أدارت الكاتبة الصحفية علا الشافعي، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، ندوة بعنوان «نجيب محفوظ على الشاشة»، والتي عقدت ضمن فعاليات اليوم السادس لمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب، وروت لقاءً لها لا ينسى مع الأديب الراحل نجيب محفوظ خلال بداية مسيرتها الصحفية في جريدة الأهرام.

وألقت الندوة الضوء على بعض الأعمال التي تعرضت لظلم كبير عند تحويلها من روايات إلى أفلام أو مسلسلات، بسبب تغيير أحداثها بشكل كبير، وفقدان جوهرها الأصلي، كما ناقشت تأثير المرأة في أعمال نجيب محفوظ ومدى إمكانية رؤية نصوص مسرحية لأعمال أديب نوبل.

مقابلة نجيب محفوظ شرف عظيم 

وقالت علا الشافعي: «كان شرفًا عظيمًا لي مقابلة نجيب محفوظ في مقتبل رحلتي الصحفية بجريدة الأهرام، تلك الجريدة العريقة التي كان يحوي طابقها السادس عظماء الأدب والثقافة، وقد صادفتُه وطلبتُ منه لقاءً صحفيًا، وبالفعل فتح لي أبواب مكتبه وقرأت له بعض الصحف، وكان ذلك من أهم لحظات حياتي المهنية».

وخلال الندوة، أكد الكاتب حاتم حافظ أستاذ الدراما بأكاديمية الفنون أن رواية الحرافيش لنجيب محفوظ، والتي تُعد العمل الملحمي الأعظم له، تعرضت للانتهاك على جميع المستويات عند تحويلها إلى أفلام سينمائية.

وقال حافظ: «كانت أفلام مثل الباطنية والتوت النبوت من الأعمال التي ظلمت روايات نجيب محفوظ، حيث تم تغيير الأحداث بشكل كبير وفقدت الرواية جوهرها الأصلي».

وأوضح أن في نهاية السبعينيات، شهدت السينما المصرية تغيرًا كبيرًا في جمهورها، كما حصل نجيب محفوظ على جائزة نوبل للآداب عام 1988.

وتابع: «بعد حصوله على جائزة نوبل، تم إنتاج فيلم الحرافيش باسم الرواية، لكنه لم ينجح في نقل روعة العمل الأدبي إلى الشاشة».

ومن جانبه، أشار الكاتب والسيناريست محمد هشام عبيه إلى أن نجيب محفوظ كان مخلصًا للجمالية في أعماله الأدبية.

وقال عبيه: «أفضل مثال على ذلك هو رواية زقاق المدق، حيث كان نجيب محفوظ يذهب إلى منطقة الجمالية قبل كتابة الرواية ويستقي شخصياته من هناك، وكل الشخصيات التي كتب عنها كانت حقيقية وليست من الخيال».

وأكد عبيه، أن العمل السينمائي يختلف عن الأدبي، ونجيب محفوظ كان مدركًا لهذا الفرق.

روايات نجيب محفوظ تعرضت للظلم 

وقال: «لقد تعرضت بعض روايات نجيب محفوظ للظلم عند تحويلها إلى أعمال سينمائية، وكان المخرج صلاح أبو سيف من أكثر المخرجين فهمًا لِأعمال نجيب محفوظ».

واختتمت الندوة بفتح باب النقاش أمام الحضور لمناقشة تحويل أعمال نجيب محفوظ إلى السينما والتلفزيون.

وتناول النقاش مختلف الآراء حول مدى نجاح هذه التحويلات، والأسباب التي أدت إلى ظلم بعض الأعمال، وسبل تحسين عملية تحويل الأعمال الأدبية إلى أعمال سينمائية في المستقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أديب نوبل أعمال سينمائية أفلام سينمائية أكاديمية الفنون السينما المصرية الكاتبة الصحفية المخرج صلاح أبو سيف اليوم السابع أبو ظبي نجیب محفوظ

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات دورة تدريبية عن الحماية المدنية والسلامة والصحة المهنية بالبحر الأحمر

شهد كمال سليمان سكرتير عام المحافظة، اليوم الأثنين، فعاليات اليوم الثاني من الدورة التدريبية التي ينظمها مركز التدريب بديوان عام المحافظة بعنوان " الحماية المدنية والسلامة والصحة المهنية "، وذلك بحضور العقيد أحمد صفوت والنقيب محمود حسني مسئول التدريب بالحماية المدنية، والاستاذ مصطفي النوبي مدير إدارة الأمن، والاستاذة رشا خميس مدير مركز التدريب بالديوان العام.

ومن جانبه وجه السكرتير العام الشكر لمسئولي الحماية المدنية علي تعاونهم المستمر وإقامة مثل هذه الدورات لتأهيل وتدريب العاملين علي كيفية التعامل في حالات الطواريء والإطفاء والإنقاذ وتوفير المساعدة اللازمة للآخرين.

وفي ذات السياق قدم العقيد أحمد صفوت شرحا شاملا عن مفهوم الحريق وأنواعه والمواد القابلة للإشتعال وطرق الإطفاء والأخطار الشائعة في مواجهة الحرائق، وأنواع الطفايات وكيفية إستخدامها، وطرق التحقق من صلاحيتها.

و في سياق متصل أكد ت رشا خميس أن هذه الدورة تأتي ضمن برامج التدريب والتأهيل المستمر التي تنفذها المحافظة تماشيا مع توجيهات القيادة السياسية ورؤية مصر 2030.

كما أكد الاستاذ مصطفي النوبي أهمية الأمن والسلامة المهنية في بيئة العمل مشيرا أهمية تدريب العاملين علي مبادئ الحماية المدنية والسلامة والصحة المهنية لتأهيل الأفراد للتعامل مع المخاطر المختلفة.

مقالات مشابهة

  • الصعدي يتفقد سير التدريب العملي لطلاب الثانوية المهنية بمعهد بغداد التقني
  • محافظ الإسكندرية يستقبل وزير العمل لبحث ملفات التدريب والتشغيل والسلامة المهنية
  • قبل عرضه الأول بمهرجان تورنتو.. مخرجة فيلم فلسطين 36: أصعب مغامرة في حياتي
  • بسمة بوسيل تكشف لأول مرة عن الأزمة الصحية لنجلها آدم: أصعب فترات حياتي
  • انطلاق فعاليات دورة تدريبية عن الحماية المدنية والسلامة والصحة المهنية بالبحر الأحمر
  • الموت يغيب الصحفية أماني خميس.. و”تاق برس” يشاطر الوسط الصحفي الأحزان
  • فتح باب تلقي أعمال النشر الإقليمي بفرع ثقافة قنا بداية من 3 أغسطس
  • استئناف الدراسة بالدبلومات المهنية في الكيمياء الحيوية التحليلية بـ جنوب الوادي
  • سباليتي: كرة القدم دمرت حياتي ولا أستطيع النوم!
  • دموع وفرح وتاريخ ناصع| سميرة عبدالعزيز: الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف إلى رصيدي الفني