هل يعتقل الإنتربول نتنياهو؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية)ــ علق الخبير القانوني الدولي أيمن سلامة، على فرص صدور قرار من المحكمة الجنائية الدولية التي تنظر قضية اتهام إسرائيل بارتكاب جريدة الإبادة الجماعية في غزة، باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشار القانون الددولي أيمن سلامة في تصريح لجريدة (زمان التركية)، إلى واقعة مشابهة، بعد الثوره الليبيه في عام 2011 حيث صدرت مذكره اعتقال بواسطه المحكمه الجنائية الدوليه ضد الرئيس الليبي حينئذ معمر القذافي وأخرين، من بينهم ابنه سيف الاسلام القذافي وعدد من مساعدي ومستشاري القذافي والسنوسي رئيس جهاز الامن في ليبيا حينئذ، وبعد الاخطار الرسمي من المحكمه الجنائيه الدوليه الى منظمه الانتربول، قامت المنظمه باصدار مذكره حمراء إلى كافه الدول الاعضاء في منظمه الأمم المتحده وعددهم في هذا الوقت 188 دولة.
لكن سلامه يشير إلى أن المذكره التي صدرت من الإنتربول الى كافه الدول الأعضاء كان أساسها القانوني، هو قرار مجلس الأمن في عام 2011 باحاله الحاله في ليبيا الى مكتب المدعي العام للمحكمه الجنائيه الدوليه، وهذه الحاله مختلفه عن الحاله الحاليه، حيث أن دوله فلسطين ليست عضوا في مجلس الأمن، وهو الذي أحال الجرائم المدعى ارتكابها من اسرائيليين في قطاع غزه عام 2014، اثناء حمله الجيش الإسرائيلي المحتل الغاصب في قطاع غزه.
ويرى أستاذ القانون الدولي أن افتقاد فلسطين الدولة المراقب بالأمم المتحدة، لعضوية مجلس الأمن الدولي، يعرقل صدور قرار باعتقال نتنياهو.
Tags: الأمم المتحدةفلسطين
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين
إقرأ أيضاً:
يونيفيل: أبلغنا مجلس الأمن بجميع الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان
أعلن المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، داني الغفري، أنه يتم إبلاغ رسميًا مجلس الأمن الدولي بجميع الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان.
وقال إن البعثة تواصل رصد وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية التي تُمارس بحق السيادة اللبنانية.
وأوضح الغفري اليوم خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية أن قوات اليونيفيل رصدت خلال شهر نوفمبر 2024 فقط، أكثر من 3000 انتهاك جوي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فضلًا عن نحو 80 غارة جوية تم تنفيذها خلال الفترة ذاتها.
وأكد أن رئيس البعثة يقوم بالتواصل مع الأطراف المعنية بشكل مستمر لخفض التوتر ومنع المزيد من التصعيد العسكري على الحدود الجنوبية اللبنانية، مشيرًا إلى أن الجهود مستمرة للحفاظ على وقف الأعمال العدائية وفقًا للقرار الدولي رقم 1701.
وحثّ الجانب الإسرائيلي على الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة كافة، حيث لا يزال جيش الاحتلال يسيطر على 5 مواقع في جنوب لبنان، ما يُعد انتهاكًا واضحًا للسيادة اللبنانية والقرارات الدولية.
واختتم الغفري بالتأكيد على التزام اليونيفيل بالعمل من أجل تعزيز الاستقرار في المنطقة الحدودية، والتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني والأطراف الدولية لضمان احترام وقف إطلاق النار في المنطقة.