قتيلان في هجوم استهدف مرشحا لانتخابات محلية في المكسيك
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قتل شخصان في ولاية تشياباس بجنوب المكسيك في هجوم استهدف مرشحا للانتخابات البلدية نجا من دون أن يصاب بأذى، حسبما ذكرت السلطات المحلية السبت.
ووفقا للادعاء العام، فقد استهدف هجوم بإطلاق النار يوم الجمعة خوان غوميز موراليس، وهو مرشح عن حزب "تشياباس يونيدوس" المحلي في بينيميريتو دي لاس أميريكاس، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها حوالى 17 ألف نسمة على الحدود مع غواتيمالا.
En ataque armado fallece hijo de candidato del partido Chiapas Unido en municipio dé Benemérito de las Américas, Chiapas https://t.co/d7TbxtYReu
— BALANCE MÉXICO (@balancemexicomx) May 5, 2024 إقرأ المزيدوأحد الضحايا هو ابن المرشح، أما الآخر فمرشح أيضا لعضوية المجلس البلدي، حسبما ذكر "تشياباس يونيدوس".
وقال زعيم الحزب، كونرادو سيفوينتس، إن غوميز موراليس لم يصب بأذى ونقل إلى مكان آمن.
وفي السنوات الأخيرة، باتت بينيميريتو دي لاس أميريكاس مسرحا لموجة من العنف المرتبط بنزاعات بين عصابات إجرامية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث انتخابات جرائم
إقرأ أيضاً:
صدمة في المكسيك.. اغتيال مرشحة سياسية على الهواء
في حادثة مأساوية تُسلّط الضوء على تصاعد العنف السياسي في المكسيك، قُتلت يَسينيا لارا غوتييريس، مرشحة حزب “مورينا” الحاكم لمنصب عمدة بلدة تيكسيستيبيك بولاية فيراكروز المكسيكية، برصاص مسلحين، وذلك أثناء بث مباشر على “فيس بوك”.
وقع الهجوم يوم الأحد خلال لقاء انتخابي مع أنصارها في البلدة الواقعة على ساحل الخليج، والتي يبلغ عدد سكانها نحو 20 ألف نسمة.
إطلاق ناروأظهر الفيديو غوتييريس وهي تسير وسط حشد من المؤيدين، قبل أن تنطلق فجأة أصوات إطلاق نار كثيف من خارج الكاميرا، وقد سُمع نحو 20 طلقة نارية، وبقي الفيديو منشوراً على صفحتها الرسمية حتى اليوم التالي.
وأسفر الهجوم عن مقتل غوتييريس وابنتها واثنين من مؤيديها، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح، وتُعد هذه الجريمة الثانية من نوعها في الولاية خلال الدورة الانتخابية الحالية، بعد مقتل المرشح جيرمان أنوار فالنسيا في 29 أبريل(نيسان) الماضي.
أدانت السلطات المكسيكية، بما في ذلك الرئيسة كلوديا شينباوم وحاكمة فيراكروز روسيو ناهلي، هذا العمل الإجرامي، وتعهدت بتعزيز التعاون بين السلطات الفيدرالية والمحلية لضمان أمن الانتخابات المقررة في 1 يونيو(حزيران) المقبل.
تُبرز هذه الحوادث التحديات الأمنية التي تواجهها المكسيك، حيث يُستهدف المرشحون المحليون من قبل الجماعات الإجرامية التي تسعى للسيطرة على الحكومات البلدية.
وتشهد المكسيك موجة متصاعدة من العنف السياسي خلال المواسم الانتخابية، حيث سُجل العام الماضي رقم قياسي بلغ 661 هجوماً على أشخاص ومنشآت سياسية، وفقاً لمنظمة “داتا سيفيكا” الحقوقية.