الاستقرار يسود أسعار الذهب في العراق
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
تنشر السومرية نيوز، أسعار الذهب الاجنبي والعراقي في الأسواق المحلية العراقية ليوم الاحد 5 مايو/ أيار 2024.
وسجلت أسعار الذهب في أسواق الجملة ب شارع النهر في العاصمة بغداد، سعر بيع للمثقال الواحد عيار 21 من الذهب الخليجي والتركي والأوروبي 469 ألف دينار، وسعر الشراء 465 ألف دينار، أما سعر بيع المثقال الواحد عيار 21 من الذهب العراقي سجل عند 439 ألف دينار، وبلغ سعر الشراء 435 ألفاً.
وفيما يخص أسعار الذهب في محال الصاغة، فإن سعر بيع مثقال الذهب الخليجي عيار 21 يتراوح بين 470 ألف دينار و480 ألفاً، فيما تراوح سعر البيع مثقال الذهب العراقي بين بين440 ألفاً و450 ألف دينار.
ومنذ منتصف ديسمبر/كانون الأول 2022 وحتى الآن، يواصل الدينار العراقي هبوطه الدراماتيكي أمام الدولار الأميركي، حتى وصل إلى مستوى 1610 دنانير مقابل دولار واحد في وقت يبلغ السعر الرسمي للدولار 1320 دينارا.
ومع هبوط العملة الوطنية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، فإن أسواق الذهب العراقية سجلت إقبالا كبيرا من الزبائن لشراء المعدن الأصفر وسط تحذيرات من شراء المزيف.
ووفق الإحصاءات الحكومية فإن معدل الاستيراد الشهري بشكل عام للذهب في العراق يصل لنحو 7.5 أطنان ويبلغ الرسم الجمركي الذي يجبى عن كل كيلوغرام منه 250 دولارا، بمجموع 1 مليون و875 ألف دولار.
ووفق بيانات لموقع "بلومبيرغ" (Bloomberg) المتخصص، فقد اشترى العراق 33.9 طنا من الذهب في العام 2022، في حين كشف القنصل التركي العام في أربيل هاكان كارا جاي عن استيراد العراق ذهبا تركيا بقيمة 1.5 مليار دولار خلال عام 2021.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: أسعار الذهب ألف دینار الذهب فی
إقرأ أيضاً:
بعيو: المركزي نجح في سحب فئة الـ50 دينار من الطبعتين بإجمالي 16 مليار دينار
قال محمد بعيو إن مصرف ليبيا المركزي نجح في تنفيذ عملية سحب فئة الـ50 دينار من الطبعتين (طرابلس والبيضاء) ضمن المدة المحددة والمنتهية في 30 أبريل الماضي، بقيمة إجمالية وصلت إلى 16 مليار دينار.
وأكد في منشور على فيسبوك أن عملية السحب لم تؤثر على عرض النقود، نتيجة إصدار كميات بديلة من فئات أخرى مطبوعة بمواصفات متقدمة، إضافة إلى ارتفاع ملحوظ في استخدام أدوات الدفع الإلكتروني.
وأشار إلى أن استخدام البطاقات المصرفية في ليبيا شهد قفزة غير مسبوقة، مع تخفيض عمولات الخدمات، ويتوقع أن تصل نسبة المدفوعات الإلكترونية إلى 70% من إجمالي العمليات بنهاية العام الجاري، ما يساهم في القضاء على أزمة السيولة وظاهرة “قلب الصكوك”.
وكشف بعيو أن المصرف أوقف العمل بنظام المقايضة العينية في استيراد المشتقات النفطية، والذي كان يتسبب في فقدان أكثر من 5 مليارات دولار سنويًا. وأوضح أن العودة لنظام الاعتمادات المستندية أوقفت الهدر والفساد، مع استجابة المصرف لكافة طلبات التحويل المقدمة من شركة البريقة.
وأضاف أن المصرف سيبدأ، قبل نهاية العام الجاري، بسحب فئة الـ20 دينار من الإصدارات الورقية القديمة واستبدالها بأوراق نقدية بلاستيكية حديثة، إلى جانب تفعيل أدوات السياسة النقدية وتقليص الاكتناز النقدي.
وأوضح بعيو أن المصرف مستمر في تمويل مشروعات التنمية في مختلف المناطق، مع التزامه بتغطية مرتبات العاملين، وتحويلات الطلبة والعلاج في الخارج، والسلع الغذائية والدوائية.
وحذّر من مخاطر عدم الاستقرار الأمني في طرابلس، مؤكدًا أن أي توترات أمنية تؤثر بشكل مباشر على أداء المنظومة المصرفية وتهدد الاستقرار الاقتصادي.
وفي ختام زيارته للمصرف، أشاد بعيو بوجود عناصر أمنية نظامية مسؤولة عن الحراسة والحماية، مشددًا على ضرورة توفير “حاضنة وطنية” لحماية المصرف المركزي باعتباره “مصرف الوطن كله”.
الوسوم«بعيو»