مستشار الأمن القومي الأمريكي: نحن الآن بصدد تلقي رد حماس
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
سوليفان يعرب عن مخاوف واشنطن بشأن شن هجوما بريا على رفح
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أنه لا يمكن التنبؤ بنتيجة المفاوضات في القاهرة التي تفضي لوقف لإطلاق النار بغزة.
اقرأ أيضاً : الإعلام العبري الرسمي: الوفد المفاوض لن يتوجه للقاهرة إلا بهذا الشرط
وبين سوليفان أن المفاوضات وصلت منتصف الطريق، وأنهم بصدد تلقي رد حماس.
وجدد سوليفان مخاوف الولايات المتحدة بشأن شن هجوما بريا على رفح.
وقال عضو المجلس الحربي "الإسرائيلي" بيني غانتس: "لم نتلق ردا رسميا من حماس حتى الآن، وعندما نتلقى الرد فالمجلس الحربي سينعقد لبحثه".
وفي وقت سابق، جدد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن تبرئة تل أبيب من عرقلة صفقة التبادل التي يجري التفاوض بشأنها منذ أشهر عدة بوساطة قطرية مصرية أمريكية، مكررا اتهام حماس بعرقلة الصفقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة رفح واشنطن تل ابيب
إقرأ أيضاً:
عياد رزق: مصر حريصة على حماية الأمن القومي العربي
قال عياد رزق، عضو الأمانة المركزي لحزب الشعب الجمهوري، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية ، على مستوى القمة بالعاصمة العراقية بغداد، يعكس حرص مصر على تعزيز كافة الجهود التي من شأنها حماية الأمن القومي العربي والوصول إلى حلول جذرية للتحديات التي تشهدها المنطقة والصراعات والتوترات الجيوسياسية التي تهدد السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأكد رزق، في بيان له اليوم، أن واحدة من أهم القضايا المطروحة على طاولة القمة العربية اليوم، هي قضية تصاعد العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وما يشكله هذا العدوان من خطورة، كونه يمثل تحديات أمنية كبيرة على المنطقة، فضلا عن التوترات المتلاحقة بلبنان وليبيا وسوريا واليمن والصومال والسودان وغيرها، وما يشكله ذلك من تداعيات خطيرة على مستقبل المنطقة.
وأوضح عضو الأمانة المركزية في حزب الشعب الجمهوري، أن الأمر بات في حاجة ماسة وضرورية لتوحيد الرؤى وبلورة موقف عربي موحد تجاه تلك القضايا المصيرية وما تفرضه من مواجهة حتمية، حفاظا على المصير الأمني المشترك، وحرصا على نجاح جهود تعزيز آليات التكامل الاقتصادي العربي كحق أصيل من الحقوق المشروعة للشعوب العربية.
واختتم عياد رزق قائلا: "إن صناعة مستقبل يسوده الأمن، والكرامة، والتنمية المستدامة أمر ليس بسهل، خاصة في ظل هذه الظروف الإقليمية شديدة التعقيد والمستجدات دولية تتطلب التنسيق المستمر لحماية الأمن القومي العربي والدفاع عن آمال الأمة العربية، وهو ما تحرص عليه مصر وقيادتها السياسية دائما".