علي معالي (دبي)
انتقلت أفراح نادي العروبة بالتأهل لدوري المحترفين إلى بلاد «السامبا»، حيث حرص المهاجم ويسلي براجا إلى نشر الخبر والاحتفاء به بشكل جميل في العديد من المواقع البرازيلية، مؤكداً على أنها تجربة رائعة في صفوف نادي العروبة.
قال ويسلي براجا: «سعادتي لا توصف بهذا التأهل، وهو واحد من أهدافنا التي خططنا لها منذ بداية الموسم، بأن نجد الفريق ضمن دوري المحترفين، ولنكون قادرين على الفوز بهذا المكان في نخبة كرة القدم المحلية، كانت هناك الكثير من الصعوبات التي ذابت في ظل رغبتنا، وحققنا ذلك قبل نهاية مباريات الموسم، وقام الجميع من لاعبين ومدربين وإداريين بجهد كبير لتحقيق هذا الطموح الذي أصبح حالياً على أرض الواقع».


وأضاف: «بعد ضمان التأهل أمامنا هدف آخر، وهو الفوز بلقب بطل الموسم بدوري الدرجة الأولى من خلال التفوق في المباريات المقبلة، وينصب تركيزنا الآن على اللقب، بعد ضمان التأهل، لذلك علينا أن نلعب دورنا في المباريات المقبلة، لنكون قادرين على تحقيق هدفنا الثاني هذا الموسم».
وكان العروبة قد جمع 70 نقطة من 27 مباراة، حيث فاز في 22 مباراة وخسر في واحدة فقط.

أخبار ذات صلة «أهداف متباينة» في «ليلة الرباعية»! الجزيرة يستعيد «نغمة الانتصارات»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نادي العروبة دوري الدرجة الأولى دوري أدنوك للمحترفين

إقرأ أيضاً:

عيد الأضحى في حمص… أفراح تمتزج مع الحرية وجمع شمل العائلات

حمص-سانا

تعم أجواء الفرح بأيام عيد الأضحى المبارك في حمص، من خلال صيحات الأطفال والازدحام في المنتزهات والحدائق العامة ومحال بيع الطعام والوجبات الجاهزة والعصائر، كما تزينت سماء حمص ليلاً بأضواء الألعاب النارية تعبيراً عن الفرح بالعيد الممزوج بفرح النصر والعودة للديار وجمع شمل العائلات.

منذ 14 عاماً لم نذق طعم الفرح، قضينا أيامنا في مخيمات اللجوء وعشنا مرارة التهجير القسري، لتعود إلينا الفرحة اليوم بلقاء الأهل ومن تبقى من الأصحاب والأحباب والجيران، بهذه الكلمات تتحدث أم محمد أمينة لمراسلة سانا، وقد عادت مؤخراً إلى بيتها المهدم في القصير مع إعلان النصر على النظام البائد لتبدأ إعماره بيديها من جديد بكل عزيمة وإصرار.

وفي غمرة الفرح بقدوم عيد الأضحى المبارك، تقضي معظم العائلات أوقاتاً سعيدة مع الأحباء والإخوة والخلان بعد فراق استمر طيلة سنوات الحرب ليلتقوا مجدداً، يقول أبو مروان ناصر: إنه يعيش اليوم فرحة الرجوع لأرض الوطن وكأنه في حلم بعد غياب سنوات خلت ليقضي أسعد أوقاته مع أحبائه، ويستعيد ذكرياته الجميلة في حيّه الذي لم تبرح صورته مخيلته يوماً، وهو في الغربة، وليحضن أولاد أخواته بمحبة غامرة بعد أن كان يلتقيهم عبر شبكة الإنترنت.

وفي كل بيت سوري اليوم حكاية، تتعالى على الجراح وقساوة العيش، وإجرام النظام البائد يرويها الأهل للأولاد والأحفاد، عنوانها الكرامة والعيش بحرية، فكثير من الأطفال تعرفوا في هذا العيد على قراهم وأحيائهم وأحبائهم الذين يسكنونها، واجتمع شملهم بعد أيام قاسية قضوها في المخيمات، ويعبر الأطفال عمر وأحمد وعائشة عن سعادتهم باللعب في الحديقة ولقائهم أقرانهم بعد حرمان لسنوات في مخيمات اللجوء من الفرح والثياب الجديدة والحلويات، أما اليوم فإن فرحتهم لا توصف وفق جدتهم أم ممدوح فاطمة.

وتنتشر صور الفرح بعيد الأضحى المبارك التي يعيشها السوريون اليوم في حمص وسوريا عامة، حيث تتناقل بعض جوانبها صفحات التواصل الاجتماعي، لتروي حكاية الفرح بالعيد والنصر، وترسم صورة سوريا المستقبل، سوريا الحرة التي تحتضن كل أبنائها.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الاحتجاجات العنيفة ضد سياسة الهجرة تنتقل إلى سان فرانسيسكو واعتقال عشرات المتظاهرين
  • أندية روشن تفاوض محترف العروبة
  • وليد عبيد: «الإعصار» يستهدف «المحترفين»
  • عيد الأضحى في حمص… أفراح تمتزج مع الحرية وجمع شمل العائلات
  • الملاعب المستضيفة لكأس العالم للأندية 2025 ومواعيد المباريات
  • نادي زد يعلن تعيين محمد شوقي مديرًا فنيًا للفريق
  • عيد الإمارات.. أفراح بالداخل وسخاء بالخارج
  • إفلاس نادي بريشيا الإيطالي بعد 114 عامًا من التأسيس
  • «الأبيض» يتمسك بحلم التأهل إلى «مونديال 2026»
  • نادي روما يكشف عن هوية مدربه الجديد خلفا للمخضرم رانييري