وسائل إعلام عبرية تكشف افتتاح خط شحن بحري جديد بين إسرائيل ودولة عربية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين إسرائيل ومصر.
وقال موقع " port2port" الإخباري الإسرائيلي، المتخصص في شؤون النقل والمواصلات، إن شركة "ميدكون لاينز" للشحن البحري، قررت فتح هذا الخط الملاحي الجديد "لتسهيل عمليات الشحن بين مصر وإسرائيل".
وكشف الموقع العبري، أن "الشركة افتتحت خطين جديدن الأول سيعمل بين ميناء "رافينا" الإيطالي، وميناء الإسكندرية بمصر ومؤانئ أشدود وحيفا في إسرائيل، بينما سيعمل الخط الملاحي الثاني بين موانئ مصر وإسرائيل مباشرة".
وأوضح الموقع أن "سفن الحاويات ستعمل على كلا الخطين من مصر وإسرائيل".
ووفق الموقع الرسمي لمجموعة "Pan Marine Group" مؤسسة مصرية متنوعة ومستقلة، المالكة لشركة "ميدكون لاينز" للشحن البحري، فإن "هذه الشركة هي إحدى شركات المجموعة المصرية التي تمارس أعمالها في السوق المصري منذ أكثر من خمسة وأربعين عاما".
وتمتلك المجموعة 5 شركات وهي: (بان مارين لخدمات الشحن)، و(بان مارين للخدمات البترولية)، (بان مارين للخدمات اللوجستية)، و(ميدكون لاينز مصر ش.م.م)، و(بان للتوريدات البحرية).
وقالت المجموعة على موقعها الرسمي إنها "تسعى جاهدة إلى إنشاء علاقات تجارية قيمة في جميع أنحاء العالم".
وتعود ملكية مجموعة "بان مارين" المصرية للشحن لرجال أعمال مصريين، وتم إنشاؤها في عام 1978، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة الإسكندرية، وتنشط الشركة في مجال شحن المواد الغذائية.
المصدر: "port2port"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.
المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.
ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.
فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.
التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.
ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.
فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