رئيس حزب الاتحاد: مصر انتصرت للشعب الفلسطيني.. وتهور نتنياهو يقود المنطقة لحرب أوسع
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكد المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، أن موقف مصر من العدوان الإسرائيلي على غزة تاريخي ومشرف، وقد تحركت مصر منذ اللحظة الأولى على جميع المستويات من أجل دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، من خلال تقديم مساعدات إنسانية عاجلة عبر معبر رفح أو الإنزال الجوي، أو عبر الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه الغاشم والتوصل لهدنة لوقف إطلاق النار.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أنه رغم المفاوضات التي تجريها مصر عبر الوساطة ، فإن الاحتلال الإسرائيلي يماطل ويتعنت من أجل استمرار الحرب، وهو الآن يهدد ويتخذ إجراءات لشن هجومًا بريا على رفح الفلسطينية، ليواصل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن أي هجوم على رفح سيودي بحياة مئات آلاف الأرواح من الأشقاء.
وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي كان يعمل من أجل الوصول إلى هذه النقطة التي يقتحم فيها رفح بريًا، من أجل مد أمد الحرب، حتى لا يخسر نتنياهو مقعده ويُجر إلى المحاكمة، لافتًا إلى أن نتنياهو سيدفع ثمن تهوره وتحركاته التي تجر المنطقة إلى حرب أوسع نطاقًا.
وشدد المستشار رضا صقر على ضرورة العودة لطاولة المفاوضات من الجانبين الإسرائيلي وحماس، مشيرًا إلى تحذير مصر للأطراف من خطورة التصعيد الحالي وتأكيدها على ضرورة العودة للمفاوضات وما تحقق من تقدم كبير بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد غزة حزب الاتحاد رئيس حزب الاتحاد من أجل
إقرأ أيضاً:
المقاومة تزلزل جباليا.. الجيش الإسرائيلي يفشل في إجلاء جنوده تحت وابل النيران
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، بمقتل ثلاثة جنود وإصابة اثنين آخرين، جراء استهداف مركبة عسكرية من طراز "هامر" بصاروخ مضاد للدروع في إحدى مناطق قطاع غزة. ووقع الاستهداف خلال مرور العربة، دون أن توضح المصادر العبرية مزيدًا من التفاصيل.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن حادث أمني "صعب" في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، مؤكدة أن الحدث لا يزال مستمرًا حتى اللحظة، في ظل محاولات متواصلة لإجلاء الجنود القتلى والجرحى من المنطقة.
وأشارت التقارير إلى أن ثلاث مروحيات عسكرية شاركت في عمليات الإجلاء، إلا أن كثافة النيران في المنطقة حالت دون إتمامها، ما دفع الطائرات إلى إطلاق نيران كثيفة لتأمين مواقع القوات الإسرائيلية المحاصرة.
وأصدر جيش الاحتلال أمرًا بإخلاء فوري لعدد من المواقع السكنية في مدينة خان يونس جنوب القطاع، تمهيدًا لما وصفه بـ"العمليات العسكرية الواسعة". ودعت القوات الإسرائيلية سكان أربعة بلوكات سكنية إلى إخلائها والتوجه نحو المناطق الغربية من المدينة، في خطوة تعكس تصعيدًا متسارعًا على مختلف جبهات القطاع.
وتشير التطورات المتلاحقة إلى تصعيد ميداني خطير، مع تكبد الاحتلال خسائر بشرية في الميدان، واستمرار المقاومة في استهداف القوات والآليات المتوغلة في أكثر من محور داخل قطاع غزة.