الثروة السمكية تحذر من كارثة بيئة نتيجة غرق سفينة “كورال” بميناء عدن
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يمانيون../
حذرت وزارة الثروة السمكية من حدوث كارثة بيئية نتيجة غرق سفينة نفطية في ميناء عدن الذي تسيطر عليه مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم، أن غرق السفينة المتهالكة “كورال” في منطقة المخطاف بميناء عدن متسببة في تسرب نحو 100 طن متري من المازوت، مما قد يؤدي إلى نفوق أطنان من الأسماك والأحياء البحرية في سواحل عدن.
واعتبر البيان غرق السفينة تهديدا خطيرا للبيئة والحياة البحرية في المنطقة، ويؤثر على مصدر الغذاء والدخل لفئة كبيرة من المواطنين في عدن.
وأدانت وزارة الثروة السمكية تقاعس وتجاهل إدارة الميناء لكارثة غرق السفينة وما خلفته من تسرب نفطي، وعدم اتخاذها أي إجراءات حتى الآن لتلافي تأثيراتها على المديين القريب والبعيد على البيئة والموارد البحرية.
وأشارت إلى وجود أكثر من 10 سفن أخرى متهالكة ومهددة بالغرق في سواحل عدن، والتي باتت تشكل قنابل موقوتة تهدد البيئة البحرية والبنية التحتية لميناء عدن، والذي لا يخدم سوى أطماع الاحتلال الإماراتي.
وطالبت الوزارة بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة التسرب النفطي وحماية البيئة البحرية في عدن.. محذرة من خطر غرق السفن الأخرى التي تهدد بتكرار واتساع حجم الكارثة وتدمير البيئة البحرية.
ودعت كافة النشطاء ووسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على هذا الخطر وضرورة التحرك لحماية البيئة والحياة البحرية في ميناء عدن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحریة فی
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.