الحرة:
2024-05-20@05:21:16 GMT

بيان سعودي بشأن استهداف رفح

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

بيان سعودي بشأن استهداف رفح

حذرت المملكة العربية السعودية، الاثنين، من "مخاطر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح، ضمن حملتها الدمويّة الممنهجة لاقتحام كافة مناطق قطاع غزة وتهجير سكانه نحو المجهول"، وفق وكالة الأنباء السعودية.

وأوردت الوكالة الرسمية أن "وزارة الخارجية السعودية أكدت رفض المملكة القاطع لمواصلة قوات الاحتلال انتهاكاتها السافرة لكافة القرارات الدولية، الداعية لوقف هذه المجازر، بما يفاقم من الأزمة الإنسانية، ويحدّ من جهود السلام الدولية".

وأشارت الوكالة إلى أن "وزارة الخارجية السعودية جددت مطالبة المملكة للمجتمع الدولي بالتدخل فوراً لوقف عمليّات الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق المدنيّين العُزّل في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وحثت إسرائيل المدنيين على إخلاء مناطق من مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، الاثنين، فيما بدا أنه استعداد لهجوم تلوّح به منذ فترة طويلة على "معاقل لحركة حماس" (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى).

وقال شهود إن بعض الأسر الفلسطينية خرجت تحت الأمطار بعد أن تلقت تعليمات من خلال رسائل نصية واتصالات هاتفية ومنشورات باللغة العربية، بالانتقال إلى ما وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها "منطقة إنسانية موسعة" على بعد 20 كيلومترا.
 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مضاوي الرشيد: ابن سلمان خذل غزة بسبب قلقه بشأن الوضع داخل السعودية

قالت الأكاديمية السعودية المعارضة مضاوي الرشيد، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، "خذل غزة" بسبب قلقه بشأن الوضع الداخلي في المملكة.

وذكرت الرشيد في مقال نشره موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، أن السعودية كانت في الماضي تأمل بقيادة العالم العربي بشكل عام، ودول الخليج بشكل خاص، نحو التسوية السلمية للقضية الفلسطينية. لكن هذه الآمال تحطمت الآن. 

وتابعت أن "دعم المملكة المتردد والفاتر للفلسطينيين وسط المذبحة التي ترتكبها إسرائيل في غزة على مدى الأشهر السبعة الماضية، يظهر أنها لم تعد حاكماً حقيقياً، في حرب لا تستمع فيها تل أبيب حتى إلى أسيادها في واشنطن، ناهيك عن جيرانها الخليجيين الأغنياء".

وزادت الرشيد بأن "الحرب الإسرائيلية على غزة أنهت بالفعل الرعاية السعودية للقضية الفلسطينية - إذا كانت هذه الرعاية خياراً سياسياً واقعياً بالنسبة للمملكة".


مخاوف أمنية
مضاوي الرشيد قالت إنه "في حين أن لدى الإمارات وقطر اتصالات وقنوات اتصال حميمة مع إسرائيل وحماس، فإن المملكة في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشوشة لسبب مهم: أن مصلحتها الوطنية، التي تتمحور حول إبقاء الولايات المتحدة قريبة كراع أمني، لا يمكن أن تكون راعية للأمن. وذلك على حساب حق الفلسطينيين في الحياة الكريمة والتحرر من الاحتلال".
 
وتابعت أنه "لا يستطيع ولي العهد مقايضة التطبيع مع إسرائيل بالأمن القومي السعودي، بينما يترك الفلسطينيين في العراء".

وأضافت "حطمت الحرب على غزة حلم محمد بن سلمان في قيام الولايات المتحدة بتثبيت "القبة الحديدية" فوق المملكة مقابل التطبيع الكامل مع إسرائيل. ولا تزال ذكرى هجمات 2019 على المنشآت النفطية في بقيق وخريص ، وفشل إدارة ترامب في الرد، تطارده".
 
