أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على رفع حالة الاستعداد بالمحميات الطبيعية لاستقبال الزائرين خلال الاحتفالات باعياد الربيع وشم النسيم، لتوفير تجربة سياحية فريدة ومميزة تتمتع بكافة سبل الراحة للزوار للاحتفال وسط أجواء الطبيعة الخلابة بالمحميات الطبيعية داخل جمهورية مصر العربية على اختلاف أنواعها والتعرف علي التراث البيئي والثقافي للمجتمعات المحلية التى تتواجد داخل تلك المحميات.

واضافت الدكتورة ياسمين فؤاد، إنه تم توفير كافة سبل الأمان للزائرين حيث يتواجد منقذين بالمحميات البحرية وكذلك باحثين لتعريف الزوار بأهمية المحميات ودورها في حماية الطبيعة، مشددة على أهمية الالتزام بضوابط السياحة البيئية ودخول المحميات (لا تترك شيئًا خلفك ولا تأخذ شيئًا معك) للحفاظ على الطبيعة وعدم تلويثها.

ودعت وزيرة البيئة المواطنين وخاصة الشباب لزيارة المحميات الطبيعية خلال إجازات أعياد الربيع للاستمتاع بالطبيعة والاستجمام بها والتعرف على ثرواتها الطبيعية والمساهمة في حمايتها لنا وللأجيال القادمة بتحقيق مبادئ التنمية المستدامة.

ولفتت وزيرة البيئة الي ان من أهم أولويات خطط العمل البيئي خلال الفترة الحالية هو دعم الاستثمار البيئى بالمحميات وإزالة المعوقات، مؤكدة علي ان المحميات الآن بما تحقق فيها من تطوير أصبحت شاهد عيان علي نجاحنا في دعم الاستثمار البيئي للسياحة البيئية بمشاركة القطاع الخاص لنصل الي المستويات العالمية في ادارة و حماية تلك الموارد الطبيعية، مشددة علي أننا مستمرون في دمج القطاع الخاص للاستثمار بالمحميات للارتقاء بتجربة السياحية البيئية بمصر ودعم الاقتصاد الوطني. 

جدير بالذكر أن شبكة المحميات الطبيعية تتنوع ما بين محميات تراث طبيعي وثقافي وتراكيب جيولوجية ومتنزهات عامة وتنوع بيولوجي وموارد اقتصادية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة المحميات الطبيعية عيد الربيع المحمیات الطبیعیة

إقرأ أيضاً:

«البيئة»: الإعداد لبدء المرحلة الرابعة من برنامج التحكم في التلوث الصناعي

استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، تقريرا حول آخر مستجدات الاستثمار في تحقيق التوافق البيئي في الصناعة.

وأكدت في بيان أن دعم الصناعة في مجال التوافق البيئي يعد من أقدم مجالات الاستثمار البيئي في مصر، إذ بدأت وزارة البيئة برنامج التحكم في التلوث الصناعي في مرحلته الأولى منذ عام 1997، وامتد لثلاث مراحل متتالية بإجمالي استثمارات بلغت «300» مليون يورو، بهدف دعم الصناعة المصرية لتحسين الأداء البيئي وخفض التلوث الناتج. 

الشركات المدرجة بقائمة المشروعات

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن عدد الشركات المدرجة بقائمة المشروعات حتى نهاية العام الماضي بلغ «22» منشآة صناعية لعدد «30» مشروعا فرعيا بإجمالي استثمارات تبلغ 192,19 مليون يورو، وتشمل صناعات الأسمدة، والحديد والصلب، والألومنيوم، والكيماويات، والنسبج، والزجاج، والصناعات الغذائية، إذ تصل مساهمة البرنامج إلى حوالي 131،34 مليون يورو، بالإضافة إلى «36» مشروعا فرعيا للصناعات الصغيرة والمتوسطة «SME» بإجمالي استثمارات 19،681 مليون يورو.

وأوضحت دكتورة  ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه يجرى الإعداد لبدء تنفيذ المرحلة الرابعة من برنامج التحكم في التلوث الصناعي بإجمالي استثمارات تبلغ حوالي «250» مليون يورو. 

البرنامج يقدم الدعم  للمنشآت الصناعية

ولفتت وزيرة البيئة إلى أن خفض الانبعاثات من قطاع الصناعة «إزالة الكربون»، بالتعاون مع وزارتي التجارة والصناعة والبترول، يعد من المجالات الواعدة للاستثمار البيئي وبناء شراكات مع العديد من الدول ومنها فرنسا والاتحاد الأوروبي.

يذكر أن البرنامج يقدم للمنشآت الصناعية الدعم الفني بالإضافة إلى حزم تمويلية ميسرة «قرض ميسر + منحة 20% من قيمة المشروع»، وتؤدي المنحة التي تحصل عليها المنشآت المشاركة بالبرنامج إلى تقليل سعر الفائدة على القرض 2.5% أو أقل.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: الدولة جادة في اشراك القطاع الخاص بمنظومة العمل البيئي
  • فؤاد: ٣٠٠ مليون يورو استثمارات في مجال التوافق البيئي في الصناعة
  • «البيئة»: الإعداد لبدء المرحلة الرابعة من برنامج التحكم في التلوث الصناعي
  • وزيرة البيئة: ٣٠٠ مليون يورو استثمارات في مجال التوافق البيئي في الصناعة
  • البيئة: 550 مليون يورو استثمارات تمت وجارية بمجال التوافق البيئي في الصناعة
  • وزيرة البيئة: تطوير المناهج البيئية وإدارة المخلفات الصحية والإلكترونية أبرز المناقشات مع بعثة البنك الدولي
  • تطوير محمية ودعم بـ15 مليون جنيه.. بروتوكول تعاون بين وزيرة البيئة ومحافظ جنوب سيناء
  • وزيرة البيئة تبحث مع محافظ جنوب سيناء تفعيل مقترحات الاستثمار البيئي بالمحميات الطبيعية
  • وزيرة البيئة ومحافظ جنوب سيناء يوقعان بروتوكول تعاون لدعم تطوير محمية ابو جالوم
  • وزيرة البيئة تلتقى محافظ جنوب سيناء لمناقشة تفعيل مقترحات الاستثمار البيئي بالمحميات الطبيعية