لدعم صحة القلب والتخلص من الحر.. 5 عصائر منعشة بمكونات متوفرة في مطبخك
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
عند ارتفاع درجات الحرارة، يلجأ الجميع عادة لتناول المشروبات الباردة لتجديد نشاط الجسم وإمداده بالسوائل اللازمة، ومع الوقت قد نشعر بالملل من تكرار تناولنا للعصائر المعروفة، الأمر الذي يدفعنا إلى البحث عن وصفات جديدة تجمع بين فواكه عديدة في مزيج واحد بشكل لم نجربه من قبل، وفي السطور التالية نساعدك على اختيار أنواعا جديدة من العصائر المفيدة لصحة القلب.
تقدم العصائر فوائد مذهلة للجسم بجانب مذاقها اللذيذ، وفي الطقس الحار تصبح ضرورية للتخلص من حرارة الجسم، الأمر الذي يمكن الاستفادة منه في دعم صحة القلب بحسب الدكتورة إنجي مراد خبيرة التغذية العلاجية التي أوضحت خلال حديثها لـ«الوطن»، أن الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفراولة والرمان والتوت يمكن أن تدعم صحة القلب عن طريق تطهير الشرايين من الكوليسترول الضار، كذلك يلعب عنصر المغنيسيوم دوراً هاماً في تنظيم ضربات القلب ومنع الجلطات الدموية ويتواجد في بعض الفواكه مثل الموز والتفاح.
وبحسب موقع «eating well» يمكن تحضير أنواعا جديدة ومختلفة من العصائر المفيدة لصحة القلب على النحو التالي:
1. عصير الفراولة الكريمييمكن اعتباره الخيار الأول للباحثين عن المذاق الجيد والقيمة الغذائية معاً، إذ يحفز العصير نشاط الدورة الدموية بما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويمكن تحضيره بتوفير عدة مكونات على النحو التالي:
- الكمية المتوفرة من الفراولة.
- كوب حليب.
- ملعقتان من العسل.
- ربع ملعقة صغيرة من الفانيليا.
- مزج المكونات مع بعضها بواسطة الخلاط الكهربائي.
2. عصير التوت والموزالتوت ثمرة الربيع اللذيذة التي يمكن استغلالها في عمل مشروبات تعزز نشاط الدماغ وتحسن أداء الذاكرة، ويمكن تحضيره باتباع الخطوات التالية:
- ثمرة موز.
- نصف كوب من التوت الأسود.
- كوب حليب.
- ملعقة كبيرة من العسل (حسب الرغبة).
- مزج المكونات في الخلاط لمدة 3 - 4 دقائق.
3. عصير البطيخ والفراولةيعتبر هذا المزيج من أفضل المشروبات التي تدعم صحة القلب وتحافظ على الأمعاء من الالتهابات بفضل ما يحتويه من البوتاسيوم والحديد، ويمكن تحضيره بهذه الخطوات:
- كمية مناسبة من الفراولة.
- كمية مناسبة من البطيخ.
- كوب زبادي.
- معلقة صغيرة من العسل (اختياري).
- مزج المكونات في الخلاط حتى نحصل على عصير.
4. عصير البرتقال والمانجويعتبر هذا العصير وجبة إفطار متوازنة تضمن للجسم احتياجاته من الكربوهيدرات والبروتين، إضافةً إلى البوتاسيوم ما يجعله مشروباً مرطبًا للجسم خاصةً في الطقس الحار، ويمكن تحضيره بالمكونات التالية:
- كوب زبادي.
- كوب من المانجو.
- كوب من عصير البرتقال.
- إضافة كمية مناسبة من السكر.
- مزج المكونات في الخلاط الكهربائي.
5. عصير الشوكولاتة والموزالمذاق اللذيذ لهذا العصير يمكن أن يجعله المشروب المفضل لعدد كبير من الأطفال، يضمن لهم نسبة عالية من البروتينات والألياف المفيدة في عملية التمثيل الغذائي، ويمكنك تحضيره في المنزل بهذه المكونات:
- ثمرة موز.
- نصف كوب من الحليب.
- ملعقتان من مسحوق الكاكاو.
- ربع ملعقة من الفانيليا.
- مزج المكونات في الخلاط الكهربائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عصائر عصير البطيخ الصيف صحة القلب کوب من
إقرأ أيضاً:
دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف
#سواليف
كشفت #دراسة_علمية _حديثة عن تعرض نحو #نصف #سكان #كوكب_الأرض، أي ما يقارب 4 مليارات شخص، لشهر إضافي من #الحر #الشديد خلال العام الماضي، نتيجة التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، في مقدّمته حرق الوقود الأحفوري.
وأظهرت الدراسة، التي نشرتها منظمات علمية متخصصة أبرزها “وورلد ويذر أتريبيوشن” و”كلايمت سنترال” ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن آثار موجات الحر أصبحت ملموسة في جميع القارات، لكنها غالباً ما تمر دون اعتراف كاف بها، خصوصا في الدول النامية.
موجات حر في ازدياد.. والصحة في خطر
مقالات ذات صلة الميكروويف قد يتحوّل لقنبلة موقوتة.. احذر وضع هذه الأشياء الـ12 داخله 2025/06/01ووفق الدراسة التي غطّت الفترة من مايو 2024 إلى مايو 2025، فقد شهد العالم 67 موجة حر شديد، جميعها تحمل بصمة واضحة للتغير المناخي بفعل الإنسان.
واستخدم الباحثون أساليب محاكاة ومقارنة بين درجات الحرارة المسجلة وما كان يمكن أن تسجله في عالم لا يتأثر بالتغير المناخي. وكانت النتائج صادمة، إذ تبين أن:
49 بالمئة من سكان العالم عاشوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة.
جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تأثرا، مسجلة 187 يوما من الحر الشديد، بزيادة 45 يوما عن المعدل الطبيعي.
وعرّفت الدراسة “أيام الحر الشديد” بأنها تلك التي تتجاوز درجات حرارتها 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة في الفترة من عام 1991 إلى 2020
تحذيرات متكررة.. واستجابة غير كافية
قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير:
“مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ويأتي هذا التقرير تزامنا مع اقتراب اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في 2 يونيو، والذي يركز هذا العام على الإجهاد الحراري وضربات الشمس كمخاطر صحية متزايدة.
حرارة 2024.. الأعلى في التاريخ
بحسب الدراسة، فإن عام 2024 سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، متجاوزا عام 2023 الذي كان يحمل الرقم القياسي السابق.
وقد ارتفع متوسط درجات الحرارة عالميا بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، بينما تجاوز هذا الارتفاع في عام 2024 وحده 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي المنصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ.
تأثيرات صحية قاتلة ونقص في البيانات
أبرز التقرير فجوة مقلقة في البيانات الصحية المرتبطة بالحرارة، خصوصا في البلدان ذات الدخل المنخفض، مشيرا إلى أنه بينما وثقت أوروبا أكثر من61 ألف وفاة مرتبطة بالحرّ خلال صيف 2022، فإن البيانات في كثير من دول الجنوب العالمي إما مفقودة أو غير دقيقة، وغالبا ما تُنسب الوفيات إلى أمراض القلب أو الجهاز التنفسي.