قالت الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك ضوابط للتعامل بين الطرفين فى فترة الخطوبة، وهى المظلة الشرعية التى وضعها الشرع الشريف.

 

الإفتاء توضح الأفضلية بين عمرة التطوع والإنفاق على الفقراء والمحتاجين


وأوضحت اليوم الأحد: "أول هذه الضوابط عدم التلامس الجسماني، كما علمنا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال (لَأنْ يُطعَنَ في رأسِ رجلٍ بِمِخْيَطٍ من حديدٍ خيرٌ من أن يمَسَّ امرأةً لا تَحِلُّ له)".

وأضافت: "وهناك ضوابط عدم الخلوة المحرمة، وهى الانفراد مع بعض، وهو إنهم يجتمعوا فى مكان لا يطلع فيه أحد وإن مفيش حد يطلع عليهم، يعنى مينفعش يختلوا فى غرفة لوحدهم".

وتابعت: "الشات والتواصل الاجتماعى لا يكون حراما، ويكون حراما لما يخرج إلى التجاوز اللفظي، والإخبار بالمشاعر بين الشاب والفتاة لا يوجد فيه أى منع شرعي، ولكن التمادى فى المشاعر والاستنزاف العاطفي، فيه منع فى فترة الخطوبة".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أركان الإفتاء

إقرأ أيضاً:

حكم شراء سلعة لشخص ثم بيعها له بسعر أعلى.. أمين الإفتاء: لا يجوز شرعا في حالة واحدة

أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال مفاده «هل لو اشتريتُ لشخصٍ شيئًا وقلت له سعرًا أغلى من سعره الحقيقي، وهو وافق واشترى، يكون هذا حلالًا أم حرامًا؟»، موضحًا الفرق الشرعي بين حالتين يقع فيهما كثير من الناس.

حكم شراء سلعة لشخص ثم بيعها له بسعر أعلى

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن المسألة تختلف باختلاف وصف الشخص: هل هو تاجر يبيع بضاعته، أم وكيل يتبرع بالشراء لصديقه أو قريبه، فإذا كان السائل تاجرًا يشتري السلعة من ماله الخاص دون أن يوصيه أحد، ثم يبيعها بعد ذلك لمن يريد بالسعر الذي يراه مناسبًا سواء أعلى أو بالتقسيط فهذا أمر جائز شرعًا ولا حرج فيه، لأنه يبيع بضاعته وهو حر في تحديد سعرها.

هل يجوز شراء سلعة لشخص ثم بيعها له بسعر أعلى؟

وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "أما إذا لم يكن تاجرًا، وإنما كان الشخص قد طلب منه شراء سلعة محددة وقال له: «وأنت رايح هات لي كذا»، ففي هذه الحالة يكون بمثابة وكيل أو أمين، ولا يجوز له أن يزيد على السعر الحقيقي؛ لأنه أصبح مؤتمنًا على المال ومكلفًا بالصدق في أداء الأمانة، وأي زيادة على السعر الحقيقي دون علم صاحب المال تُعد خيانة للأمانة ولا تجوز شرعًا.

ما مقدار الزكاة على شهادة البنك بقيمة 300 ألف جنيه؟.. أمين الإفتاء يجيبحكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتها.. الإفتاء تجيب

وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أنه يمكن إن أراد الشخص أن يطلب أجرة انتقالات أو مقابلًا لجهده بشرط أن يصرح بذلك مسبقًا ويوافق الطرف الآخر؛ فإن وافق فلا بأس، وإن لم يوافق فلا يجوز أن يرفع السعر دون علمه، لأن ذلك يدخل في باب الغش والخيانة.

وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أن الشرع فرق بين البيع الحر للتاجر وبين الأمانة والوكالة، وأن الأمانة لا يجوز التلاعب فيها بأي حال.

طباعة شارك الشيخ إبراهيم عبد السلام حكم شراء سلعة لشخص ثم بيعها له بسعر أعلى أمين الفتوى في دار الإفتاء أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء شراء سلعة لشخص

مقالات مشابهة

  • الإفتاء: سداد دين الغارم يدخل ضمن مصارف الزكاة
  • حكم شراء سلعة لشخص ثم بيعها له بسعر أعلى.. أمين الإفتاء: لا يجوز شرعا في حالة واحدة
  • أول مركز من نوعه للتعليم الإفتائي عن بُعد.. 130 عامًا من الفتوى
  • سداد ديون الغارمين بالزكاة والصدقات.. ضوابط مهمة
  • حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتها.. الإفتاء تجيب
  • دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناء
  • ما حكم الزكاة على المال المدفوع مقدمًا لإيجار شقة؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز عمل مساج للسيدات ؟.. الإفتاء تحذر وتكشف الضوابط الشرعية
  • هل يجوز للوالد كتابة كل ممتلكاته لبناته فقط دون إخوتهم؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل الدعاء بـربنا يكفينا شرك يعتبر ذنبًا؟.. أمين الفتوى يجيب