاء إلى الأبد، على عكس ما ترمي إليه الساعة الإيرانية.
إعلانويعتقد أن من الممكن إبرام صفقات أو تفاهمات أو حتى اتفاقات سلام على الأقل في معظم الجبهات الست التي تخوض إسرائيل -منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 – حروبا فيها، وهي قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن وإيران.
ويقول إن هناك سبيلين أساسيين لتحقيق ذلك، الأول هو التوصل إلى حل، ولو جزئيا وتدريجيا، للقضية الفلسطينية. وهو ما قد يُحدِث سلسلة من ردود الفعل الإيجابية التي قد يكون لها تأثير على معظم العالم العربي والإسلامي.
ميلمان: نتنياهو، مثل والده، متشائم يؤمن بأن قدر الإسرائيليين أن يعيشوا في حالة حرب دائمة لأن ذلك يخدم أهدافه سواء عن قصد منه أو غير قصد
أما السبيل الثاني، فهو التوصل إلى تفاهمات مع إيران -حتى لو كانت غير رسمية- فلربما تدفعها إلى وضع حد للسلوك "الجامح" الذي تنتهجه هي ووكلاؤها في مهاجمة إسرائيل.
واقترح من أجل ذلك، أن يتحرر الجيش الإسرائيلي من تعنته فيما يتعلق بتصوراته ومفاهيمه، وهو تصلب يدفعه إلى الاعتقاد بأن امتلاك بضع عشرات الكيلومترات المربعة من الأراضي -في شكل مناطق عازلة أو محيطات أو أي مصطلح آخر مأخوذ من رطانة عسكرية- يمثل ضمانة لأمن إسرائيل في المستقبل.
ورغم اتفاقه مع الرأي القائل إن بنيامين نتنياهو يخشى الحلول الدبلوماسية لأسباب سياسية وانتخابية، فإن ميلمان يرى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيديولوجي متحمس يستمد إلهامه من تعاليم والده الراحل، المؤرخ بن صهيون نتنياهو، "فهو مثله لا يؤمن بالحلول السلمية مع جيراننا".
كما أنه مثل والده، متشائم يؤمن بأن قدر الإسرائيليين أن يعيشوا في حالة حرب دائمة لأن ذلك يخدم أهدافه سواء عن قصد منه أو غير قصد، على حد تعبير كاتب المقال.