5 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: اكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، الاحد، ان طريق التنمية خير شاهد على رؤية العراق التنموية له وللمنطقة.

وقال السيد الحكيم في بيان انه “مع قرب انتهاء مهمتها في بغداد، استقبلنا جنين بلاسخارت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، وأشدنا بجهود المنظمة الأممية في المرحلة الماضية”، مبيناً أن “حالة الاستقرار الحالي التي تشهدها البلاد يجب استثمارها بما يعزز مصالح العراق ومصالح شركائه في المنطقة”.

وأوضح، أن “العالم بدأ يتغير في تعاطيه مع الشأن العراق، وقلنا أن القراءة السابقة كانت تربك الاستقرار في المنطقة، بينما القراءة الحالية هي أن أمن المنطقة من أمن العراق، كما دعونا إلى قراءة التاريخ والوقوف عند المحطات الفاصلة فيه”.

واكد أيضا أن”العراق يطرح مشاريع تنموية لعموم المنطقة ويسعى لتعشيق المصالح وتحويل الاشتباك إلى تشبيك وتعاون وتضافر، وبيّنا أن طريق التنمية خير شاهد على رؤية العراق التنموية له وللمنطقة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

أزمة مالية تضرب أربيل: سياسات تثير غضب الشارع الكردي

2 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، حيث تستمر الأزمة المالية في إقليم كردستان العراق، مفاقمة معاناة المواطنين وموسعة رقعة الفقر.

ويتهم نواب وسياسيون حكومة الإقليم باتباع سياسات اقتصادية تفتقر إلى الشفافية، مع اتهامات بتهريب النفط وفرض ضرائب مرتفعة ورفع أسعار الكهرباء بنسبة تصل إلى 500%.

و يفاقم تأخر صرف رواتب أكثر من 1.2 مليون موظف الأزمة، حيث تتبادل بغداد وأربيل الاتهامات حول الالتزام بتسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية وفق قانون الموازنة الاتحادية لعام 2023، الذي ينص على تحويل 400 مليار دينار شهريًا بشرط الامتثال.

ودعت النائب سروة عبد الواحد إلى وقف ما وصفته بـ”السرقات” وتوزيع الرواتب كحل يحفظ ماء وجه الحكومة، مؤكدة أن استمرار النهج الحالي لن يؤدي إلى أي تغيير حقيقي، وسيترك مصير المواطنين مجهولاً.

وتشهد مدن الإقليم، مثل السليمانية وحلبجة، تظاهرات منذ سبتمبر 2023، تطالب بصرف الرواتب المتأخرة ورفض ربطها بالخلافات السياسية.

وتكشف إحصاءات رسمية أن نسبة الفقر في بعض مناطق الإقليم تجاوزت 30%، مع ارتفاع معدلات البطالة وتدهور الخدمات الأساسية.

ويعاني المواطنون من ضغوط اقتصادية متزايدة، حيث أظهر مسح لوزارة التخطيط العراقية عام 2018 أن 45.7% من الأفراد ينفقون أقل من 200 ألف دينار شهريًا، مما يعكس تفاقم الحرمان.

وتكررت أزمة مشابهة عام 2016، عندما أوقفت حكومة حيدر العبادي رواتب موظفي الإقليم بسبب خلافات حول تصدير النفط، وسط انهيار أسعار النفط العالمية وتكاليف الحرب ضد داعش، مما أدى إلى احتجاجات واسعة استمرت أشهرًا.

ويزيد اليوم من تعقيد الأزمة انقسام البيت الكردي، حيث تتهم المعارضة حكومة الإقليم بالانفراد بالقرارات المالية، بينما تبرز مشروعات مثل “حسابي” كمحاولات للهيمنة الحزبية.

ويحذر سياسيون من “زلزال سياسي” قد يهدد استقرار العراق إذا انسحب الأكراد من العملية السياسية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بارزاني يهدّد والبرلمان يأسف.. الرواتب تكشف عمق الشرخ بين المركز والإقليم
  • رئاسة البرلمان تاسف لقرار المالية: سيضر بمواطني الإقليم
  • النزاهة تعلن استرداد مديرة المصرف العراقي للتجارة الأسبق حميدة الجاف
  • برلماني: زيارة السيسي للإمارات تعكس رؤية مصرية ثابتة لدعم الاستقرار الإقليمي
  • الملف المالي مع كردستان: رهان على حلول دستورية
  • روسيا: إيران لا تسعى للحصول على سلاح نووي
  • انتحار موظف في وزارة الخارجية ببغداد
  • مناشدة نواب وتجار الى رئيس الحكومة: التعرفة الجديدة تربك الأسواق.. وتحذيرات من من شلل اقتصادي
  • أزمة مالية تضرب أربيل: سياسات تثير غضب الشارع الكردي
  • الحداد يبحث تعزيز الاستقرار المستدام بطرابلس