«الخطوط القطرية» تشارك في سوق السفر العربي بأول مضيفة جوية بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
شاركت الخطوط الجوية القطرية، في اليوم الافتتاحي لمعرض سوق السفر العربي 2024، وذلك بتقديمها عرضاً هولغرافيّاً استثنائياً لـ"سما"، أول فرد من أفراد طاقم الضيافة المُطوّر بتقنية الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي.
وشهد هذا العرض المبتكر إقبالاً واسعاً، عززته أيضاً التجارب الحسيّة المتقدمة التي استعرضتها الناقلة القطرية في جناحها الفاخر، لتؤكد بذلك على مكانتها الريادية في قطاع السفر.
وبفضل تقنية الذكاء الاصطناعي الذي طُوٍّرت به، تفاعلت سما مع زوار المعرض وذلك بإجابتها على جميع استفساراتهم المتعلقة بالخطوط الجوية القطرية وبشبكة وجهاتها المتنامية. حيث تجدر الإشارة إلى أن تفاعل سما المستمر مع المسافرين يعزز من قدارت المحادثة والاستجابة لديها.
وبالإضافة إلى تقديم سما، كشفت الخطوط الجوية القطرية النقاب عن جناحها الفاخر في المعرض. حيث يقدم جناح الناقلة القطرية العديد من التجارب المبتكرة والفريدة من نوعها، ابتداءً من جولات عبر تجربة الواقع الافتراضي (VR)، وصولاً إلى الحجرة الحسّية التي توفر للزوار تجربة استثنائية، يستشعرون خلالها بالفخامة التي تتميز بها منتجات الخطوط الجوية القطرية. وإن دل ذلك على شيء، فإنما يدل على ريادة الناقلة القطرية في اعتماد أحدث التطورات التكنولوجية وتميزها في تقديم الأفضل. كما وتواصل الخطوط الجوية القطرية جذب زوار معرض سوق السفر العربي وإتاحة الفرصة أمامهم لاستكشاف والتعرّف على التصميمات الداخلية لأسطول طائراتها الحديث والمميز، وبالأخص مقاعد كيوسويت (Qsuite) الفاخرة والحائزة على العديد من الجوائز العالمية والمتوفرة على متن درجة رجال الأعمال.
ومن جانبه، قال بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "يسرّ الخطوط الجوية القطرية المشاركة في سوق السفر العربي لهذا العام لاستعراض أحدث ابتكاراتنا الرقمية، سما 2.0. حيث تلتزم الناقلة القطرية، الحائزة على العديد من الجوائز العالمية، التزاماً راسخاً بتعزيز رضا مسافريها وتخطي توقعاتهم، وذلك من خلال سعيها الدائم نحو استخدام آخر الابتكارات الرقمية لتوفير خدمات فريدة من نوعها لهم. وستساهم سما، بفضل قدراتها المطوّرة والمعزّزة بأحدث التقنيات التكنولوجية، في الارتقاء بتجارب المسافرين إلى مستويات غير مسبوقة."
وتجدر الإشارة إلى أن الناقلة الوطنية لدولة قطركانت قد أعلنت سابقاً عن تدشين واستئناف العديد من الرحلات الجوية إلى وجهات عالمية متعددة، بالإضافة إلى إعلانها عن زيادة كبيرة في عدد الرحلات الجوية إلى وجهات آخرى لتلبية الطلب المتزايد على السفر، وتعزيز شبكة وجهاتها العالمية التي تضم ما يزيد عن 170 وجهة.
وابتداءً من صيف 2024، ستعزز الخطوط الجوية القطرية شبكة وجهاتها العالمية من خلال تدشين وإعادة تشغيل رحلاتها الجوية إلى الوجهات التالية:
جمهورية الكونغو الديمقراطية: تدشين الرحلات الجوية إلى مدينة كينشاسا اعتباراً من 1 يونيو 2024 (عبر مدينة لواندا).
أوزبكستان: تدشين الرحلات الجوية إلى مدينة طشقند اعتباراً من 2 يونيو 2024.
البرتغال: تدشين الرحلات الجوية إلى مدينة لشبونة اعتباراً من 6 يونيو 2024.
إيطاليا: تدشين الرحلات الجوية إلى مدينة البندقية اعتباراً من 12 يونيو 2024.
ألمانيا: تدشين الرحلات الجوية إلى مدينة هامبورغ اعتباراً من 1 يوليو 2024.
