الإفتاء: على قد فلوسهم مقولة تناقض جوهر الإتقان في الإسلام
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
كتب- حسن مرسي:
حذّرت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من سلوك شائع لدى البعض في مجال العمل، وهو الإهمال أو التقصير تحت شعار "على قد فلوسهم".
خلال برنامج "ربنا بيحبك" المذاع على قناة الناس، قالت الخولي إن هذا السلوك يقع في خطأ كبير ويتنافى تمامًا مع تعاليم الإسلام السمحة، مشيرة إلى أن بعض الناس يهملون في أعمالهم، أو يغادرون وظائفهم قبل مواعيد الانصراف الرسمية، أو يُنجزون المهام ببطء وتقصير ملحوظ.
وأوضحت أمينة الفتوى، أن من أراد أن يحظى بمحبة الله ورضاه، فعليه أن ينجز عمله في وقته المحدد وبأعلى جودة ممكنة.
وأضافت: "هتعرف كده إن ربنا شايفك"، مستشهدة بقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون﴾.
كما أضافت الخولي أن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عمله، مستشهدة بقوله تعالى: ﴿إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا﴾.
وتابعت تأكيدها مستندة إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يُتقنه"، مما يدل على أهمية الإتقان والجودة في نظر الشريعة الإسلامية.
وشددت أمينة الفتوى على أن مقولة "على قد فلوسهم" تُخالف كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وتُعد تبريرًا غير مقبول للتقصير في أداء الأمانة والواجب الوظيفي.
وأكدت أن العامل حين يراعي الله تعالى في عمله ويؤديه بإخلاص وإتقان، فإن أجره محفوظ وكامل عند الله، حتى وإن لم يُنصفه البشر في تقديرهم المادي.
وأشارت إلى أن النية الخالصة لوجه الله والإتقان في الأداء هما السبيلان الأساسيان لنيل محبة الله ورضاه.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
وسام الخولي دار الإفتاء المصرية على قد فلوسهم الإهمال الشريعة الإسلامية الإهمال في العملتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
الإفتاء: "على قد فلوسهم" مقولة تناقض جوهر الإتقان في الإسلام
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
38 24 الرطوبة: 21% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انتخابات مجلس الشيوخ 2025 الثانوية العامة 2025 كأس العالم للأندية 2025 الطريق إلى البرلمان إيران وإسرائيل سعر الفائدة الحرب الإسرائيلية على إيران صفقة غزة دار الإفتاء المصرية على قد فلوسهم الإهمال الشريعة الإسلامية الإهمال في العمل مؤشر مصراوي أمین الفتوى یجیب أخبار ریاضة عربیة وعالمیة على قد فلوسهم
إقرأ أيضاً:
لماذا يكفّر صيام عرفة سنتين بينما يكفّر عاشوراء سنة واحدة؟.. أمين الفتوى يجيب
أوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الفرق في الثواب بين صيام يوم عرفة وصيام يوم عاشوراء، مشيرًا إلى أن هذا التفاوت في الأجر يعكس حكمة إلهية، وفضلًا عظيمًا من الله عز وجل على أمة سيدنا محمد ﷺ.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، أن صيام يوم عرفة يكفّر سنة ماضية وسنة قادمة، بينما صيام عاشوراء يكفّر سنة ماضية فقط، لعدة أسباب ذكرها العلماء، ومنها: أن يوم عرفة مخصوص بأمة النبي ﷺ، ولم يكن معروفًا عند الأمم السابقة، ولذلك جعل الله ثوابه مضاعفًا تكريمًا لهذه الأمة المباركة، كما أن النبي ﷺ هو خاتم الأنبياء وأفضلهم، وأمته أفضل الأمم.
وأوضح أن يوم عرفة يقع في شهر ذي الحجة، وهو من الأشهر الحرم، ويسبقه شهر ذو القعدة (من الأشهر الحرم)، ويليه شهر المحرم (أيضًا من الأشهر الحرم). فوقع عرفة وسط ثلاثة أشهر حرم، وهذا يزيد من فضله ومن بركة الزمان، بينما يوم عاشوراء يقع في شهر المحرم فقط، وهو وإن كان من الأشهر الحرم، إلا أن الثواب فيه أقل من عرفة من حيث التكفير، لأن فضل عرفة جاء خالصًا لأمة النبي ﷺ، بينما صيام عاشوراء كان معروفًا عند بني إسرائيل، وكانوا يصومونه شكرًا لله.
وأضاف الشيخ محمد كمال: "ربنا سبحانه وتعالى بيكرم الأمة دي بنفحات متكررة، وكل عبد عاقل لازم يغتنم الفرص دي، لأن النبي ﷺ قال: 'إن لله في أيام دهركم لنفحات، ألا فتعرضوا لها'، فكل يوم فيه نفحة من نفحات الله، زي يوم عرفه، عاشوراء، رمضان، واللي عايز يتوب أو يتقرب لربنا يلاقي الأبواب مفتوحة".
وتابع: "الفرق في الأجر مش معناه إن عاشوراء قليل، بل هو يوم عظيم فيه تكفير سنة من الذنوب، وفضل عظيم، ويكفي أنه من أيام الله التي نجّى الله فيها موسى عليه السلام، لكنه مختلف عن عرفة في التخصيص والمقام".