مصدر رفيع المستوى: رد حماس على الورقة المصرية سيكون خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال مصدر مصري رفيع المستوى مساء يوم الأحد إن الوفد الأمني المصري ناقش كافة التفصيلات مع وفد حركة حماس.
ووفق قناة "القاهرة الإخبارية"، صرح المصدر بأن هناك تقدما كبيرا في التوافق بين الطرفين.
إقرأ المزيدوأفاد بأن وفد حماس غادر القاهرة ومن المنتظر أن يعود خلال 48 ساعة بالرد النهائي على الورقة المصرية.
ومساء الأحد، أعلنت حركة حماس انتهاء جولة المفاوضات الحالية في العاصمة المصرية القاهرة.
وذكرت في بيان "انتهت قبل قليل جولة المفاوضات الحالية في القاهرة، وسيغادر وفد حماس القاهرة الليلة للتشاور مع قيادة الحركة".
وأكدت الحركة تعاملها بكل إيجابية ومسؤولية وحرصها وتصميمها على الوصول لاتفاق يلبي مطالب الشعب الفلسطيني وينهي العدوان بشكل كامل ويحقق الانسحاب من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل الأسرى.
من جهته شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن تل أبيب ستواصل القتال "حتى تحقيق كافة أهدافها"، محذرا من الاستسلام لمطالب حماس.
وصرح بأن الاستسلام لمطالب حماس سيكون بمثابة هزيمة مروعة لإسرائيل وسيكون ذلك انتصارا كبيرا لحماس ولإيران.
المصدر: RT + "القاهرة الإخبارية"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأسرى الفلسطينيون الاستخبارات المركزية الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رفح صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية واشنطن
إقرأ أيضاً:
مصدر في أسرة الشيخ حنتوس يروي اللحظات الأخيرة قبل استشهاده.. ''قاوم الحوثيين 12 ساعة وارتقى في سطح منزله شامخًا رافضًا الإستسلام''
قاوم الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن الكريم السابق بمديرية السلفية بمحافظة ريمة شمال اليمن، الحوثيين المدججين بالسلاح المتوسط والثقيل لأكثر من 12 ساعة في منزله بسلاحه الشخصي، رافضا الإستسلام، والوقوع بالأسر.
وقال مصدر في أسرته إن الشيخ حنتوس ارتقى شهيدا في سطح منزله الساعة السابعة من مساء امس الثلاثاء، ولم تستطيع زوجته الوصول الى جثته الى بعد منتصف الليل، بسبب القصف الحوثي الذي لم يتوقف.
وكتب هشام المسوري، الذي تربطه صلة قرابة مع زوجة الفقيد حنتوس: ''استشهد الشيخ صالح حنتوس الساعة السابعة مساءً (يوم الثلاثاء) وهو يقاوم في سطح منزله. منذ تلك اللحظة حاولت زوجته ووالدتها سحب جثته لكنها تعرضت في كل محاولة لقصف مكثف. تمكنت قبل دقائق من التسلل والصعود إلى سطح المنزل وسحبت جثة الشهيد. يحاصرها الحوثة الآن في المنزل وإلى جانبها جدتي بعمر 85 عاما ويمنعون عنهما الماء بعد أن قصفوا خزانات المياة في سطح المنزل''.
وقال المسوري: ''هذه ليست مناجاة شخصية، الشيخ استشهد جراء موقفه العام. جرت تصفيته كونه استمر في تعليم القرآن واللغة العربية ورفض المساومة على عقيدته وكرامته وبلده وعرضه.الشيخ هو كل واحد منا. واستشهاده بطولة معبرة عن الشعب لا عن شخصه''.
وتداول ناشطون تسجيلا صوتيا للشيخ صالح حنتوس، قبيل استشهاده قال فيه: ''قصفونا داخل المسجد، حاولوا اغتيالي... إن شاء الله هي الشهادة، فمن قاتل دون عرضه أو ماله فهو شهيد".
وأغلق الحوثيون دار القرآن الذي كان يديرها الشيخ حنتوس في منطقته قبل خمسة أعوام، لكنه ظل يعلم القرآن بمسجد وبيته.