وستشغل الناقلة القطرية رحلاتها الجوية المباشرة إلى الوجهات التالية خلال موسم الصيف:
مراكش: 7 رحلات أسبوعياً ابتداءً من 1 أبريل وحتى 26 أكتوبر 2024.
أنطاليا: 5 رحلات أسبوعياً ابتداءً من 30 مايو وحتى 31 أغسطس 2024.
أضنة: 3 رحلات أسبوعياً ابتداءً من 9 يونيو وحتى 25 أغسطس 2024.
بودروم: 3 رحلات أسبوعياً ابتداءً من 7 يونيو وحتى 19 أغسطس 2024.
ميكونوس: 4 رحلات أسبوعياً ابتداءً من 7 يونيو وحتى 7 سبتمبر 2024.
سراييفو: 7 رحلات أسبوعياً ابتداءً من 1 يونيو وحتى 29 سبتمبر 2024.
طرابزون: 5 رحلات أسبوعياً ابتداءً من 7 يونيو وحتى 24 أغسطس 2024.
كما وسيتم زيادة عدد الرحلات الخطوط الجوية القطرية خلال الموسم الصيفي إلى الوجهات التالية:
الدار البيضاء: زيادة عدد الرحلات من 4 رحلات أسبوعياً إلى 7 رحلات أسبوعياً
أوسلو: زيادة عدد الرحلات من 7 رحلات أسبوعياً إلى 14 رحلة أسبوعياً
باكو: زيادة عدد الرحلات من 7 رحلات أسبوعياً إلى 12 رحلة أسبوعياً
بانكوك: زيادة عدد الرحلات من 35 رحلة أسبوعياً إلى 38 رحلة أسبوعياً
الماتي: زيادة عدد الرحلات من 7 رحلات أسبوعياً إلى 14 رحلة أسبوعياً
باريس: زيادة عدد الرحلات من 21 رحلة أسبوعياً إلى 28 رحلة أسبوعياً
برشلونة: زيادة عدد الرحلات من 14 رحلة أسبوعياً إلى 21 رحلة أسبوعياً
بوسطن: زيادة عدد الرحلات من 7 رحلات أسبوعياً إلى 10 رحلة أسبوعياً
بروكسل: زيادة عدد الرحلات من 7 رحلات أسبوعياً إلى 12 رحلة أسبوعياً
كوبنهاغن: زيادة عدد الرحلات من 4 رحلات أسبوعياً إلى 7 رحلات أسبوعياً
كوالالمبور: زيادة عدد الرحلات من 7 رحلات أسبوعياً إلى 14 رحلة أسبوعياً
مانشستر: زيادة عدد الرحلات من 18 رحلة أسبوعياً إلى 21 رحلة أسبوعياً
ميامي: زيادة عدد الرحلات من 7 رحلات أسبوعياً إلى 10 رحلات أسبوعياً
نيس: زيادة عدد الرحلات من 4 رحلات أسبوعياً إلى 7 رحلات أسبوعياً (على أن تتم الزيادة في شهر مايو قبل سباق الجائزة الكبرى F1 موناكو ومهرجان كان السينمائي)
روما: زيادة عدد الرحلات من 18 رحلة أسبوعياً إلى 21 رحلة أسبوعياً
سيول: زيادة عدد الرحلات من 7 رحلات أسبوعياً إلى 8 رحلات أسبوعياً
تونس: زيادة عدد الرحلات من 7 رحلات أسبوعياً إلى 10 رحلات أسبوعياً
وارسو: زيادة عدد الرحلات من 10 رحلات أسبوعياً إلى 14 رحلة أسبوعياً
هانوي: زيادة عدد الرحلات من 12 رحلة أسبوعياً إلى 21 رحلة أسبوعياً
نيويورك (JFK): زيادة عدد الرحلات من 14 رحلة أسبوعياً إلى 21 رحلة أسبوعياً
ملقة: زيادة عدد الرحلات من 3 رحلات أسبوعياً إلى 7 رحلات أسبوعياً في موسم الذروة (وتمديد الزيادة لتشمل طوال السنة)
دوسلدورف: زيادة عدد الرحلات من 7 رحلات أسبوعياً إلى 11 رحلة أسبوعياً
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخطوط الجوية القطرية الذكاء الاصطناعي الواقع الافتراضي معرض سوق السفر العربي 2024 الخطوط الجویة القطریة سوق السفر العربی الناقلة القطریة العدید من
إقرأ أيضاً:
هل السفر إلى تايلاند وكمبوديا آمن وسط تصاعد الاشتباكات الحدودية؟
في يوليو، تصاعد العنف لمدة خمسة أيام، ما أدى إلى نزوح أكثر من 200.000 شخص ومقتل 40، كما أثر على الرحلات الجوية والطرق البرية.
