دراسة جديدة تكف تأثير الإينولين على مرض التهاب الأمعاء
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة من جامعة كورنيل عن تأثيرات مضرة للإينولين، وهو نوع من الألياف الغذائية، على مرضى التهاب الأمعاء.
ووجد الباحثون أن الإينولين يمكن أن يسبب استجابة مناعية مفرطة تؤدي إلى تفاقم الأضرار المعوية والأعراض المرتبطة بالمرض، وذلك على الرغم من الفوائد الصحية المعروفة للألياف الغذائية في النظام الغذائي العام.
يتواجد الإينولين بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة مثل الثوم والكراث والقلقاس، ويُستخدم أيضًا كمادة مضافة في المكملات الغذائية والأطعمة المعالجة. يتم تحويل هذا النوع من الألياف بواسطة ميكروبات الأمعاء إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة التي تفيد عادة في تنظيم الاستجابات المناعية وتقليل الالتهاب.
ومع ذلك، في الحالات الخاصة بمرضى التهاب الأمعاء، يؤدي الإينولين إلى تأثيرات معاكسة ما أدى إلى إعادة تقييم النهج السائد في استخدام الألياف الغذائية كمعززات صحية في هذه الحالات. تشير نتائج الدراسة إلى ضرورة الحذر وربما تعديل النظام الغذائي للمصابين بالتهاب الأمعاء لتجنب المضاعفات المحتملة المرتبطة بتناول الإينولين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين المسالك البولية السفلية والعلوية وما أعراضهما؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- التهاب المسالك البولية عدوى يمكن أن تحدث في نقاط مختلفة من المسالك البولية، أي في المثانة، والكلى والحالبان، والإحليل.
أسباب التهاب البولتبدأ معظم التهابات المسالك البولية بحسب موقع medlineplus، نتيجة بكتيريا تدخل مجرى البول، ثم المثانة. تتطوّر العدوى عادةً في المثانة، لكنّها قد تنتشر إلى الكلى. ورغم أنّه في معظم الأحيان، يستطيع الجسم التخلّص من هذه البكتيريا، تزيد بعض الحالات من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
تميل النساء أكثر للإصابة بهذا الالتهاب، لأنّ مجرى البول لديهنّ أقصر وأقرب إلى فتحة الشرج منه لدى الرجال. لهذا السبب، تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بعد الجُماع، أو عند استخدام الحجاب الحاجز لمنع الحمل. ويزيد انقطاع الطمث من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
كما تزيد العوامل التالية أيضًا من احتمال الإصابة بالتهاب المسالك البولية:
داء السكريالتقدّم في السّنالحالات التي تؤثّر على عادات العناية الشخصية، مثل مرض الزهايمر والهذيانحصول مشاكل في إفراغ المثانة تمامًاتركيب قسطرة بوليةسلس البرازتضخّم البروستاتا، أو ضيق مجرى البول، أو أي حالة أخرى تُعيق تدفق البولحصوات الكلىعدم الحركة لفترات طويلةالحملالجراحة أو أي إجراء آخر يتعلّق بالمسالك البوليةأعراض التهابات المسالك البوليةتختلف أعراض التهاب المسالك البولية العلوية، أي التي تصيب الكلى والحالبين، عن تلك الخاصة بالمسالك البولية السفلية، أي التي تصيب المثانة والإحليل، وذلك بحسب موقع nidirect.
وقد يُلاحظ المريض في بعض الحالات أعراض كليهما، إذ يمكن أن ينتقل أحدهما للآخر.
كما تجدر الإشارة إلى أنّ أعراض التهاب المسالك البولية تتشابه وأعراض العديد من الحالات الأخرى، ولا تعني بالضرورة الإصابة بعدوى.
التهاب المسالك البولية السفليةيمكن أن تشمل أعراض التهاب المسالك البولية السفلية ما يلي:
الشعور برغبة قوية بالتبول، مع ألم مستمر وخفيف، وألم عند التبوّل أكثر من المعتادلون بول عكر أو وجود دم في البولبول ذو رائحة كريهة غير معتادةالشعور بألم في الظهرشعور عام بالإعياءالتهاب المسالك البولية العلويةتشمل أعراض التهاب المسالك البولية العلوية ما يلي:
ألم وانزعاج في الجانب، أو أسفل الظهر، أو حول الأعضاء التناسليةارتفاع في درجة الحرارةالارتعاش أو القشعريرةالشعور بضعف شديد أو تعبفقدان الشهيةالشعور بالغثيان أو التقيؤالإسهالعلاج التهابات المسالك البوليةتعتمد خطة العلاج التي يوصي بها الطبيب المختص على ما إذا كانت العدوى في الجزء العلوي أو السفلي من المسالك البولية. ويمكن عادةً علاج النوعين من التهابات المسالك البولية في المنزل بواسطة المضادات الحيوية.
أما إذا كانت عدوى المسالك البولية العلوية أكثر خطورة، أو كان ثمة خطر متزايد من حدوث مضاعفات، فقد يحتاج المريض إلى علاج في المستشفى.
أدوية وعلاجأمراضنشر الجمعة، 01 اغسطس / آب 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.