صفا

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، يوم السبت، من الأضرار النفسية التي يتعرض لها أطفال غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر، بما في ذلك "مستويات مدمرة" من التوتر.

وقالت الوكالة الأممية، في بيان على حسابها عبر منصة إكس، إن "الأطفال في غزة يعانون مستويات مدمرة من التوتر".

وأضاف البيان أنّ "فريق الأونروا يعمل مع الأطفال والمراهقين للتخفيف من تأثير أهوال الحرب".

وتابع "مستشارونا يقدمون لأطفال غزة الأمل والراحة، وعلينا أن نحمي حاضرهم ومستقبلهم".

وجددت الأونروا تأكيد ضرورة "الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة".

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربًا مدمرة على غزة بدعم أمريكي خلفت نحو 112 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء ودمار هائل بالبنية التحتية والمؤسسات.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

الأونروا: كل سكان غزة باتوا مجوعين و200 ألف طفل بمراحل الخطر

قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، إن كل سكان قطاع غزة مجوّعون، وبينهم 200 ألف طفل في مراحل الخطر بسبب سوء التغذية.

وأضاف -في مداخلة مع الجزيرة- أن من بين 5 أطفال يتم فحصهم هناك طفل مصاب بسوء التغذية، والأطفال يولدون قصار القامة ويعانون من نقص الوزن، وإذا لم يتم علاجهم الآن خاصة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين الثانية والخامسة، فمن المحتمل جدا أن يواجهوا التقزم والتقوس وستكون هناك تغييرات هيكلية في طبيعة هؤلاء الأطفال.

وأشار أبو حسنة إلى أن هناك هندسة متعمدة للتجويع وللفوضى في قطاع غزة، وهو ما يؤدي إلى أن 99% من الناس لا تحصل على كيس طحين، بالإضافة إلى إطلاق النار العشوائي على الفلسطينيين الذين يذهبون للحصول على المساعدات.

وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات سواء التي بحوزة الأونروا (6 آلاف شاحنة) وتكفي سكان قطاع غزة من الأغذية لمدة 3 أشهر، أو تلك التي بحوزة منظمات الأمم المتحدة وتقدر بآلاف الشاحنات.

وفي حال توفرت الإرادة السياسية والقرار لكان بالإمكان إدخال عشرات الآلاف من الأطنان المكدسة في المخازن، وأشار مسؤول الأونروا إلى أن حل أزمة المجاعة هو السماح لمنظومة الأمم المتحدة بإدخال ما لديها من مساعدات، وما على الاحتلال الإسرائيلي سوى فتح المعابر.

وقال إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين لديها خطط عملياتية وموظفون وقدرات لوجستية، وقد استطاعت في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين الوصول إلى مليون فلسطيني خلال 4 أيام، وتمكنت من إنشاء المئات من نقاط التوزيع خلال ساعات.

يذكر أن عدد شهداء التجويع في غزة ارتفع إلى 127 فلسطينيا بينهم 85 طفلا، في حين حذر المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع من مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100 ألف طفل خلال أيام إن لم يتم إدخال حليب الأطفال فورا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أمل جديد لأطفال يعانون من حساسية الفول السوداني
  • بسبب المجاعة.. آثار "مدمرة ودائمة" تنتظر أطفال غزة
  • أطباء بلا حدود: واحد من كل 4 أطفال ونساء حوامل يعانون سوء التغذية
  • «الأونروا»: المجاعة في غزة تفتك الأطفال و6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة
  • الأونروا: كل سكان غزة باتوا مجوعين و200 ألف طفل بمراحل الخطر
  • "الأونروا": لا أحد آمن في غزة والجميع يعانون
  • “الأونروا”: لا أحد آمن في غزة والجميع يعانون
  • الأونروا: لا أحد آمن في غزة والناس يعانون
  • الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يجبر أهالي غزة على النزوح مجددًا
  • أونروا: لا يوجد أحد آمن في غزة والناس يعانون