ومنذ ذلك الحين، سعى دون جدوى إلى دفع الولايات المتحدة إلى التوقيع على اتفاقية أمنية قوية مع بلاده. إن المذبحة المستمرة للفلسطينيين لم توقف المفاوضات فحسب، بل جعلت من الصعب على السعودية أن تعبر علناً عن حماسها بشأن احتمال التطبيع، بحسب الرشيد.


الخطابة والدعاية
قالت مضاوي الرشيد إن فشل السعودية في الاضطلاع بأي دور مهم في تأمين وقف إطلاق النار في غزة، ناهيك عن الإشراف على اتفاق السلام الذي تحترم فيه الحقوق الفلسطينية، ليس بالأمر المستغرب. ولا تطمح قيادتها اليوم إلى اكتساب الشرعية من خلال القيادة في الخارج، بل تركز بدلاً من ذلك على الشؤون الداخلية. 

وأضافت "انحرف محمد بن سلمان عن السعي القديم لقيادة العالم العربي لأنه قلق بشأن قيادته في الداخل. وكان التطبيع مع إسرائيل في متناول اليد، كما أكد للجماهير عبر شبكة فوكس نيوز قبل أسابيع قليلة من 7 أكتوبر". 

وبعد أكثر من سبعة أشهر، يواجه ولي العهد حقيقة أنه وفقًا لأحد الاستطلاعات ، فإن 96% من السعوديين يعارضون التطبيع مع إسرائيل.

ولذلك حرصت وسائل الإعلام الرسمية على دحض "الشائعات" حول الرضا السعودي أو الاندفاع لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وأكدت الرياض مؤخراً للإدارة الأمريكية أنه “لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف جميع أعضاء إسرائيل”. انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة”. 

وعلقت الرشيد "لا يمكن للدعاية السعودية لمبادراتها الإغاثية أن تكون بديلاً عن المشاركة السياسية الحقيقية في السعي لتحقيق سلام دائم وإقامة دولة للفلسطينيين".

وتابعت "لقد أصبح تكرار مثل هذا الخطاب هو القاعدة، ولكن من المشكوك فيه ما إذا كان هذا يمكن أن يقنع غالبية السعوديين أو الفلسطينيين بالتزام الرياض بالقضية الفلسطينية".
  
وعلى مستوى آخر، تهدف جهود المساعدات السعودية إلى تغطية الفشل السياسي للدولة. وفي محاولة يائسة لحفظ ماء الوجه، روجت حملة "سهم"، حملة جمع التبرعات السعودية لغزة، لنجاحها في جمع أكثر من 180 مليون دولار من 1.8 مليون مانح، بحسب الرشيد.

وقالت الرشيد "هي لا تخجل من إدراج أسماء المانحين على موقعها الإلكتروني، بما في ذلك رجال الأعمال الأفراد وشركة النفط الحكومية أرامكو. كما يتم إدراج التبرعات مثل التمور والمستلزمات الطبية والسلال الغذائية على موقع سهم الإلكتروني. ومن الواضح أن الأعمال الخيرية تأتي مع دعاية حية تحت رعاية الملك".
 

مقالات مشابهة

  • آلاف المتظاهرين في بروكسل للمطالبة بالضغط على الاحتلال لوقف العدوان على غزة
  • بيان رسمي سعودي بشأن حادث طائرة الرئيس الإيراني
  • ‏حزب الله يعلن استهداف موقع الراهب الإسرائيلي بقذائف مدفعية
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: الحكومة قدمت وثيقة إلى محكمة العدل الدولية بشأن سبل وحلول إجلاء السكان من رفح
  • السعودية: ضبط أكثر من 16 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود
  • غرامة تصل لـ50 ألف ريال.. السياحة: إجراءات صارمة بشأن تأشيرات حج 2024
  • الداخلية السعودية: ضبط 16 ألفا و23 مخالفا لأنظمة الإقامة والعمل
  • مضاوي الرشيد: ابن سلمان خذل غزة بسبب قلقه بشأن الوضع داخل السعودية
  • فلسطين.. وصول شهيدين إلى مستشفى الكويت جراء استهداف الاحتلال منزل وسط رفح
  • وزارة الصحة الفلسطينية: شهيد و6 إصابات جراء غارة إسرائيلية على منزل بجنين