تواصل المساعدات السعودية الإغاثية للشعب الفلسطيني التدفق إلى معبر رفح البري، الواقع بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء في مصر، محملة بمئات الأطنان من المساعدات الطبية والمواد الغذائية والإيوائية.

يأتي ذلك ضمن الحملة الشعبية التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.

كما وصلت إلى مطار العريش الدولي، الطائرتين الإغاثيتين السعوديتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة، على متنها أربع سيارات إسعاف، من أصل 20 سيارة من المقرر وصولها تباعاً، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

كما غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، أمس السبت، الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة عشرة متجهة إلى مطار العريش الدولي، التي يُسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.

وتحمل الطائرة الإغاثية الخامسة عشرة على متنها مساعدات إغاثية متنوعة، شملت مواد غذائية وإيوائية تزِن 31 طناً، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

المساعدات النقدية المقدمة من السعودية لفلسطين

1- مساعدات تنموية-دعم الميزانيات بنسبة 44.19%.

2- مساعدات إنسانية عامة-متعدد القطاعات بنسبة 21.92%.

3- مساعدات تنموية-متعدد القطاعات بنسبة 12.73%.

4- مساعدات إنسانية عامة-الإيواء والمواد غير الغذائية بنسبة 5.9%.

5- مساعدات إنسانية عامة-التعافي المبكر بنسبة 5.72%.

6- مساعدات إنسانية عامة-الصحة بنسبة 3.73%.

7- مساعدات إنسانية عامة-الأمن الغذائي والزراعي بنسبة 2.45%.

8- مساعدات إنسانية عامة-التعليم بنسبة 1.2%.

9- مساعدات تنموية-الحكومة والمجتمع المدني بنسبة 0.94%.

10- مساعدات إنسانية عامة-دعم وتنسيق العمليات الإنسانية بنسبة 0.59%.

المشاريع المقدمة من السعودية لفلسطين

1- مساعدات إنسانية عامة-الأمن الغذائي والزراعي بنسبة 22.46% لـ عدد 64 مشروعًا.

2- مساعدات إنسانية عامة-الصحة بنسبة 14.39% لـ عدد 41 مشروعًا.

3- مساعدات إنسانية عامة-متعدد القطاعات بنسبة 13.33% لـ عدد 38 مشروعًا.

4- مساعدات إنسانية عامة-الإيواء والمواد غير الغذائية بنسبة 11.93% لـ عدد 34 مشروعًا.

5- مساعدات تنموية-التعليم بنسبة 7.72% لـ عدد 22 مشروعًا.

6- مساعدات إنسانية عامة-التعافي المبكر بنسبة 6.32% لـ عدد 18 مشروعًا.

7- مساعدات تنموية-دعم الميزانيات بنسبة 6.32% لـ عدد 18 مشروعًا.

8- مساعدات إنسانية عامة-التعليم بنسبة 5.96% لـ عدد 17 مشروعًا.

9- مساعدات إنسانية عامة-دعم وتنسيق العمليات الإنسانية بنسبة 5.96% لـ عدد 17 مشروع.

10- مساعدات إنسانية عامة-المياه والإصحاح البيئي بنسبة 1.4% لـ عدد 4 مشاريع.

اقرأ أيضاًمطار الملك خالد يوضح ملابسات انحراف طائرة عن المدرج الرئيسي

إقلاع الطائرة الإغاثية السعودية الـ 15 متجهة إلى مطار العريش لدعم الشعب الفلسطيني

إقلاع الطائرة الإغاثية السعودية الـ 11 متجهة إلى مطار العريش لإغاثة غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الملك سلمان بن عبد العزيز معبر رفح البري المساعدات السعودية مطار الملك خالد الدولي شبه جزيرة سيناء في مصر الطائرة الإغاثیة الشعب الفلسطینی إلى مطار العریش مساعدات تنمویة قطاع غزة مشروع ا بنسبة 5 لـ عدد

إقرأ أيضاً:

كيف أصبحت نقاط توزيع المساعدات "مصيدة للموت" في غزة؟

في مشهد يختزل المعاناة اليومية، قُتل ما لا يقل عن 31 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 170 آخرين فجر يوم الأحد 1 يونيو 2025، بينما كانوا يتجهون نحو موقع لتوزيع المساعدات الغذائية جنوب قطاع غزة. اعلان

بعد الجدل الذي أثير حول الجهة المكلفة بإيصال المساعدات الإنسانية في قطاع غزة المحاصر، والمتمثلة بمؤسسة غزة الإنسانية، أصبحت طريقت التوزيع تحت دائرة الضوء بسبب الفوضى المصاحبة للعملية وخصوصا بسبب حوادث إطلاق النار المتعددة التي راح ضحيتها العشرات من الفلسطنيين الجوعى الذين ما أن يسمعوا بنقطة توزيع للإمدادات حتى يهرعوا إليها ليجدوا نفسهم وسط الرصاص والنار.

وما كان يفترض أن يكون طوق نجاة من المجاعة التي تنهش في القطاع، أصبح فخًا للموت بحسب تعبير فيليب لازاريني مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا.

