شوصلتني أخبار غير سارة عن نادي وحدة صنعاء وهو أحد أهم الأندية الرياضية على مستوى العاصمة والجمهورية، هذا النادي العريق له مكانة رياضية وجماهيرية كبيرة ومرموقة بين أندية البلاد والخصم اللدود لعميد الأندية بصنعاء الأهلي الصنعاني، فما الذي يجري في دهاليز إدارة النادي؟!! وحقيقة الروايات والشكوك التي تحوم حوله وحول سوء استغلال موارده المالية.
جميع أبناء اليمن يعشقون الزعيم ويحترمون تاريخه الرياضي، حيث يعد النادي الوحداوي من ضمن أهم الأندية اليمنية، وأفضل وأكثر الأندية استثمارا ولديه موارد مالية احسن من غيره، إلا أنه أخفق خلال السنوات الماضية من تحقيق أي منجز رياضي ولم يحقق الدوري العام وليس له أية إنجازات رياضية سوى استضافة المسابقات الرياضية والثقافية على أرضيته وملعبه، وهذا الأمر هو من أجل تغطية إخفاقات الإدارة التي لم تنجح بتحقيق شيء للشباب والرياضيين على مستوى النادي ومنتسبيه، وأيضا التساهل في تدني قيمة الإيرادات والإيجارات والاستثمارات لمباني ومحلات وعقارات النادي والذي اعتبره البعض في إطار التسخين الرياضي المريب دخل مربع وملعب النادي.
الهمز واللمز والشكوك التي بدأت تتكشف وتظهر من حين لآخر وأصبحت حديث الشارع الرياضي، حول النادي واستثماراته وقدرته المالية وأين تذهب وهل الجمعية العمومية للنادي مطلعة على ذلك أم أن الأمر محصور على شخصيات معينة والبقية شاهد مشفش حاجة، ونتيجة لذلك ومن باب الشفافية بالعمل، اقترح على قيادة النادي بل يجب عليها فور سماعها سرعة التوضيح للجمعية العمومية والرياضيين وعشاق النادي والجهات الأخرى المعنية بالأمر.
ورغم هذا كله أفرحني خبر سار يتمثل في إنشاء مشروع استثماري جديد يضاف إلى مشاريع النادي الرياضية والاستثمارية، وتوصل إدارة النادي إلى إبرام اتفاق مع منظمة لإنشاء صالة رياضية كبرى لاستضافة مختلف الأنشطة الرياضية كما جاء في الخبر، وأن التحضيرات النهائية لبناء صالة رياضية مغطاة جديدة للنادي بتمويل من منظمة أو مؤسسة اليونبس.
وبحسب الخبر أن الصالة الرياضية الجديدة سيتم تشييدها وفقا لأحدث المواصفات الدولية، وستوفر بيئة مثالية لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية، وانه من المتوقع أن يتم البدء في تنفيذ مشروع بناء الصالة الرياضية الجديدة خلال الفترة القادمة، وستكون جاهزة للاستخدام في اقرب وقت.
نبارك لنادي وحدة صنعاء هذا المشروع الاستثنائي المهم والرائع والجميل والمشرف حقيقة وهو إضافة نوعية لمشاريع النادي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العلاج الطبيعي: أغلقنا 200 مركز يديرها منتحلو صفة من خريجي تربية رياضية
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة، أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وشددت النقابة العامة لأطباء العلاج الطبيعي على النقاط التالية:
التربية الرياضية ليست مهنة طبيةتؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
"الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصبتستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
استمرار الحرب على الدخلاءلقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: "لا تنخدعوا بالمظاهر، واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية".
وأكدت النقابة، أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.