ترامب يعترف بصحة تسجيل صوتي مع محاميه السابق.. ويطلب عرضه كاملا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
سمحت هيئة المحكمة لممثل الادعاء٬ بتشغيل تسجيل صوتي لمكالمة هاتفية أجريت بين الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب ومحاميه آنذاك مايكل كوهين في 2016.
ويرد ترامب على كوهين في المكالمة٬ قائلاً إنه بحاجة إلى فتح شركة، وأنه تحدث مع المدير المالي لمنظمة ترامب، ألين ويسلبيرغ، حول كيفية إعداد الأمر برمته.
وكان من المفترض أن تقوم هذه الشركة بتسهيل دفع مبلغ 150 ألف دولار لكارين ماكدوغال.
وذكر ترامب الجمعة٬ أن المكالمة الهاتفية بينه وبين محاميه السابق تم استخدامها كدليل خلال محاكمته في تهمة دفع مقابل أموال غير مصرح عنها لممثلة أفلام إباحية.
وقال ترامب، في منشور على منصة تروث سوشيال، إن التسجيل "على الرغم من أنه مفيد لحالتي فإنه تم اجتزاؤه في النهاية.. لماذا تم قطع التسجيل؟".
وقام ممثلو الادعاء الخميس الماضي أمام المحكمة بتشغيل مقطع سجله كوهين سراً في أيلول/سبتمبر 2016، حيث كان يتحدث مع ترامب حول صفقة مع كارين ماكدوغال للحفاظ على سرية الادعاءات بأنها كانت على علاقة غرامية مع ترامب قبل عقد تقريباً من انتخابه رئيساً.
ويُسمع ترامب في التسجيل وهو يسأل عن تكلفة الاتفاقية.
وكان هناك أيضاً نقاش قصير بين ترامب وكوهين حول ما إذا كان يجب دفع هذا المبلغ نقداً أو بشيك حيث كان يريد ترامب أن يدفع نقداً، لكن كوهين اعترض.
وبحسب الخبير في مكتب الادعاء العام٬ دوغ دوس، فإن تسجيل كوهين انقطع على ما يبدو عندما تلقى مكالمة هاتفية واردة.
وقد أصبح كوهين منتقداً صريحاً للرئيس السابق، ومن المتوقع أن يدلي كوهين بشهادته أمام الادعاء خلال المحاكمة. ويعتبر ترامب وحلفاؤه كوهين شاهدا غير موثوق به.
ويذكر أن ترامب متهم في القضية التي تنظر بها محكمة في نيويورك، بـ34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات الأعمال، وهي تتمحور حول دفع مبلغ 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز في الأيام الأخيرة من الحملة الرئاسية لعام 2016، بهدف منعها من الكشف عن علاقتها المزعومة مع ترامب. ودفع ترامب بأنه غير مذنب ونفى هذه التهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مع ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يراهن على سمعته كصانع صفقات بأخطاء سياسات التعريفات الجمركية
يراهن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، على سمعته كمفاوض صعب وصانع صفقات ماهر ، من خلال سياسته الحمائية في مجال التعريفات الجمركية.
ونشر البيت الأبيض، يوم الجمعة، صورة للرئيس الأمريكي وهو يضع هاتفه الذكي على أذنه، مع تعليق: "يجري مكالمات.. يعقد صفقات.. يجعل أمريكا عظيمة مجددًا!".
ويحتفل أنصار ترامب بكل اتفاقية تجارية يعلن عنها، وهو الذي يعتقد أن الرسوم الجمركية هي أداة ومظهر من مظاهر القوة الاقتصادية الأمريكية، باعتبارها عرضا لبراعته التفاوضية.
ولم يكن تغير أسعار الفائدة هذا الأسبوع مختلفا.
وفي يوم الخميس، فرض ترامب رسوما جمركية جديدة على العشرات من شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وستبدأ الأمور في السابع من أغسطس بدلا من الأول من أغسطس، وهو التاريخ الذي كان من المقرر في السابق أن يكون موعدا نهائيا صعبا.
وتراجع الزعيم الجمهوري، بعدما حدد كثير من المواعيد النهائية للتجارة في كثير من الأحيان ثم إلغائها أو تمديدها.
ومنح المكسيك تمديدا لمدة 90 يوما ما أدى إلى ظهور العبارة الساخر "تاكو" (ترامب يتراجع دائما).
وكانت النكات التي توحي بأن ترامب مجرد كلام، وليس لديه أي إجراء بشأن التجارة قد أثارت في السابق غضب الرئيس.
لكن المحللين يعتقدون أنه لن يكون هناك تراجع هذه المرة.
وقال جوش ليبسكي، الخبير في الاقتصاد الدولي في مؤسسة المجلس الأطلسي للأبحاث، إن ترامب "لم يتراجع".
وقال ليبسكي إن الرئيس "ينفذ، إن لم يتجاوز" ما تعهد به خلال حملته الانتخابية فيما يتعلق بالرسوم الجمركية.
وذكر ماثيو أكس، محلل السياسات العامة في إيفركور آي إس آي، إنه لا يتوقع "تحولا هائلا" في الطلب الأخير، باستثناء قيام بعض الاقتصادات مثل تايوان أو الهند بإبرام صفقات خلال فترة التوقف المؤقت التي تستمر سبعة أيام.
بعد مفاوضات حاسمة أدت إلى الإعلان عن الرسوم الجمركية، توصل ترامب إلى سلسلة من التنازلات، لا سيما مع الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، فحدد معدلات ضريبية متفاوتة، وروج لاستثمارات عالية في الولايات المتحدة.
وفي استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك ونشر في منتصف يوليو/تموز، قال 40% فقط من المشاركين إنهم يؤيدون سياسة الرئيس التجارية، بينما انتقدها 56%.