أكدت زعيمة كتلة "الوحدة الوطنية" بالبرلمان الفرنسي مارين لوبان أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يثير مسألة احتمال إرسال قوات إلى أوكرانيا من أجل إرضاء غروره وتحسين صورته.

وقالت لوبان: "الحرب هي أسوأ شيء يمكن أن يحدث لأي شعب وبلد، وأنا مندهشة من البساطة التي يتحدث بها إيمانويل ماكرون (إرسال قوات إلى أوكرانيا)".

إقرأ المزيد مدفيديف يوضح الهدف المباشر من إجراء تدريبات على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية

وتابعت: "عندما يقول سأضطر إلى إرسال الرجال إلى أوديسا، فإن الأمر يتعلق بحياة جنودنا، إنه يريد إرسال قوات من أجل إرضاء غروره وتحسين صورته الشخصية".

وأكدت لوبان أن الصراع الأوكراني "ليس حرب فرنسا، وروسيا لن تختفي ولن تمحى من خريطة العالم ويجب أخذ ذلك في الاعتبار".

وأشارت لوبان إلى أن حزبها دعم أوكرانيا منذ بداية الصراع، ولكنه يضع خطوطا حمراء "ضمن مصلحة الفرنسيين"، مثل انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وإرسال قوات إلى أوكرانيا.

هذا وربط الكرملين إيعاز الرئيس بوتين ببدء الاستعدادات لإجراء تدريبات عسكرية على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية بتحركات الغرب وتطورات الأحداث في أوكرانيا وما حولها.

وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "تصريحات المسؤولين الغربيين الذين تحدثوا عن الاستعداد أو حتى عن النية لإرسال وحدات مسلحة إلى أوكرانيا تعتبر جولة جديدة من تصعيد التوتر، إنه أمر غير مسبوق، وبالطبع يتطلب الأمر اهتماما خاصا وتدابير خاصة".

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس كييف مارين لوبان متطرفون أوكرانيون إرسال قوات إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

محامون فرنسيون يلاحقون ماكرون بسبب دعم جرائم الاحتلال في غزة

رفع محامون فرنسيون دعوى قضائية لدى المحكمة الجنائية الدولية ضد حكومة إيمانويل ماكرون و19 نائباً في البرلمان، متهمين إياهم بـ"التواطؤ في جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية المحتلة".

وقالت جمعية "المحامين من أجل العدالة في الشرق الأوسط" (AJPO)، التي تضم أكثر من مئة محامٍ فرنسي، إن الرئيس ماكرون ورئيس الوزراء فرانسوا بايرو ووزير الدفاع سيباستيان لوكورنو، إلى جانب النواب التسعة عشر، قدموا دعماً مباشراً وغير مباشر لجرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.

وأوضحت الجمعية، في شكوى من 56 صفحة، أن هناك "أسباباً معقولة للاعتقاد بأن إسرائيل ترعى وتُنفّذ جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في الأراضي المحتلة"، مضيفة أن الحكومة الفرنسية تتحمل مسؤولية المشاركة في هذه الجرائم بموجب المادة 25/الفقرة 3 من نظام روما الأساسي.



وتضمنت الشكوى اتهاماً لباريس بتقديم دعم معنوي ودبلوماسي لجرائم الاحتلال، والتغاضي عن محاسبة جنود فرنسيين من حملة الجنسية الإسرائيلية، إضافة إلى الدعم المادي عبر تزويد إسرائيل بالأسلحة.

وبحسب الجمعية، فإنها تطالب المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق بحق المسؤولين الفرنسيين والإسرائيليين على حد سواء.

وخلفت الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، وسط مجاعة تحصد أرواح المدنيين في القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
  • ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا
  • غضب إسرائيلي من إعلان بريطانيا بشأن فلسطين.. ماكرون هدم السد
  • موسكو تؤكد: ملتزمين بعملية سلمية لإنهاء الصراع مع أوكرانيا وضمان مصالحنا
  • محامون فرنسيون يلاحقون ماكرون بسبب دعم جرائم الاحتلال في غزة
  • مجلس الوزراء يُجدّد ترحيب المملكة بإعلان ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
  • ألمانيا متورطة.. الكرملين: موسكو ملتزمة بعملية السلام لتسوية الصراع في أوكرانيا
  • لماذا اعترف ماكرون بفلسطين الآن؟
  • الاتحاد الأوروبي يقترح تعليق تمويل الشركات التابعة للكيان المحتل على خلفية حرب غزة
  • بن غفير: كان علينا إرسال القنابل إلى غزة بدلًا من الطعام