«صناعة المحتوى».. تجذب زوار «القرائي للطفل»
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
اصطحب صانع المحتوى وخبير التسويق الرقمي، فيصل القدرة، مجموعة من الأطفال في رحلة فنية لشرح آليات صناعة المحتوى باستخدام الهاتف، خلال ورشة عمل أقيمت ضمن فعاليات الدورة الـ15 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل.
أوضح القدرة أن صناعة المحتوى باتت متاحة لجميع الناس، بحيث يمكن للصغار أو المبتدئين البدء فيها باستخدام الهواتف المحمولة في ظل التطور الهائل الذي شهدته خلال السنوات الأخيرة.
وقسّم خبير التسويق الرقمي مراحل صناعة المحتوى إلى 3 أقسام رئيسة، الأولى هي مرحلة ما قبل الإنتاج، وعرض خلالها كيفية تفعيل إعدادات الهاتف لإنتاج محتوى ذي جودة عالية، والثانية مرحلة الإنتاج، وفيها يتعلم الفرد ثلاثة إضاءات: الأساسية والفاصلة والخلفية، لافتاً إلى أن الإضاءة الأساسية هي الأعلى جودة، والتي تنير الوجه. أما الإضاءة الفاصلة فهي التي تفصل بين الشخص والخلفية، فيما تُعنى الإضاءة الخلفية بإنارة كل ما هو في الخلف، بحيث يكون ما في الخلف والإضاءة الفاصلة بلونين متناغمين.
وأوضح فيصل أن المرحلة الثالثة هي مرحلة ما بعد الإنتاج، وتقتصر على نصائح لتحسين الجودة مثل مسح عدسة الهاتف وتفعيل وضع الطيران لعدم الإزعاج وتعديل الفيديو عبر برنامج «Capcut».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صناعة المحتوى مهرجان الشارقة القرائي للطفل صناعة المحتوى
إقرأ أيضاً:
أكثر من (120 ألف) وحدة إنارة بالمسجد الحرام يبرز من خلالها الطراز الإسلامي الفريد
تبرز الإضاءة في المسجد الحرام الفن الإسلامي وتعكس الجمال والإبداع في كل زاوية منه وهي مستوحاة من الطراز الإسلامي الفريد، وتتناغم التصاميم المذهبة مع النقوش الإسلامية، لتعطي طابعًا تاريخيًا وموروثًا أصيلًا.
وتتميز الثريات والفوانيس والمصابيح بتشكيل زخرفي مستوحى من الطراز الإسلامي، ورُسم على عددٍ منها الآيات القرآنية بخطوط فنية وزخرفية غاية في الروعة والجمال.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام
والمسجد النبوي أن عدد وحدات الإنارة في أرجاء المسجد الحرام وساحاته والسطح والمنارات والتوسعة يبلغ أكثر من 120 ألف وحدة إنارة، تجسد في مجملها حجم العناية والرعاية التي يحظى بها الحرمان الشريفان من حكومة خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
وأفادت بأن في المسجد الحرام ما يقارب (6900) من الثريات ذات الحجم الكبير، وأكثر من (500) نجفة مختلفة الأشكال والأحجام، لافتة النظر إلى أن وحدات الإنارة تتوزّع في أرجاء المسجد الحرام، وترتبط بمحطة خاصة للتحكّم فيها من خلال تزويد البيت العتيق بأحدث التقنيات العالمية المتوافرة من الإنارة والتحكّم بها وبكثافتها، ويوجد أكثر من ألف وحدة إنارة مثبتة على الأعمدة والأسوار الخارجية المحيطة.
وتعمل هذه الثريات والفوانيس والمصابيح بنظام إنارة مرشدة للطاقة (LED)، بهدف رفع كفاءة الإضاءة وتوفير الطاقة، مع تصميمها الفريد المتسق مع الطابع المعماري للمسجد الحرام
اقرأ أيضاًتقاريرأوامر الإخلاء .. إسنراتيجية إسرائيلية خبيثة لتهجير سكان غزة