RT Arabic:
2024-05-20@03:25:40 GMT

موسكو تحذر من احتمال تصعيد جديد بين إيران وإسرائيل

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

موسكو تحذر من احتمال تصعيد جديد بين إيران وإسرائيل

حذر مسؤول رفيع في الخارجية الروسية من احتمال عودة التصعيد بين إيران وإسرائيل بسبب النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا أن موسكو تدعو الطرفين إلى الابتعاد عن شفا جولة جديدة من العنف.

روسيا تعرب عن قلقها حيال مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس

وقال ألكسندر كينشاك، مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الروسية في حديث لوكالة "نوفوستي": "في الواقع، أكدت (الأحداث الأخيرة) مرة أخرى صحة القول بأن المشاكل العالقة بلا حل بين الإسرائيليين والفلسطينيين تؤثر سلبا على الاستقرار والأمن الإقليميين وتمهد لعودة التصعيد الخطير للتوتر.

لقد حذرنا شركاءنا في الشرق الأوسط مرارا من أن هناك احتمالات كبيرة لتحقق مثل هذا السيناريو".

وأشار كينشاك إلى أن موسكو تحاول استخدام قدراتها لتشجيع إسرائيل وإيران على إظهار أقصى درجات ضبط النفس و"التراجع عن الخط الخطير من أجل منع حدوث جولة جديدة من العنف محفوفة بعواقب لا يمكن التنبؤ بها".

وأضاف الدبلوماسي أن طهران تطلق إشارات علنية واضحة للتأكيد بأنها غير مهتمة بمزيد من التصعيد العسكري. وأشار الدبلوماسي إلى أن هناك حوارا مع إسرائيل حول مجموعة واسعة من ملفات الأجندة الإقليمية والدولية، وهناك اتصالات عن طريق وزارتي الخارجية ومجلسي الأمن وأجهزة إنفاذ القانون في البلدين.

وكانت إيران شنت في 14 أبريل ضربة مكثفة على إسرائيل ردا على استهداف الجيش الإسرائيلي مقر القنصلية الإيرانية في دمشق. من جانبها ردت إسرائيل بضربة محدودة قالت إنها استهدفت موقعا عسكريا قرب مدينة أصفهان الإيرانية في 19 أبريل.

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الهجوم الإسرائيلي على إيران الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب طهران وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

رعد: المقاومة تصعّد من عملياتها من أجل حفظ معادلة الردع

أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن "المقاومة تصعّد من عملياتها ضد العدو الإسرائيلي بمقدار، من أجل أن تحفظ معادلة الردع، حتى لا يتوهّم العدو ولو لبُرهة أنه أصبح قادراً ومهيّئاً من أجل الانقضاض على لبنان وتحقيق أوهامه فيه". ويف كلمة له خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" للشهيد حسين إبراهيم مكي (السيد مكي)، قال رعد: "سنخرج منتصرين حين نحبط أهداف العدو، وما أنجزته إسرائيل في غزة ليس إلاّ التدمير، ويحصل على ذلك علامة امتياز، ولكن هذا التدمير ليس من صنعه، وإنما من صنع أسياده الذين وفّروا له القنابل الذكية التي تدمّر الأبنية والأحياء، ووفروا له الصواريخ التي تدمّر المستشفيات، والدليل أن الأميركيين يقولون إننا أوقفنا إرسال الأسلحة والذخائر طالما أن الإسرائيليين مُصرّون على مواصلة الحرب ضد رفح، وهذا التصريح يكشف أن الأميركيين لم يتركوا الإسرائيليين طوال سبعة أشهر، بل كانوا هم الذين يموّلونهم ويدعمونهم بالسلاح والذخائر. حتى رئيس حكومة العدو عندما أصر على أن يخوض ويجرب حظّه في رفح، قال إننا سنواصل حربنا ضد رفح ولو بمفردنا، ومعنى ذلك أن خلال الأشهر السبعة الماضية لم يكن بمفرده". وتابع: "ما نشهده اليوم في الغرب من تحركات وانتفاضات في الجامعات والشارع، يدل على أن الجيل المعاصر من الغربيين قد صُدم بالصورة الحقيقية التي بدا عليها الصهاينة، لأن الإعلام ومناهج التعليم في بلادهم، كانت تلقّنهم بأن إسرائيل هي واحة الديموقراطية في الشرق الأوسط، وأنها البلد الديموقراطي الوحيد  في الشرق الأوسط، وأنها تمتثل لحماية حقوق الإنسان بكل المعايير والمقاييس، وأنها تلتزم القانون الدولي، علماً أن مندوبيه وممثليه مزقوا مرات عدة ميثاق الأمم المتحدة على منبر الأمم المتحدة، وبالتالي، هذه الصورة صدمت الجيل المعاصر، وفضحت العدو الإسرائيليّ، ومسؤوليتنا أن نستثمر على هذا التحوّل".

مقالات مشابهة

  • سفارة روسيا لدى طهران: موسكو مستعدة لمساعدة إيران بعد "الهبوط الاضطراري" لمروحية رئيسي
  • عاجل.. تعرض طائرة تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية لحادث في أذربيجان
  • «تريندز» يناقش التحديات الجيوسياسية في الشرق الأوسط
  • صناعة الدولة الهشة.. العراق واللاعبون الدوليون
  • رعد: المقاومة تصعّد من عملياتها من أجل حفظ معادلة الردع
  • سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة
  • تصعيد في الفضاء.. أمريكا تخطط لنشر أسلحة ردا على خطوة روسية
  • لتجنب تصعيد في المنطقة.. محادثات مباشرة بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين
  • "أكسيوس": مباحثات إيرانية أمريكية على مستوى رفيع في سلطنة عمان لمنع التصعيد بين طهران وتل أبيب
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: لن تمنعنا أي قوة من ممارسة حقنا في الدفاع عن النفس