كشف منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف، سيرغي ليبيدييف، اليوم الأحد، بأن القوات الروسية، قصفت مستودعًا للذخيرة وموقعًا لجنود أوكرانيين، في منطقة نوفايا بافاريا بمقاطعة خاركوف.

نحن نتصرف بشكل صحيح.. الرئيس الفرنسي يكشف عن طبيعة التفاوض مع روسيا روسيا تدرج القائم بأعمال وزير الدفاع الأوكراني السابق على قائمة المطلوبين

وقال ليبيدييف لوكالة "سبوتنيك": "بالأمس في الساعة العاشرة مساء، تعرضت منطقة بافاريا في خاركوف للقصف.

وقد أفادت التقارير بأن النيران اشتعلت وانفجرت لأكثر من ساعتين في مستودع".

وتابع: "وبناءً على حقيقة أن الكثير من سيارات الإسعاف طوقت أحياء عدة حتى الآن، فقد تم استهداف قوات الدفاع الجوي الأوكراني".

وأوضح أنه تم تسجيل هجمات في بالاكليا في مقاطعة خاركوف، وهي مدينة تقع على خط الدفاع الثاني في اتجاه إيزيوم، والذي تستخدمه القوات المسلحة الأوكرانية لتناوب الأفراد.

وأشار إلى أنه كان هناك أيضًا وصول للضربات الصاروخية إلى تشوغويف، حيث يوجد تقاطع كبير للسكك الحديدية تعمل كنقطة إعادة شحن.

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

Tdlh صرح النائب الأوكراني، ألكسندر دوبينسكي، أنه في مكتب الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بدأ الذعر بسبب المشاكل في الجبهة واستياء السكان.

وكتب دوبينسكي على "تلغرام": "كان لدى الجمهور المعني تساؤلات فيما يتعلق بالتصريحات الأخيرة للقوات الأوكرانية، بما في ذلك نائب رئيس هيئة الأركان العامة الأوكرانية، فاديم سكيبيتسكي، الذي قال إن القوات المسلحة الأوكرانية لم تتمكن من الوصول إلى حدود عام 1991".

وأشار دوبينسكي إلى أنه في الوقت ذاته، تواصل القيادة الأوكرانية التمسك بالموقف المتمثل في عدم إمكانية تقديم تنازلات لتحقيق السلام، وأن هدف كييف هو الوصول إلى حدود عام 1991، بحسب قوله.

وأضاف: "في الواقع، لقد كانت الاتصالات الرسمية، في الأسابيع القليلة الماضية، في حالة من الانهيار التام. يتعلق الأمر بحقيقة وجود حريق في منزل وشخص ما ينقذ قطة، وهناك شخص ما ينقذ عملات البيتكوين شيلو(أرتيوم المتهم بالفساد المستشار السابق لمكتب زيلينسكي والمقدم السابق في وحدة أمن الدولة)، لكن الجميع يركضون في اتجاهات مختلفة ويقولون أشياء مختلفة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيكولاييف القوات الروسية خاركوف القوات الروسیة

إقرأ أيضاً:

سرايا القدس تقصف أسدود وعسقلان برشقة صاروخية

القدس المحتلة - الوكالات

شهدت الجبهة الجنوبية للأراضي الفلسطينية المحتلة، مساء اليوم الأربعاء، تصعيدًا جديدًا بعد إطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة رشقات صاروخية تجاه مدن الاحتلال، في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي عن تفعيل منظوماته الدفاعية لاعتراض أحد الصواريخ.

وقالت الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخًا أُطلق من شمال قطاع غزة باتجاه مدينة عسقلان، مشيرًا إلى أن المنظومة الدفاعية "القبة الحديدية" نجحت في اعتراضه دون تسجيل إصابات.

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن قصف مدينتي أسدود وعسقلان برشقة صاروخية، مؤكدة أن القصف جاء ردًا على المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.

وتزامنًا مع الهجمات، دوت صفارات الإنذار في مدينة عسقلان والمناطق المحيطة بها، مما أثار حالة من الذعر بين السكان، في حين لم تصدر حتى اللحظة تقارير رسمية عن أضرار مادية أو إصابات بشرية في المدن المستهدفة.

مقالات مشابهة

  • أونروا : إسرائيل تقصف النازحين دون إنذار .. وتمنع دخول المساعدات
  • القوات الروسية تعلن السيطرة على بلدة في أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: خسائر أوكرانية كبيرة في مواجهات "دنيبر" خلال أسبوع
  • قتلى وجرحى وخسائر كبيرة في انفجار مخزن للذخيرة بصنعاء وسط تكتم الحوثيين
  • 87 شهيدا بغزة وسرايا القدس تقصف أسدود وعسقلان
  • سرايا القدس تقصف أسدود وعسقلان برشقة صاروخية
  • لافروف: الاتحاد الأوروبي يريد تصعيد الأزمة الأوكرانية لمضاعفة تسليح كييف
  • الدفاع الروسية: أسطول المحيط الهادئ يحمي مصالح روسيا في نصف المياه العالمية
  • خلاف داخلي وموقع مكشوف.. إسرائيل تعلن اغتيال محمد السنوار
  • زيارة تاريخية لبوتين إلى كورسك بعد طرد القوات الأوكرانية