قال مصدر مصري رفيع المستوى مساء يوم الأحد إن الوفد الأمني المصري ناقش كافة التفصيلات مع وفد حركة حماس.

ووفق قناة "القاهرة الإخبارية"، صرح المصدر بأن هناك تقدما كبيرا في التوافق بين الطرفين.

إقرأ المزيد وسائل إعلام: مدير الـ "C.I.A" يسافر إلى الدوحة لعقد اجتماع طارئ مع رئيس وزراء قطر بشأن صفقة غزة

وأفاد بأن وفد حماس غادر القاهرة ومن المنتظر أن يعود خلال 48 ساعة بالرد النهائي على الورقة المصرية.

ومساء الأحد، أعلنت حركة حماس انتهاء جولة المفاوضات الحالية في العاصمة المصرية القاهرة.

وذكرت في بيان "انتهت قبل قليل جولة المفاوضات الحالية في القاهرة، وسيغادر وفد حماس القاهرة الليلة للتشاور مع قيادة الحركة".

وأكدت الحركة تعاملها بكل إيجابية ومسؤولية وحرصها وتصميمها على الوصول لاتفاق يلبي مطالب الشعب الفلسطيني وينهي العدوان بشكل كامل ويحقق الانسحاب من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل الأسرى.

من جهته شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن تل أبيب ستواصل القتال "حتى تحقيق كافة أهدافها"، محذرا من الاستسلام لمطالب حماس.

وصرح بأن الاستسلام لمطالب حماس سيكون بمثابة هزيمة مروعة لإسرائيل وسيكون ذلك انتصارا كبيرا لحماس ولإيران.

المصدر: RT + "القاهرة الإخبارية"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأسرى الفلسطينيون الاستخبارات المركزية الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رفح صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية واشنطن

إقرأ أيضاً:

الاستسلام الواعي

نحن نعيش في ثقافة تمجّد “عدم الاستسلام”، وتربط بين الصمود والنجاح، ولكن ماذا لو كان الإستسلام في بعض المواقف، هو أقصر الطرق إلى الشفاء؟ يجب أن يعلم المرء، أن ليس كل تراجع هزيمة، وليس كل انسحاب ضعفًا، بل أحيانًا يكون التوقف عن القتال، هو أول خطوة نحو السلام الداخلي.
الاستسلام الواعي، لا يعني أن نرفع الراية البيضاء لأي تحدٍ نواجهه، بل هو فنّ التمييز بين ما يمكن تغييره، وما يجب تقبّله. هناك معارك تُستحق، وأخرى تُستنزفنا عندما نُجبر أنفسنا على الاستمرار في علاقات مؤذية، أو نحاول السيطرة على أشياء خارجة عن إرادتنا، فإننا نستهلك طاقتنا في الفراغ بدلًا من توجيهها نحو ما يستحق.
هناك لحظة فارقة في حياة كل إنسان، يدرك فيها أن العناد لم يعد ينفع، وأن “التخلّي”، هو القرار الأكثر حكمة. قد يكون ذلك في علاقة تنهك القلب، أو وظيفة تُطفئ الشغف، أو حتى حلم قديم، لم يعد يناسب واقعنا الحالي.
هذا النوع من الاستسلام، لا يولد من ضعف، بل يولد من وعي ونضج، و يجعلنا نرى الأمور على حقيقتها، دون أقنعة التوقعات، أو ضباب المثالية.
والجميل في الاستسلام الصحي، أنه لا يُغلق الأبواب، بل يفتح نوافذ جديدة، حين نترك ما يؤذينا، نعطي لأنفسنا فرصة لاحتضان ما يُلهمنا، وحين نقبل ما لا يمكن تغييره، نوفر مساحة داخلنا للسلام بدل القتال المستمر، وبهذا فإن الاستسلام يصبح دعوة للتوازن ولا للاستسلام الكامل.
في نهاية المطاف، القوة لا تُقاس بكمّ ما نُصارعه، بل بقدرتنا على اختيار معاركنا بذكاء، والاستسلام الواعي ليس انسحابًا، بل عبور نحو مرحلة أنضج حيث نتصالح مع أنفسنا، ونمنحها ما تستحق الطمأنينة والراحة بعد طول صراع واستقرار نفسي دائم.

 

fatimah_nahar@

مقالات مشابهة

  • لإعادة «جروبي» إلى قلب القاهرة الخديوية: اجتماع رفيع المستوى لمتابعة التنفيذ
  • سيولة في الحركة.. الحالة المرورية بطرق ومحاور القاهرة والجيزة اليوم
  • رؤية إصلاحية شاملة مكتملة للتعليم في الأردن
  • أسامة ربيع يستقبل وفدا رفيع المستوى من “ميرسك”.. ويدعو لتعديل جداول إبحارها والعودة للعبور من قناة السويس.. ويؤكد: التحديات الراهنة بمنطقة البحر الأحمر كشفت أهميتها
  • محافظ الأقصر يستقبل وفدًا صينيًا رفيع المستوى لبحث فرص الاستثمار السياحي والزراعي والطاقة
  • محافظ الأقصر يستقبل وفدًا صينيًا رفيع المستوى لبحث فرص الاستثمار
  • الاستسلام الواعي
  • غياب مفاجئ لكل طائرات سلاح الجو الإسرائيلي عن سماء قطاع غزة.. عقب قرار لحماس
  • قيادي في حماس: الحركة تجري محادثات مباشرة مع واشنطن لوقف الحرب في غزة
  • كيف سيكون الطقس في مصر غدًا الثلاثاء 13 مايو 2025؟