الخارجية الروسية تعلق على قضية فتح القنصلية العامة في بنغازي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الروسية ألكسندر كينشاك أن موسكو تواصل التنسيق مع السلطات الليبية بشأن تفاصيل افتتاح القنصلية العامة في بنغازي.
إقرأ المزيدوذكّر كينشاك في تصريحات لوكالة "نوفوستي" بأنه بعد انقطاع طويل استأنفت السفارة الروسية في طرابلس عملها عام 2023، مضيفا أن الخطوة التالية هي افتتاح القنصلية العامة في بنغازي.
وقال إن "عملية الاتفاق مع الجانب الليبي على إنشاء بعثة قنصلية روسية جديدة في شرق البلاد لم تكتمل بعد، ومن الضروري العمل بجدية على جميع القضايا العملية لضمان عملها الطبيعي، بما في ذلك الخدمات اللوجستية والجوانب الأمنية، وهو أمر صعب للغاية في ظل الواقع الليبي الحالي".
وأشار إلى أن ليبيا لا تزال تعيش حالة من الازدواجية الفعلية للسلطة، حيث توجد هناك حكومة "الوحدة الوطنية" برئاسة عبد الحميد دبيبة، ومقرها غرب البلاد، تقابلها حكومة بقيادة أسامة حماد التي شكلها مجلس النواب في الشرق والمدعومة من "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "من الواضح أن هذا الوضع يخلق بعض الصعوبات سواء بالنسبة للعمل الطبيعي للبعثات الدبلوماسية الموجودة في هذا البلد أو لإنشاء بعثات جديدة".
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الليبية الحكومة الليبية بنغازي خليفة حفتر طرابلس عبد الحميد الدبيبة مجلس النواب الليبي وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: زيلينسكي ليس لديه أي فرصة لإعادة انتخابه بشكل قانوني
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن فلاديمير زيلينسكي حريص على البقاء في السلطة، مؤكدة أنه لا يملك أي فرصة لإعادة انتخابه بشكل قانوني.
وقالت زاخاروفا: "من الواضح أن زيلينسكي يريد البقاء في السلطة، ولا أحد يشك في ذلك. ولكن من المؤكد أيضا في أنه لا توجد لديه فرصة لإعادة انتخابه بشكل قانوني".
وأشارت إلى أن زيلينسكي لن يتمكن من الفوز بالانتخابات إلا باستخدام "السيناريو المولدوفي" الذي حظي "بمباركة" الغرب.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح في وقت سابق بأن للأوكرانيين الحق في اختيار رئيس الدولة، وأن الوقت الحالي مناسب لذلك، مشيرا إلى أن السلطات تستخدم الأحكام العرفية كذريعة لعدم إجراء التصويت.
ووصف ترامب رئيس نظام كييف زيلينسكي، في فبراير الماضي، بأنه "دكتاتور بلا انتخابات"، مؤكدا أن تقييمه انخفض إلى 4%.
كما أعرب زيلينسكي من جهته عن استعداده لإجراء انتخابات في البلاد، وفي نوفمبر، أفاد نائب الرادا الأوكرانية (البرلمان) ياروسلاف جيليزنياك بأن تقييم زيلينسكي انهار بشكل خطير بعد فضيحة الفساد، مؤكدا أن سكان أوكرانيا سيفضلون أي مرشح آخر بدلا عنه