"لازاريني" انتقد بشدة الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات، التي حددت نقطة التسليم في أقصى جنوب مدينة رفح بقطاع غزة، ما اضطر آلاف المدنيين الجوعى والمحتاجين إلى السير عشرات الكيلومترات نحو منطقة شبه مدمرة بفعل القصف الإسرائيلي المكثف، معتبرًا أن "هذا النظام المهين" لا يخفف المعاناة بل يعمّقها، كما دعا المفوض العام للأونروا إلى ضرورة السماح لوسائل الإعلام الدولية بالدخول إلى غزة لنقل الحقيقة بشكل مستقل.

إسرائيل تقول إن النظام الجديد بتوزيع المساعدات يهدف إلى منع وصولها إلى حماس، دون وجود أي دليل على وجود حوادث من هذا النوع كما تنفي الأمم المتحدة حدوثه، وتقول وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الرئيسية إن النظام الجديد يسمح لإسرائيل بالسيطرة على من يتلقى المساعدات ويجبر الناس على الانتقال إلى مواقع التوزيع، مما يزيد من مخاطر النزوح الجماعي في المنطقة الساحلية.

Relatedحشود الجوعى في غزة تعود أدراجها خالية الوفاض بعد إطلاق نار قرب مركز مساعدات أمريكيةفي قلب لشبونة... ألعاب وملابس أطفال تجسّد مأساة أطفال غزةأهالي غزة يجابهون الحرب بالموسيقى وسط الدمار والحصارفخ عند نقطة التوزيع

فجر يوم الأحد، أثناء توجه حشود من المدنيين إلى نقطة توزيع مساعدات غذائية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قُتل ما لا يقل عن 31 فلسطينيًا وأُصيب أكثر من 170 آخرين وفق ما أعلنت وزارة الصحة.

وتتحدث آخر حصيلة عن سقوط 75 قتيلا وأكثر 500 مصاب بحسب الوزارة في آخر تحديث.

الرصاص وبحسب شهود عيان، أطلق قبل الوصول إلى موقع المساعدات، من عدة مصادر، بما في ذلك الدبابات، والزوارق الحربية، والطائرات بدون طيار، وأكدوا أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الحشود من مسافة تُقدّر بنحو 300 متر، وأن من بين الضحايا أفراد عائلات كاملة.

من جهته، نفى الجيش الإسرائيلي أن تكون قواته قد أطلقت النار على المدنيين في المنطقة أو داخل موقع توزيع المساعدات، مشيرًا إلى أن قواته أطلقت طلقات تحذيرية على عدد من الأشخاص خلال ساعات الليل، واصفًا بعضهم بالمشتبه بهم، كما نشر الجيش لقطات قال إنها التُقطت بطائرة مُسيّرة تُظهر مجموعة من المسلحين يطلقون النار باتجاه المدنيين، دون إمكانية التحقق من صحة هذه الصور بشكل مستقل.

المساعدات التي لا تكفي

في أفضل الأحوال، ما يصل إلى الأهالي من مساعدات لا يتجاوز القليل من الأرز والعدس والمعلّبات، وفي معظم الأحيان، لا يحصل الآلاف على شيء سوى الانتظار والرصاص.

أما من يحصل على المساعدات، فهو لا يأخذ أكثر من بضع وجبات باردة، كميات لا تكفي عائلة كاملة ليوم واحد، ومع ذلك، تخاطر الأرواح من أجلها، لأن البديل هو الموت جوعًا، أو دفن الأطفال بلا غذاء.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن سكان غزة باتوا على شفا مجاعة، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية، ونزوح 90% من السكان، والاعتماد الكامل على مساعدات غير مضمونة الوصول ولا الأمان.

الحديث عن المساعدات في غزة لم يعد نقاشًا حول كمية الطعام أو نوعيته، بل أصبح حكاية عن رحلة محفوفة بالمخاطر، هدفها لقمة تمرّ عبر الرصاص، لتصل إلى فم إنسان أو عائلة تعاني الجوع والحصار.

 

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • كيف أصبحت نقاط توزيع المساعدات "مصيدة للموت" في غزة؟
  • عاجل| "أزمة غزة" تصعيد متزايد وموقف بريطاني صارم.. ستارمر يحذر من كارثة إنسانية ولندن تعلّق اتفاقية التجارة مع إسرائيل
  • 4.7 مليون مسافر عبر مطارات عُمان بنهاية أبريل
  • محافظ المنوفية يأمر بصرف مساعدات مالية عاجلة ومواد غذائية لحالات إنسانية مراعاة لظروفهم
  • رئيسة برنامج الغذاء العالمي: يجب وقف النار لمنع كارثة إنسانية بغزة
  • مجزرة ويتكوف.. وسم غاضب يوثق مجزرة مساعدات رفح
  • 15 شهيدا في إطلاق نار إسرائيلي قرب موقع مساعدات بغزة
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين يشيدون بالخدمات.. برنامج العمرة والزيارة رسالة إنسانية في سياسة السعودية
  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
  • أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية