نائب: 4 عوامل تعرقل التنمية العراقية.. احدها تقلص 90% - عاجل
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو مجلس النواب النائب سالم ابراهيم، اليوم السبت (4 ايار 2024)، وجود 4 عوامل تعرقل التنمية العراقية، فيما اشار الى ان أحد هذه العوامل تم حسمها بنسبة 90% والمتمثل بالتحدي الأمني.
وقال ابراهيم في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق بعد 2003 مر بوضع استثنائي على الصعيدين السياسي والأمني ومتغيرات كبيرة على كافة الأصعدة مع تحديات مباشرة وخاصة الأمنية التي استمرت سنوات في ظل بروز تنظيمات متطرفة كانت وراء استشهاد وإصابة عشرات الالاف من الابرياء".
وأضاف، أن "4 عوامل عرقلت لسنوات مبدأ التنمية العراقية وهي الفساد السياسي والقوانين وتقاطعاتها والأزمات السياسية رافقتها التحديات الأمنية التي تقلصت بنسبة 90% في السنوات 3 الأخيرة وهذا أمر إيجابي".
واشار الى ان "تحقيق تنمية ليس بالامر السهل في ظل فساد متراكم يحتاج الى صولة حقيقية للحد منها ودفع قوانين تكون اكثر مرونة في التعاطي مع الاستثمار والمشاريع، بالإضافة الى استقرار سياسي يدفع الى دعم الحكومات في المضي باعادة خارطة طريق للنهوض بواقع البلاد خاصة وان هناك سلسلة مشاريع استراتيجية لو نفذت ستنقل واقع العراق الى مرحلة مختلفة بعيدًا عن الاقتصاد الاحادي".
ويعاني العراق من عدة ملفات اهمها بناء اقتصاد متنوع لا يعتمد على النفط المتذبذب، فضلا عن تحوله الى بلد مكتفٍ من الطاقة ذاتيًا، فضلا عن حل أزمات السكن وفرص العمل، وجميعها تحتاج الى استقرار امني وسياسي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية تُهاجم بالطيران المسيّر هدفاً حيوياً في ميناء حيفا
الجديد برس:
أعلنت المقاومة العراقية، اليوم الثلاثاء، توجيهها ضربة، بواسطة الطيران المسيّر، في اتجاه ما وصفته بأنه “هدف حيوي” في ميناء حيفا الإسرائيلي، شمالي فلسطين المحتلة.
وأكدت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان، أن هذه العملية تأتي نصرةً لقطاع غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، من أطفال ونساء وشيوخ، متوعدةً بالاستمرار في “دكّ معاقل الأعداء”، استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال.
ونشر الإعلام الحربي التابع للمقاومة العراقية، اليوم الثلاثاء، مشاهد عن عملية نُفذت، أمس، عبر استخدام طائرات مسيّرة، واستهدفت هدفاً حيوياً في “إيلات” (أم الرشراش)، جنوبي فلسطين المحتلة.
يُذكر أن المقاومة الإسلامية في العراق تواصل تنفيذها عملياتٍ تضرب من خلالها أهدافاً تابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستهدفةً في المرحلة الثانية، بصورة خاصة، موانئ الاحتلال.
وضمن سياسة التعتيم عن حجم خسائره، لم يسمح الاحتلال الإسرائيلي بنشر معلومات بشأن عمليات المقاومة الإسلامية في العراق، ليُقرّ بعد 3 أشهر، من تنفيذ المقاومة العراقية لإحدى العمليات، بنجاحها.
وقال المراسل العسكري في موقع “والاه” الإسرائيلي، أمير بو خبوط، إن التفاصيل التي سُمح بنشرها، هي أن المسيّرة، التي انطلقت من العراق نهاية مارس 2024، ضربت القاعدة البحرية في “إيلات”، وسقطت قرب مدمرة من طراز “ساعر 6”.