أثارت جولة جديدة من القتال بين تايلاند وكمبوديا مخاوف لدى المسافرين المتجهين إلى اثنتين من أشهر وجهات العطلات في جنوب شرق آسيا.
توترت الأوضاع يوم الاثنين حين شنت تايلاند غارات جوية على ما تقول إنه منشآت عسكرية عبر الحدود في كمبوديا. واتهم كل طرف الآخر بأنه أطلق النار أولا.
تأتي المناوشات بعد مرور شهرين فقط على إعلان خطة سلام توسطت فيها الولايات المتحدة. كما أعقبت انفجار لغم أرضي في نوفمبر أدى إلى تعثر الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار بعد أن أسفر القتال في يوليو عن مقتل 40 شخصا وأجبر على إغلاق الحدود البرية.
أسفرت اشتباكات هذا الأسبوع مجددا عن نزوح عشرات الآلاف. ويقول مسؤولون تايلانديون إن أكثر من 125.000 شخص يحتمون الآن في مخيمات مؤقتة، بينما تقول كمبوديا إنها أجلت أكثر من 21.000 من ثلاثة أقاليم حدودية.
وقع القتال حتى الآن فقط في مناطق حدودية نائية بعيدة عن المدن التي يقصدها السياح عادة.
على الرغم من الاشتباكات، الرحلات إلى تايلاند مستمرةتايلاند وكمبوديا وجهتان سياحيتان شائعتان خلال عطلات الشتاء مع سيطرة الطقس البارد على معظم نصف الكرة الشمالي. لكن الصراع لم يُعرقل السفر الشتوي ولم يؤثر بعد على المراكز السياحية الكبرى.
القتال بعيد عن المواقع السياحية الشهيرة، ومنها بانكوك، بوكيت، شيانغ ماي، سييم ريب وبنوم بنه.
لكن صباح الثلاثاء، قربت اشتباكات على حدود ترات في تايلاند القتال من الجزر السياحية Koh Chang وKoh Kood وKoh Mak. ومن بين الأقاليم التايلاندية المحاذية لكمبوديا، لم تتعرض للاشتباكات حتى الآن سوى Chanthaburi.
Related هل تتجه تايلاند لإلغاء حظر بيع الكحول بعد الظهر؟ هذا ما يجب أن يعرفه المسافرونوعلى الرغم من الهجمات، قال متحدث باسم هيئة الطيران المدني في كمبوديا لوسائل إعلام محلية إن الرحلات بين بانكوك وبنوم بنه وسييم ريب مستمرة في العمل بشكل طبيعي، رغم أن بعض المجال الجوي ما زال مغلقا حتى إشعار آخر.
أما الحدود البرية فمغلقة أمام الدخول والخروج، ما يعني أن المسافرين لا يمكنهم حاليا العبور بين البلدين برا.
ماذا تقول التحذيرات الوطنية؟تنصح وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة (FCDO) بتجنب كل سفر غير ضروري إلى أجزاء من الحدود بين تايلاند وكمبوديا المتأثرة، مشيرة إلى إطلاق نار مستمر، واستخدام المدفعية، ووجود ألغام أرضية غير منفجرة.
أُغلقت عدة مواقع معابد تمتد على جانبي الحدود، بما فيها معبد "بريا فيهار" المتنازع عليه في كمبوديا، المعروف في تايلاند باسم "خاو فرا ويهان".
Related تايلاند تخطط لتقديم آلاف الرحلات الجوية الداخلية المجانية للسياحلكن FCDO لم تصدر تحذيرا أوسع ضد السفر إلى تايلاند أو كمبوديا، وتبقى المطارات والمنتجعات والمدن الرئيسية في البلدين مفتوحة.
على المسافرين الحذرين في المملكة المتحدة أن ينتبهوا إلى أنه ما لم يحذر الإشعار من السفر على مستوى البلاد في تايلاند أو كمبوديا، فلن يكون استرداد الأموال مضمونا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة