أمن وجمارك طنجة المتوسط يحبطان محاولة تهريب شحنة كوكايين قادمة من البرازيل نحو اليونان
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
زنقة 20. طنجة
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء اليوم الأحد، وذلك لتحديد ظروف وملابسات محاولة تهريب شحنات من مخدر الكوكايين كانت على متن حاوية للنقل البحري قادمة من ميناء بدولة البرازيل ومتوجهة نحو اليونان.
وذكر مصدر أمني أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فقد توصلت السلطات الأمنية والجمركية بميناء طنجة المتوسط بإشعار من طاقم تقني كان يفحص حاوية قادمة من البرازيل، بعدما اشتبه في حمولتها، وهو ما استدعى القيام بعملية مراقبة دقيقة باستخدام الكلاب المدربة للشرطة، مكنت من حجز 25 كيس يحتوي على مادة بيضاء مشبوهة موصولة بجهاز لتحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية.
وأضاف المصدر ذاته أن الخبرات الأولية المنجزة من طرف تقني الشرطة العلمية والتقنية أوضحت أن المادة المشبوهة المحجوزة هي عبارة عن مخدر الكوكايين، وأن الشحنة المحجوزة يناهز وزنها 27 كيلوغراما و400 غرام، وقد أحيلت عينات منها على المختبر الوطني للشرطة العلمية بهدف تحديد نسبة تركيزها.
وأشار إلى أنه بموازاة مع البحث القضائي المنجز في هذه القضية، فقد تم تكليف المكتب المركزي الوطني (مكتب الأنتربول) التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بتنشيط إجراءات التعاون الدولي، وذلك بهدف تحديد مصدر الشحنات المحجوزة، وتشخيص الضالعين في محاولة تهريبها بغرض ملاحقتهم قانونيا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تدخلٌ علاجيٌّ نوعيّ في مستشفى الجامعة الأردنيّة باستخدام تقنيّة الكي بالمايكروويف لعلاج ورم في رأس عظم الفخذ
أجرى مستشفى الجامعة الأردنيّة، مؤخّرًا، تدخلًا علاجيًّا متقدّمًا في قسم الأشعة، استطاع من خلاله فريقٌ طبيٌّ متعدد الاختصاصات معالجة ورمٍ عظميّ في موقعٍ شديد الحساسيّة داخل رأس عظم الفخذ لمريضٍ ثلاثينيّ، ويُعد هذا الموقع من أكثر المواضع صعوبةً في الوصول إليها جراحيًّا، ما يجعل الخيارات التقليديّة محدودة ويزيد من تعقيد التعامل مع الحالة، لاسيما وأنّ المريض كان يُعاني من آلام حادّة أثّرت بشكل كبير على قدرته على الحركة وممارسة أنشطته اليوميّة.
وأُجري التدخل بإشراف استشاري الأشعة التداخليّة للجهاز العضلي والحركي الدكتور عمر البطوش، واستشاري جراحة العظام والمفاصل وجراحة ترميم مفاصل الورك والركبة وأورام العظام الدكتور باسم حداد، واستشاري أول التخدير والإنعاش والعناية الحثيثة الأستاذ الدكتور خالد الزبن، وبمساندة فريقٍ فنيٍّ وتمريضيٍّ متخصّص.
وبيّن البطوش، أنّ الفريق الطبي نجح في الوصول إلى مركز الورم بدقة عالية باستخدام تقنيّة التصوير الطبقيّ المحوريّ (CT Scan)، تلا ذلك إجراء الكي بالتقنيّة الحراريّة باستخدام المايكروويف (Microwave Ablation)، وهي من أحدث التقنيّات العالميّة في علاج أورام العظام دون الحاجة إلى التدخّل الجراحيّ المفتوح.
وأضاف البطوش، أنّ المريض أظهر تحسّنًا فوريًّا وملحوظًا منذ اليوم التالي للإجراء، ما يعكس دقة التقنيّة وفاعليّتها في استهداف الورم وتخفيف الألم بسرعة، وتمكين المريض من استعادة الحركة بصورة أفضل.
وفي هذا السياق، أكّد المدير العام للمستشفى، الأستاذ الدكتور نادر البصول، أنّ هذه التداخلات النوعيّة تعكس المستوى المتقدّم للكفاءات الطبية في المستشفى، والقدرة على توظيف أحدث التقنيات العلاجية لخدمة المرضى بأعلى درجات الأمان والفعالية، مُشيرًا إلى أنّ مستشفى الجامعة الأردنيّة يواصل ترسيخ مكانته كمركزٍ وطنيٍّ رائد في مجالات الأشعّة التداخليّة وعلاج أورام العظام، عبر الاستثمار المُستمر في التقنيّات الطبيّة الحديثة، وتعزيز بيئة التدريب والتعليم والبحث العلميّ، بما يُسهم في الارتقاء بجودة الرعاية الصحيّة على مستوى المملكة.