مسؤولة أممية: شمال غزة يعاني مجاعة شاملة تتجه إلى جنوب القطاع
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
سرايا - أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين، وجود “مجاعة شاملة” في شمال قطاع غزة تنتقل نحو الجنوب.
وبحسب تقرير نشر على الموقع الرسمي للمنظمة، أكدت ماكين أن السكان في قطاع غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء وانعدام الأمن الغذائي بعد مرور سبعة أشهر من القتال.
وأشارت ماكين إلى أن تصريحاتها تعتمد على ما رآه البرنامج على أرض الواقع، مضيفة “هناك رعب حقيقي، ومن الصعب جدًا النظر إليه ومن الصعب جدًا سماعه، آمل بشدة أن نتمكن من التوصل إلى وقف لإطلاق النار والبدء في إطعام هؤلاء الناس ولا سيما في الشمال بطريقة أسرع بكثير”.
وتأتي تصريحات ماكين بعد شهور من التحذيرات من المنظمات الإنسانية بأن الحرب الإسرائيلية على غزة دفعت القطاع نحو حافة المجاعة.
إقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34,654 والجرحى إلى 77,908 منذ بدء العدوان على غزةإقرأ أيضاً : هل اقترب موعد انهيار السلطة الفلسطينية وما هو البديل وأين سيذهب الرئيس عباس؟ .. تفاصيل إقرأ أيضاً : اللواء بريك: استمرار حزب الله وحماس بنفس الوتيرة سيؤدّي حتمًا لدمار "إسرائيل"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة غزة الناس غزة القطاع الناس الله غزة الرئيس القطاع
إقرأ أيضاً:
هيئة أممية: أزمة الجوع المميتة تتفاقم في غزة وسط انهيار للخدمات وتزايد الوفيات
غزة " وكالات": قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية"أوتشا" إن الظروف الكارثية بالفعل في غزة تتدهور بسرعة مع تفاقم أزمة الجوع المميتة وسط العمليات العسكرية التي تجلب الموت والدمار.
وأوضح أوتشا أن "الحياة تتعرض للاستنزاف من غزة، حيث أصبحت الأنظمة والخدمات على وشك الانهيار، واليوم فقط، أعلنت السلطات الصحية المحلية وفاة شخصين آخرين بسبب الجوع".
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الجوع وسوء التغذية يزيدان من خطر الإصابة بأمراض تضعف جهاز المناعة، خاصة بين النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة أو الأمراض المزمنة.
وقال أوتشا:"يمكن أن تتحول العواقب إلى الوفاة بسرعة، ندرة الغذاء تؤثر أيضا بشكل كبير على النساء الحوامل والمرضعات، حيث تزداد احتمالية ولادة أطفالهن بمضاعفات صحية".
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الإمدادات القليلة التي تدخل قطاع غزة لا تكفي بأي حال من الأحوال لتلبية الاحتياجات الهائلة.
وقال المكتب: "يواجه عمال الإغاثة خطرا مستمرا، والمعابر غير موثوقة، والعناصر الحيوية يتم حظرها بشكل روتيني". "إذا فتحت إسرائيل المعابر، وسمحت بدخول الوقود والمعدات، وسمحت للموظفين الإنسانيين بالعمل بأمان، فإن الأمم المتحدة ستسرع في تقديم المساعدات الغذائية، والخدمات الصحية، والمياه النظيفة، وإدارة النفايات، وإمدادات التغذية، ومواد المأوى".
وأشار المكتب إلى أن القيود المختلفة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على إيصال المساعدات لا تزال تعرقل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه مع استمرار قيود الوصول، من بين 15 محاولة لتنسيق التحركات الإنسانية داخل غزة يوم الخميس، تم رفض أربع محاولات بشكل مباشر، بينما تم إعاقة ثلاث محاولات أخرى.
واختتم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بيانه بالقول: "كميات الوقود التي تدخل غزة لا تزال غير كافية للحفاظ على المرافق الحيوية".
وفي السياق ذاته، توفي صباح اليوم السبت عدد من الاطفال الرضع نتيجة سوء التغذية ونقص الحليب في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية عن مصادر طبية قولها إن "عدد الأطفال الذين توفوا نتيجة سوء التغذية والمجاعة منذ اليوم ارتفع إلى ثلاثة ما يرفع عدد شهداء التجويع في قطاع غزة إلى 124، عقب ارتقاء 11 آخرين خلال الساعات الـ28 الماضية".
وأضافت أن "من بين شهداء سياسة التجويع التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة 84 طفلا، بعد أن أعلن اليوم عن وفاة رضيعين بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع".
وأشارت إلى أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس و يونيو الماضيين نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.