“الأونروا”: أطفال غزة يتعرّضون لمستويات مدمرة من التوتر نتيجة العدوان
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ، اليوم السبت، أنّ هناك أضراراً نفسية يتعرض لها أطفال قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر، بما في ذلك مستويات مدمرة من التوتر.
وذكرت الوكالة الأممية، في بيان على حسابها عبر منصة “إكس”، أنّ الأطفال في غزة “يعانون مستويات مدمرة من التوتر”.
كما اعتبر البيان أنّ “الأونروا” يعمل مع الأطفال والمراهقين، من أجل التخفيف من تأثير أهوال الحرب.
ويأتي هذا الإعلان في ظلّ استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، منذ 211 يوماً، حيث وصلت حصيلة الشهداء والمفقودين إلى 44.622، بينهم 14.944 من الأطفال و9.849 من النساء، وهو ما يشكّل 72% من مجمل الضحايا، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سفينة “حنظلة” تقترب من غزة
الثورة نت /..
وصلت سفينة “حنظلة” التابعة لتحالف أسطول الحرية والمتجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي، اليوم السبت، إلى الموقع الذي تم فيه الاستيلاء على سفينة “مادلين”، على بُعد نحو 180 كلم من القطاع.
ويقوم تحالف أسطول الحرية ببث تحركات السفينة على الهواء مباشرة عبر حسابه على تطبيق يوتيوب، مع مشاركة صور للرادار بشكل لحظي.
ونشرت عضوة البرلمان الأوروبي الفرنسية إيما فورو، الموجودة على متن السفينة، منشورا عبر منصة “إكس”، ذكرت فيه أنهم أصبحوا على بُعد أقل من 180 كلم من غزة، طبقاً لوكالة الأناضول.
وقالت فورو: “تجاوزنا للتو النقطة التي أوقفت عندها سفينة مدلين. ولم يتبق لنا سوى ليلة واحدة. سنصل إلى هناك”، داعية إلى التضامن مع السفينة.
وفي وقت سابق السبت، أعلن تحالف أسطول الحرية، أن طائرات مسيرة شوهدت تحلق فوق سفينة “حنظلة” التي أبحرت من شواطئ إيطاليا في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان للتحالف نشره عبر تطبيق تلغرام، أوضح فيه أنه “تم رصد 16 مسيرة في آخر 45 دقيقة”، بعضها كان يحلق فوق السفينة.
وفي منشور آخر على نفس القناة في تيليغرام، قالت النائبة الفرنسية غابرييل كاتلا، إنهم “مستعدون لأي تدخل محتمل قد يحدث خلال الساعات القادمة أو صباح الغد”.
وأضافت “اتحدنا جميعا، نحن متضامنون ومستعدون، بدأت الطائرات المسيرة تتجه نحونا، في حال انقطاع الانترنت قد تحدث أشياء غريبة”.
وأردفت: “لا تقلقوا علينا، فكروا بالفلسطينيين، إنهم يتألمون، ما يتعرضون له في ظل الإبادة الفظيعة أسوأ بكثير من المخاطر التي نواجهها على متن هذه السفينة”.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء، للقطاع.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت مسألة العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما تشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,733 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,477 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.