خبير أمن معلومات: الرقمنة للقضاء على الفساد.. ومصر رائدة في مجال الـ"AI"
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكد أحمد طارق خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، أن تعهيد الأعمال التجارية هي تكليف شخص لتنفيذ أعمال تجارية نيابة عن شخص أو شركات أخرى، مشددًا على أن مثال على هذه الخدمة التعهيد كـ"الكول سنتر في البنوك وشركات المحمول وخدمة العملاء في المطاعم"، يكون بها عدد من الموظفين يديروا خدمة لشركات أخرى وهو ما يفتح مجال من التوظيف والآلة لا تتغلب على صانعها، وهناك اهتمام كبير بـ الرقمنة.
وأوضح أن الرقمنة في صالح أي مواطن سواء موظف أو مستفيد، لأن المجال التكنولوجي في الرقمنة كبير ويفتح وظائف عديدة وفتح باب التوظيف بشكل أكبر، وتخدم المواطن بشكل أكبر وأسرع، مؤكدًا أن مصر واحدة من الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، والقطاع التكنولوجي في مصر ارتفع بنسبة 75% خلال العام الماضي حتى أصبح الأعلى نموا بين قطاعات الدولة، نمو صناعة التعهيد في مصر تم توقيع اتفاقية أكثر من 74 شركة محلية وعالمية، ومصر ستكون رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة.
وتابع “طارق”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”،: “الرقمنة للقضاء على الفساد وتسهيل الأمور على المواطن ووجود فرص عمل مواكبه للعالم”، مؤكدًا أنّ المجال التكنولوجي في الرقمنة كبير جدا ويفتح وظائف جديدة ومتنوعة، خاصة بعد استخدام مصر مجال الذكاء الاصطناعي، ما يفتح باب التوظيف بشكل أكبر، موضحا أنّ الخدمات الرقمية تخدم المواطن بشكل أكبر وأسرع، وتفتح مجالات كثيرة جدا في مراكز التدريب والتشغيل من الجانب التوظيفي والخدمة.
وأضاف: “60% من الأطفال يعملوا بوظائف غير معروفة في المستقبل بسبب الذكاء الاصطناعي وهناك وظائف انتهت.. ويناشد المواطنين بالتطوير من نفسهم بالعمل على الذكاء الاصطناعي”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرقمنة أمن المعلومات شركات المحمول المجال التكنولوجي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی بشکل أکبر
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.