القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلي استهدف منازل في رفح الفلسطينية خلال الليل
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية برفح الفلسطينية، إن العدوان الإسرائيلي واصل التصعيد في قطاع غزة خلال ساعات الليل، حيث قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عددا من المنازل في مدينة رفح الفلسطينية لم تكن مأهولة بالسكان، إلا أن القصف أحدث دمارا واسعا فيها وبمحيطها، والإصابات التي حدثت تعود لجيران هذه المنازل، حيث بلغ عددهم 3 مصابين متفاوتة الخطورة ووصلوا إلى مستشفى يوسف النجار لتلقي العلاج هناك.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت أرضا زراعية في منطقة الزوايدة بوسط قطاع غزة، وهذا يأتي إلى جانب القصف المدفعي المكثف، الذي يتساقط بشكل عنيف لمنازل المواطنين وممتلكاتهم بالمناطق الشرقية بقطاع غزة ولا سيما مدينتي رفح الفلسطينية وخان يونس.
وتابع: «مدينة غزة وشمال القطاع يتعرضان لقصف مدفعي متواصل في المناطق الشرقية ولا سيما حي الزيتون والشجاعية، كما تشهد هذه المناطق قصفا مكثفا من الزوارق الحربية التي تطال المناطق الغربية، وعدد قليل من السكان استطاع العودة لمناطق شمال قطاع غزة، وجثامين الشهداء ما زالت موجودة تحت ركام المنازل في القطاع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يضرب غزة بما يعادل 8 قنابل نووية من نوع هيروشيما حتى الآن.. ماذا يريد الصهاينة؟
يوميا يقصف الاحتلال قطاع غزة ، الموصوف ب"الجيب الصغير الفلسطيني" المطل على البحر المتوسط لا لشيئ إلا لارتكاب مجازر تجبر الفلسطينيين على النزوح من أرضهم بلا رجعة.
لكن المدهش في الأمر أن ما قصفت به إسرائيل يفوق ما قصفت به دول بعضها في الحرب العالمية الثانية أو ما قصفت به أمريكا العراق في غزوها له قبل عشرين سنة.
ووفقا لآخر البيانات من الوكالات الإخبارية العالمية، فإن إسرائيل تكون قصفت الأبرياء بما يعادل 8 قنابل نووية أو 100 ألف طن متفجرات.
وأسقطت إسرائيل 100 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، أو ما يزيد على 100 ألف طن، منذ بدء الإبادة الجماعية قبل نحو سنتين.
أسفر هذا الهجوم المتواصل عن استشهاد أكثر من 62 ألف فلسطيني، وارتكاب أكثر من 12 ألف مجزرة، وفقًا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، وفصّل البيان حجم الدمار منذ بدء الحملة الصهيونية المسعورة في 7 أكتوبر 2023.
ولتوضيح حجم التفجير، بلغت قوة القنبلة الذرية التي أُلقيت على هيروشيما عام ١٩٤٥ حوالي ١٥ ألف طن، وهذا يعني أن إجمالي قصف غزة يعادل ما يقارب ٨ قنابل من نوع هيروشيما.
ووفقاً لخبراء مستقلين ومنظمات غير حكومية وعدة مؤسسات دولية، تجري إبادة جماعية تتسم بنية صريحة للإبادة وإنكار القانون الإنساني الدولي في غزة.
وتجري إبادة جماعية لها أيضاً عواقب وخيمة على النظم البيئية ، وتنتهك حق الكثيرين في التمتع ببيئة صحية والعيش فيها.