اعترف مدير الموساد السابق يوسي كوهين، بارتكاب الحكومة الإسرائيلية لخطأ كبير في سياستها طويلة الأمد، المتمثلة في تمويل حماس وقطاع غزة، لمنع اندلاع أعمال العنف.

وقال كوهين لمعهد أبحاث الإعلام في الشرق الأوسط: "الحكومة الإسرائيلية تواصلت مع الحكومة القطرية للعمل على تمويل الحياة المدنية في قطاع غزة، وهو الأمر الذي أجازته دولة إسرائيل رسميًا"، حسب صحيفة "جيروزليم بوست".

وأضاف أن "هذه الفكرة وراء هذه السياسة هي ضمان عدم ترك إسرائيل.

قطاع غزة في أزمة مالية كبيرة، كما تم تشغيل آلاف العمال الغزيين في إسرائيل، من أجل استدامة الاقتصاد في قطاع غزة.

وقال كوهين إن "سياسة تحويل الأموال لحماس نتجت عن استراتيجية تبنتها الدولة بشكل سري، بهدف إعطاء الفلسطينيين ما يخسرونه". 

وتابع "الأساس المنطقي هو ضمان حياة مدنية واقتصادية مناسبة في قطاع غزة، ومنع التصعيد المستقبلي مع حماس".

وقال: "الانتقاد الرئيسي لهذه الخطة هو أن حماس كانت قادرة على استخدام هذه الأموال، وتحويلها من المدنيين، واستخدامها لبناء الأنفاق والأسلحة وتدريب المسلحين، وكل ذلك بلغ ذروته في هجمات 7 أكتوبر القاتلة".

وشدد على أنه "كان يرى دائمًا أن خطة التفاوض على أموال لحماس من خلال القطريين خطأ".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية فلسطين غزة مدير الموساد السابق قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تُعقّب على تعطيل إسرائيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة

قالت حركة حماس ، اليوم الأحد، إن تعطيل حكومة الاحتلال إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ، بعد إدخال كميات محدودة جداً من المساعدات قبل عدة أيام؛ يأتي كسياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع الذي تمارسه بحق المدنيين الأبرياء.

وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:

تصريح صحفي - حركة حماس:

تعطيل حكومة الاحتلال الفاشي إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بعد إدخال كميات محدودة جداً من المساعدات قبل عدة أيام؛ يأتي كسياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع الذي تمارسه بحق المدنيين الأبرياء.

يحاول الاحتلال إدارة جريمة التجويع في قطاع غزة، واستخدامها كأداة لتثبيت واقع سياسي وميداني، تحت غطاء مشاريع إغاثية مضلّلة، رفضتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وأكّدت افتقارها للشفافية ولأدنى المعايير الإنسانية.

نؤكد تمسّكنا بدور الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية في توزيع المساعدات والإشراف عليها، ونعتبر محاولة تجاوز هذا الدور وتهميشه سلوكًا خطيرًا يضع علامات استفهام على الآليات التي يحاول الاحتلال فرضها، ويمهّد لإدارة مشبوهة للعمل الإنساني تتعارض مع القانون الدولي.

إن إغاثة شعبنا الفلسطيني حقٌّ إنسانيٌّ لا يقبل المساومة، وإن المجتمع الدولي اليوم يقف أمام استحقاق تاريخي لإجبار الاحتلال على الالتزام بآليات الإغاثة الدولية المعتمدة عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وبشكل عاجل، لإنقاذ أرواح الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية الأغذية العالمي: غزة على شفا المجاعة وتدفق المساعدات ضرورة عاجلة 38 شهيدا و204 إصابات في غزة خلال 24 ساعة الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يفرض سيطرته على 77% من القطاع الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق صاروخين من غزة ويأمر بإخلاء مناطق بالصور: زامير : التوصل لإتفاق مع حماس لا يعني وقف حرب غزة ويتكوف يقدم عرضا محدثا لإسرائيل وحماس – هذه تفاصيله الوقت من دم وموت وخراب عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • رئيس الموساد الإسرائيلي يصل واشنطن لإجراء مباحثات بشأن غزة
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: "كفى.. طفح الكيل! إسرائيل ترتكب جرائم حرب"
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن نقاشات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية: 110 حوادث نهب للمساعدات في غزة منذ نحو أسبوع
  • آلية المساعدات الإسرائيلية الأميركية في غزة تتعثر
  • مسؤول سابق في الناتو: الدول الأوروبية لا تريد من إسرائيل أن تقوم بقمع حقوق الإنسان
  • الكشف عن بنود اتفاق جديد لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
  • المستشار الألماني ينتقد الجرائم الإسرائيلية: لم أعد أفهم ما يحدث بغزة
  • مصادر تتحدث عن تفاصيل عرض جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • ‏المستشار الألماني: المستوى الحالي للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة لم يعد من الممكن تبريره بالقتال ضد حماس
  • حماس تُعقّب على تعطيل إسرائيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة