في اليوم العالمي لنظافة الأيدي.. 8 أمراض يمكنك تجنبها في أقل من 5 دقائق
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
يحتفل الجميع باليوم العالمي لنظافة الأيدي في 5 مايو من كل عام، إذ قررت منظمتي الصحة العالمية والأمم المتحدة تخصيص هذا اليوم سنويًا للتوعية بفوائد غسل اليدين باستمرار للحفاظ على الجسم من الأمراض المعدية، فضلا عن عن تلك العادة تساعد على ترطيب البشرة وتتعز من قوة الجهاز المناعي بالجسم، إذ تمنع الطفيليات من الدخول إلى الجسم.
الدكتورة إيمان سند أخصائي الأمراض الجلدية، أوضحت خلال حديثها لـ«الوطن»، أنّ سوء نظافة اليدين يمكن أنّ يتسبب في إصابة الشخص بالكثير من الأمراض، ويجب تطهير الأيدي للابتعاد عن مسبباتها ومنع الجراثيم والبكتيريا من الدخول إلى الجسم.
وقال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنّ السبب الرئيسي لإصابة الجسم بالأمراض، هو انتقال الجرائيم داخله عبر الأيدي، وعدم نظافتها يسبب كثيرًا من الأمراض، كالآتي:
الإصابة بالالتهاب الرئوي بسبب الحساسية التي تنتقل من الأيدي، وغسلها يمكن أنّ يمنع دخول البكتيريا المسببة للالتهاب إلى الجسم. غسل اليدين يقي من التهابات الجهاز التنفسية. يمكن أنّ تتسبب الأيدي غير النظيفة في الإصابة بالتهابات الأنف والعين. الإسهال والإمساك عبارة عن عدوى معوية تسببها الطفيليات، والسبب الرئيسي للإصابة بها هو نقل الملوثات من الأجواء إلى اليدين ثم المعدة، وغسل اليدين يقلل خطر الإصابة بهذه العدوى، فضلا عن الوقاية من التهابات المعدة أو التهاب الكبد الفيروسي. الطريقة الصحيحة لغسل اليدينوبحسب وزارة الصحة والسكان، يجب اتباع هذه الخطوات في كل مرة تغسل فيها يديك:
بلل يديك بماء جارِ. استخدم الصابون واتركه حتى الرغوة. افرك الصابون بين يديك لمدة 20 ثانية على الأقل. اشطف يديك جيدًا تحت الماء. جفف يديك باستخدام منشفة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غسل اليدين الالتهاب الرئوي
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيف يحمي اللوز من أخطر أمراض العصر!
الولايات المتحدة – توصل باحثون أمريكيون إلى أن تناول حفنة من اللوز يوميا يمكن أن يكون سلاحا فعالا لتحسين الصحة العامة، ما يعد بشرى سارة للملايين حول العالم ممن يعانون من المتلازمة الأيضية.
وتعرف المتلازمة الأيضية (Metabolic Syndrome) بأنها مجموعة من الاضطرابات الصحية التي تحدث معا، وتزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري من النوع الثاني، وغيرها من المشاكل الصحية.
وخلال تجربة سريرية دقيقة استمرت 12 أسبوعا، لاحظ الباحثون من معهد لينوس بولينغ بجامعة أوريغون، تحسنا ملحوظا في مجموعة من المؤشرات الصحية الأساسية لدى المشاركين الذين تناولوا 45 حبة لوز يوميا (56 غ). وهذه الكمية التي قد تبدو بسيطة، أثبتت قدرتها على إحداث تغييرات إيجابية في جسم الإنسان، بدءا من تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وانتهاء بتعزيز صحة الأمعاء.
وما يجعل هذه النتائج أكثر إثارة هو التركيبة الغذائية الفريدة للوز، حيث تحتوي نصف الكمية المعتمدة في الدراسة من اللوز (حوالي 23 حبة/ 28غ) على نصف الاحتياج اليومي من فيتامين E، وهو أحد أهم مضادات الأكسدة التي تحارب الالتهابات في الجسم. كما أن اللوز غني بالدهون الصحية غير المشبعة، والألياف، والبوليفينولات، بالإضافة إلى معادن مهمة مثل النحاس والبوتاسيوم والمغنيسيوم. وهذه التركيبة المتكاملة تفسر التأثيرات الإيجابية المتعددة التي لاحظها الباحثون.
وشهد المشاركون في المجموعة التي تناولت اللوز انخفاضا في مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL)، كما لاحظ الباحثون تحسنا في محيط الخصر، وهو أحد العوامل الرئيسية في تشخيص المتلازمة الأيضية.
والأهم من ذلك، أن اللوز ساعد في تقليل الالتهابات المعوية، ما يشير إلى تحسن في صحة الأمعاء التي أصبحت محط أنظار الأبحاث الطبية الحديثة لارتباطها بالعديد من الأمراض المزمنة.
وتقول الدكتورة إيميلي هو، مديرة معهد لينوس بولينغ والمشرفة على الدراسة، إن هذه النتائج تكتسب أهمية خاصة نظرا للانتشار الواسع للمتلازمة الأيضية وخطورتها. فالأشخاص المصابون بهذه الحالة أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية، كما أنهم معرضون لخطر مضاعف للوفاة بأمراض القلب التاجية مقارنة بغير المصابين. كما بدأت الأبحاث الحديثة تربط بين المتلازمة الأيضية وضعف الإدراك والخرف، ما يضيف بعدا آخر لخطورة هذه الحالة.
وفي ظل هذه النتائج الواعدة، يوصي الباحثون بإدراج اللوز كجزء من النظام الغذائي اليومي، خاصة للأشخاص المعرضين لخطر المتلازمة الأيضية، مع الأخذ في الاعتبار بالطبع حالات الحساسية من المكسرات. وهذه التوصية البسيطة قد تكون مفتاحا للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة.
المصدر: ميديكال إكسبريس