دراسة جديدة تكف تأثير الإينولين على مرض التهاب الأمعاء
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة من جامعة كورنيل عن تأثيرات مضرة للإينولين، وهو نوع من الألياف الغذائية، على مرضى التهاب الأمعاء.
ووجد الباحثون أن الإينولين يمكن أن يسبب استجابة مناعية مفرطة تؤدي إلى تفاقم الأضرار المعوية والأعراض المرتبطة بالمرض، وذلك على الرغم من الفوائد الصحية المعروفة للألياف الغذائية في النظام الغذائي العام.
يتواجد الإينولين بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة مثل الثوم والكراث والقلقاس، ويُستخدم أيضًا كمادة مضافة في المكملات الغذائية والأطعمة المعالجة. يتم تحويل هذا النوع من الألياف بواسطة ميكروبات الأمعاء إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة التي تفيد عادة في تنظيم الاستجابات المناعية وتقليل الالتهاب.
ومع ذلك، في الحالات الخاصة بمرضى التهاب الأمعاء، يؤدي الإينولين إلى تأثيرات معاكسة ما أدى إلى إعادة تقييم النهج السائد في استخدام الألياف الغذائية كمعززات صحية في هذه الحالات. تشير نتائج الدراسة إلى ضرورة الحذر وربما تعديل النظام الغذائي للمصابين بالتهاب الأمعاء لتجنب المضاعفات المحتملة المرتبطة بتناول الإينولين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جهاز يحلل مناعة حديثي الولادة من قطرة دم واحدة خلال 15 دقيقة
طوّر باحثون من سنغافورة جهازاً محمولاً هو الأول من نوعه لرسم ملامح الوظيفة المناعية لحديثي الولادة، باستخدام قطرة دم واحدة.
ويوفر نظام “التحليل المناعي البيوفيزيائي للرضع” (BLIPI) رؤى آنية حول الاستجابات المناعية لحديثي الولادة، ما يمكّن من الكشف المبكر عن الحالات الالتهابية الشديدة، ويتيح التدخلات في الوقت المناسب.
نتيجة في 15 دقيقةويعالج جهاز BLIPI الجديد تحديات الفحص والتشخيص الحالية والتي تستغرق وقتاً وتتطلب عينات دم كبيرة، إذ يتطلب الجهاز 0.05 مل فقط من الدم، ويُقدم النتائج في غضون 15 دقيقة.
ووفق “مديكال إكسبريس”، يلبي هذا الابتكار المهم الحاجة المُلحة والعاجلة لأدوات تشخيص سريعة وقليلة التوغل لحماية حديثي الولادة المعرضين للخطر، وخاصةً المولودين قبل الأوان.
وقد طوّر الجهاز فريق من العلماء من فرع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للبحث والتكنولوجيا في سنغافورة.
ويُعتبر الأطفال الخُدّج أكثر عُرضة للإصابة بأمراض تُهدد حياتهم، مثل الإنتان والتهاب الأمعاء والقولون الناخر (NEC).
إنتان حديثي الولادةويُمثل إنتان حديثي الولادة – وهو عدوى في مجرى الدم تحدث في الأسابيع الأولى من الحياة – تحدياً صحياً عالمياً كبيراً، حيث يسبب ما يصل إلى مليون حالة وفاة بين الرضع حول العالم سنوياً.
ويُعد التهاب الأمعاء والقولون الناخر، وهو مرض معوي خطير يسبب التهابا شديداً، أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين الأطفال الخُدّج – حيث يُتوفى ما يصل إلى 50% من حديثي الولادة منخفضي الوزن عند الولادة المُصابين به.
وجهاز BLIPI هو جهاز محمول يُعطي نتائج في جناح المستشفى أو وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة (NICUs)، مما يُغني عن نقل عينات الدم إلى المختبر، ويجعله سهل الاستخدام في بيئات الرعاية الصحية محدودة الموارد أو الريفية.